النهار
الأربعاء 20 أغسطس 2025 04:42 مـ 25 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرئيس السيسي يصدق على قانون ملكية الدولة في الشركات المملوكة لها هنقدملكم مفاجآت.. كاظم الساهر يشوق جمهوره لـ حفله في جدة الشعب الجمهوري: إسرائيل تماطل لتمديد الحرب وإجهاض جهود وقف إطلاق النار حزب الوعي: بدء يوم العمل من السابعة صباحًا يعزز الإنتاجية والانضباط بيكسبوا فلوس من وراهم .. حبس مسجل خطر يستغل الأطفال في التسول ببولاق رئيس جامعة القاهرة يتفقد أعمال الصيانة والتطوير لمباني المدينة الجامعية للطلاب ويوجه بتسريع وتيرة العمل والجاهزية لاستقبال العام الجامعي الجديد اللواء محمد الغباري: مصر خط الدفاع الأول عن الفلسطينيين وتتصدى لسيناريوهات التهجير الهيئة القومية لسلامة الغذاء تفحص الشكوى وتتخذ الإجراءات القانونية حيالها مرتضى منصور يقيم دعوى قضائية لاسترداد أرض الزمالك المخصصة لفرع النادي والاستاد الجديد وزير الإسكان يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بالعبور الجديدة ويتابع موقف مشروعي ”ديارنا” و”سكن لكل المصريين” ومشروع مرافق الأراضي المضافة بمنطقة الأمل... حسانين توفيق: تدشين أول بنك رقمي يعزز مسيرة التحول الرقمي في مصر وزير الإسكان يتابع ملف تقنين الأراضي بمدينتي العبورالجديدة والشروق

عربي ودولي

”المالكي” يوافق على تطوع آلاف المقاتلين السنة لمحاربة ”داعش”

وافق رئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي" على تطوع آلاف المقاتلين السنة من العشائر الرافضة لتواجد عناصر تنظيم "داعش" في محافظة الأنبار غربي العراق، ودمجهم في الأجهزة الأمنية لوزارتي الدفاع والداخلية، بحسب مسئول.

ويسعى المالكي من خلال تحركاته الأخيرة إلى كسب ود القيادات العشائرية السنية في مناطق شمال وغرب العراق بعد تعثر علاقته مع سياسيين سنة.

وقال صباح الكرحوت، رئيس مجلس محافظة الأنبار وفقًا لـ"الأناضول"، إن "مجلس محافظة الأنبار تسلم أمس آلاف الطلبات الخاصة بتطوع أبناء العشائر على وزارتي الدفاع والداخلية لتعزيز التواجد الأمني في المحافظة وطرد عناصر تنظيم داعش.

ولاتزال الأنبار ذات الغالبية السنية تشهد معارك متواصلة بين قوات الجيش مدعومة بالعشائر الساندة للحكومة وبين عناصر تنظيم "داعش" بمساندة بعض العشائر الرافضة لسياسات المالكي.

وتابع الكرحوت "طلبنا من كل عشيرة في الأنبار تقديم أسماء 300 مقاتل لضمهم إلى الأجهزة الأمنية، لافتا إلى أن الحكومة المركزية وافقت من حيث المبدأ على مقترح تطوع أبناء العشائر في الأجهزة الأمنية".

وتدهورت الأوضاع الأمنية بصورة متسارعة في 10 من الشهر الجاري بعد سيطرة مسلحي "داعش" خلال ساعات على مدينة الموصل وتكريت (شمال) وأجزاء من محافظتي كركوك (شمال) وديالى (شرق) بعد فرار قوات الجيش بدون قتال.

وأحال المالكي 59 ضابطًا برتب مختلفة إلى المحاكم العسكرية ممن تخلوا عن مقارهم العسكرية، وأعطوا أوامر للجنود بترك السلاح والمعدات العسكرية في أرض المعركة.