مجلس الأمن يرحب بالتزام البشير وسلفاكير ويعرب عن القلق العميق بالنسبة لدارفور

رحب مجلس الأمن اليوم بتأكيد الأطراف السودانية علىالتزامهم الكامل بتنفيذ اتفاق السلام الشامل،بما في ذلك احترام نتائج استفتاءالجنوب.كما رحب المجلس بتصريحات الرئيس السوداني عمر البشير أثناء زيارته جوبا فيالرابع من يناير الجاري، وبالتصريحات التي وردت في رسالة نائب الرئيس السودانيسلفاكير ميارديت في الثالث من يناير بمناسبة العام الجديد.وأكد المجلس في بيان صحفي اليوم مساندته الكاملة لجهود كافة الأطراف السودانية.كما رحب البيان الذي صدر في أعقاب جلسة مجلس الأمن التي استمع خلالها الى احاطةمن الان لورا وكيل الأمين العام للشئون السياسية، بالتقدم المحرز في سبيل اجراءاستفتاء ذات مصداقية وفي أجواء سلمية تعكس ارادة الشعب السوداني.وقال أعضاء المجلس في بيانهم إنهم يتطلعون الى بدء عملية التصويت في التاسع منيناير،ودعوا جميع اطراف اتفاق السلامالشمل الي التأكيد علي أن عملية التصويتواحصاء الأصوات التي ستستمر من 9 الي 15 يناير،سوف تتم في جو من الهدوء والسلام،مع ضمان حقوق وسلامة جميع الجنسياتوأعرب أعضاء المجلس عن قلقهم العميق ازاء عدم وجود اتفق بشأن ايبي.وحث المجلسكافة الأطراف علي الاسراع بالتوصل الي اتفاق وحل جميع القضايا المتعلقة بمرحلةمابعد الاستفتاء بما في ذلك الحدود والأمن والمواطنة والديون والعملة والمصادرالطبيعية.كما أعرب أعضاء مجلس الأمن في بيانهم الصحفي عن قلقهم العميق ازاء زيادة أعمالالعنف وتردي الأوضاع الأمنية في اقليم دارفور خلال شهر ديسمبر الماضيب،وخاصة فيخور ابيش وشنجيل توبيا ودار السلام والتي نجمت عن تشريد مايقدر بنحو 40 الفا منالمدنيين.وأكد أعضاء مجلس الأمن تأييدهم لعملية السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقيوالأمم المتحدة،وتستضيفها الحكومة القطرية في الدوحة،وحث جميع الأطراف عليالانضمام اليها بدو شروط مسبقة.