النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 02:16 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين

أهم الأخبار

دفاع الجاسوس الأردنى: إسرائيل خدعت موكلى وعلم الحقيقة بعد فوات الآوان

واصلت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ, المنعقدة بالتجمع الخامس, برئاسة المستشار عدلى إبراهيم فاضل, نظر جلسة القضية المتهم فيها مهندس الاتصالات الأردنى بشار أبو الجنسية «محبوس», وضابطان إسرائيليان هاربان متهمان بالتجسس على المكالمات المصرية الدولية وتمريرها لصالح إسرائيل , لإصدار القرار.

واستمعت المحكمة إلى المحامى الدكتور أحمد الجنزورى عن المتهم الذى سرد الواقعة من خلال ما جاء بالتحقيقات مشيرا إلى أن القضية بدأت بتعرف المتهم على " أيمن عاشور" فلسطينى الجنسية، ومن هنا علم منه كيف يعمل الجهاز التمريرى بالمكالمات الدولية وعقد مع "عاشور" عقدا بمقدار 3000 دولار مقابل العمل معه فى الشركة، وبعد إفلاس الشركة قام المتهم بالهجرة إلى الإمارات ليبدأ هناك عملا آخر.

وعمل المتهم سمسارا بالإمارات فى المكالمات الدولية بسبب قلة الحيلة، وعدم وفرة المال لديه، وبعد ذلك تعرف على الضابط الإسرائيلى من قبل الشركة، وعلم أنه كان يعمل بشركات المكالمات الدولية ولديه أجهزة حديثة والجهاز كان يبلغ قيمته 13,500ألف دولار، وعند علمه بوفرة الأجهزة قام بالعمل معه، وشارك "الأردنى" معه فى تمرير المكالمات بمصر، ولا يعلم بالجاسوسية، ومع الاتفاق كان على علم بأن الجهاز تركى الصنع وبعد فوات الآوان علم أنه إسرائيلى.

وأشار الدفاع إلى أن المتهم الثانى طلب من بشار مقابلته فى دوله الأردن ولكن الأخير اعتذر، وطلب من شقيقه محمد المقابلة والاستفسار عنه، وعن عمله، حيث كان التعامل بينهما عن طريق مكالمات تلفونية، بعدها فتح حسابا بنكيا لوضع الأموال.

كانت نيابة أمن الدولة العليا، قد أسندت إلى المتهمين تمرير المكالمات الدولية المصرية إلى داخل إسرائيل، بهدف السماح لأجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية بالتنصت عليها، والاستفادة بما تحمله من معلومات، ورصد أماكن تواجد وتمركز القوات المسلحة وقوات الشرطة وأعدادها وعتادها وإبلاغها إلى إسرائيل، على نحو يضر بالأمن القومى المصرى.