عاجل..سعودي يفجر نفسه بفندق في منطقة الروشة

وقع انفجار في فندق بمنطقة الروشة في غرب بيروت.. تبين أنه ناتج من تفجير شخص لنفسه لدى مداهمة عناصر من الأمن العام غرفته، بحسب ما ذكر مصدر أمني.
وشاهد مصور وكالة الأنباء الفرنسية آثار حريق وتحطيم زجاج وخرابا في الطابقين الثالث والرابع من فندق "دوروي" حيث وقع الانفجار.
وأسفر التفجير عن قتيل، وعدد من الإصابات، فيما تحدثت مصادر أمنية عن اعتقال انتحاري، ووجود سيارة مفخخة بالمكان.
وقال مسئول في الأمن العام لوكالة "فرانس برس": "في إطار متابعة المعلومات الأمنية التي وصلتنا أخيرًا عن وجود مجموعات إرهابية، قامت قوة من الأمن العام بمداهمة فندق في الروشة، وحصل انفجار خلال العملية".
وفرضت القوى الأمنية طوقًا حول المكان، وبثت محطات التليفزيون صورًا عن بعد للفندق الذي سارعت إليه سيارات إسعاف وفرق إطفاء،وشوهدت عناصر من الأمن قرب مدخله يحاولون إبعاد الناس الذين يقتربون من المكان.
وأظهرت مشاهد آثار حريق وتحطيم زجاج وخراب في الطابقين الثالث والرابع من فندق "دوروي" حيث وقع الانفجار.
وقال مصدر أمني إن الانفجار وقع في منطقة الروشة غربي بيروت خلال مداهمة كان يقوم بها رجال الأمن العام في المكان.
وقال وزير الداخلية اللبناني إن انتحاريا فجر نفسه وأصاب ثلاثة من أفراد الأمن في فندق في بيروت، مؤكدا أن الانتحاري قُتل فيما قُبض على آخر "سعودي الجنسية"، فيما أكدت مصادر أمنية وطبية إصابة 11 شخصا بينهم 4 عناصر من الأمن.
أعلن مدير عمليات الصليب الأحمر اللبناني جورج كتاني، إصابة 11 شخصا في التفجير الانتحاري الذي وقع مساء اليوم الأربعاء في فندق "دي روي" في منطقة الروشة، بينهم 4 عناصر من الأمن العام، وفقا لما نلقته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وقال كتاني إن 7 من بين الجرحى هم مدنيون، و4 من عناصر الأمن العام وقد نقلوا جميعا إلى مستشفى الجامعة الأمريكية.
وكان التفجير الانتحاري قد وقع أثناء مداهمة وحدة من الأمن العام للفندق، وقال مصدر أمني لبناني إن انتحاريا قام بتفجير نفسه في غرفته في الطابق الرابع في الفندق أثناء مداهمة وحدة من الأمن العام للفندق.
وذكر مصدر رسمي لبناني أن التفجير نفذه انتحاريان أحدهما قتل والثاني مصاب، وقال إنه تم العثور على حقيبة مفخخة في محيط الفندق.
وكان وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، قال إن انتحاريا فجر نفسه وأصاب ثلاثة من أفراد الأمن العام قرب سفارة المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن أحد الانتحاريين الإثنين أصيب وأنه "سعودي" الجنسية.
وأضاف الوزير اللبناني أن "ما حصل هو ضربة استباقية للأمن العام لأن الانتحاري كان سيفجر نفسه في مكان آخر والإجراءات الأمنية التي تتخذ تمنع الانتحاري من الوصول إلى هدفه"..
كشفت مصادر لقناة العربية الإخبارية، عن هوية الشاب الذي فجر نفسه في فندق بمنطقة الروشة غرب بيروت ليلة أمس الأربعاء، مشيرة إلى أن الشاب سعودي ويدعى عبدالرحمن ناصر الشنيفي، ويبلغ من العمر 20 عاما، وهو مطلوب من قبل الأمن السعودي وغادر أراضي المملكة في العاشر من مارس الماضي.
ونقلت قناة «العربية» الإخبارية اليوم الخميس، عن المصادر قولها إن المعلومات الأولية تفيد أن الأمن اللبناني تمكن من القبض على سعودي آخر برفقة المنتحر وهو على إبراهيم الثويني ويبلغ من العمر 20 عاما، والأخير لا يوجد له سجل أمني ضمن المطلوبين.
وكان الأمن اللبناني أصدر بيانا بعد وقوع التفجير أكد من خلاله أنه «في إطار الجهود التي تقوم بها المديرية العامة للأمن العام في مكافحة الإرهاب، وبعد عمليات استقصاء ومتابعة قام بها مكتب شئون المعلومات في المديرية، أسفرت عن رصد شخصين موجودين في فندق "دو روي" في منطقة الروشة يشتبه في تحضيرهما لعمليات تفجير إرهابية».
وأضاف البيان أن مجموعة من قوات النخبة في المديرية العامة للأمن العام داهمت مساء أمس الأربعاء، الفندق المذكور، وعند "وصول عناصر المجموعة إلى باب الغرفة حيث يقيم المشتبه بهما في داخلها، فجر أحدهما فسه بحزام ناسف أدى إلى مصرعه وجرح ثلاثة عناصر من المجموعة نقلوا إلى مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت وهم يخضعون للمعالجة، وتم توقيف المشتبه به الثاني حيث يتم التحقيق معه بإشراف القضاء المختص.