النهار
الخميس 27 نوفمبر 2025 02:15 صـ 6 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير العدل يستقبل ممثلة الاتحاد الأوربي لحقوق الإنسان تهديد وسلطة وجسد ضعيف.. تفاصيل هتك عرض طالبة على يد صاحب معرض سيارات بطوخ لمدة 7 ساعات.. إنقطاع المياه عن منطقة الحي الثامن بمدينة العبور الجمعة القادمة Pure Storage تعلن خلال AIDC 2025 عن فوزها بأحد أكبر مشروعات للذكاء الاصطناعي مع الحكومة المصرية مكتبة الإسكندرية تصدر النسخة العربية من كتاب الأسطورة المجرية ”بوشكاش” VOO App بالشراكة مع Blu EV تطلق لأول مرة في مصر منظومة موتوسيكلات دليڤري كهربائية صديقة للبيئة اختتام فعاليات مؤتمر ”التعاون الإفريقي اللاتيني.. شراكة لبناء المستقبل” الوكيل: لدينا الرغبة فى تنمية الاستثمارات مع الجزائر قرار جمهوري بتعيين الدكتور حسام عوض عميدًا لكلية العلوم بجامعة المنوفية تنفيذ ندوتين لتعزيز ريادة الأعمال لطلاب التعليم الفني بالغردقة وايت سكاي ترافيل تطلق حزمة خدمات سياحية جديدة لتعزيز تجربة السفر للعملاء تسريب مياه يخنق الحياة اليومية بقرية الطرفاية بالبدرشين.. والشارع الرئيسي يتحول إلى “نقطة خطر”

عربي ودولي

”المالكي” يوافق على تطوع آلاف المقاتلين السنة لمحاربة ”داعش”

وافق رئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي" على تطوع آلاف المقاتلين السنة من العشائر الرافضة لتواجد عناصر تنظيم "داعش" في محافظة الأنبار غربي العراق، ودمجهم في الأجهزة الأمنية لوزارتي الدفاع والداخلية، بحسب مسئول.

ويسعى المالكي من خلال تحركاته الأخيرة إلى كسب ود القيادات العشائرية السنية في مناطق شمال وغرب العراق بعد تعثر علاقته مع سياسيين سنة.

وقال صباح الكرحوت، رئيس مجلس محافظة الأنبار وفقًا لـ"الأناضول"، إن "مجلس محافظة الأنبار تسلم أمس آلاف الطلبات الخاصة بتطوع أبناء العشائر على وزارتي الدفاع والداخلية لتعزيز التواجد الأمني في المحافظة وطرد عناصر تنظيم داعش.

ولاتزال الأنبار ذات الغالبية السنية تشهد معارك متواصلة بين قوات الجيش مدعومة بالعشائر الساندة للحكومة وبين عناصر تنظيم "داعش" بمساندة بعض العشائر الرافضة لسياسات المالكي.

وتابع الكرحوت "طلبنا من كل عشيرة في الأنبار تقديم أسماء 300 مقاتل لضمهم إلى الأجهزة الأمنية، لافتا إلى أن الحكومة المركزية وافقت من حيث المبدأ على مقترح تطوع أبناء العشائر في الأجهزة الأمنية".

وتدهورت الأوضاع الأمنية بصورة متسارعة في 10 من الشهر الجاري بعد سيطرة مسلحي "داعش" خلال ساعات على مدينة الموصل وتكريت (شمال) وأجزاء من محافظتي كركوك (شمال) وديالى (شرق) بعد فرار قوات الجيش بدون قتال.

وأحال المالكي 59 ضابطًا برتب مختلفة إلى المحاكم العسكرية ممن تخلوا عن مقارهم العسكرية، وأعطوا أوامر للجنود بترك السلاح والمعدات العسكرية في أرض المعركة.