إبطال مفعول قنبلتين بمدينة نصر إحداهما أمام جامعة الأزهر

عثرت أجهزة اﻷمن على قنبلتين بمدينة نصر، اليوم، إحداها أمام البوابة الرئيسية لجامعة الأزهر، كانت تحتوي على مادة تي إن تي شديدة الانفجار، ودوائر كهربية متصلة بهاتفين.
بدأت الأحداث باشتباه أحد أفراد اﻷمن اﻹداري أثناء تمشيط مدرج كلية التجارة في عبوة سوداء اللون ملفوفة بلاصق بلاستر شفاف.
وقال اللواء مجدي عباس، مدير أمن الجامعة، "أبلغنا فرد اﻷمن بعثوره على جسم غريب يشتبه في كونه قنبلة فأبلغنا الشرطة وخبراء المفرقعات الذين حضروا وتعاملوا مع الجسم فوجدوه قنبلة وهمية عبارة عن علبة بها رمال وضعت للإرهاب ﻻ أكثر وبعدها بلحظات أبلغنا فرد أمن من المكلفين بتمشيط محيط سور الجامعة من الخارج بعثوره على شنطة بلاستيكية بجوار بوابة الجامعة الرئيسية المطلة على شارع النصر، وعثر بها على جسم أسطواني محاط بأسلاك ويشتبه في كونه قنبلة، فتوجه خبراء المفرقعات صوبها فتبين أنها قنبلة حقيقية وأن الجسم الأسطواني مليء بمادة تي إن تي شديدة الانفجار، وموصول بدائرة كهربائية وهاتف محمول لتفجيره في أي لحظة، فتعاملوا معها وأبطلوا مفعولها.
وعن تصوره لهذه التطورات الخطيرة قال "عباس" إن هذه مجرد بروفات وتهديد لما سيحدث بعد ذلك، وأن الأمن اﻹداري مستعد تمام الاستعداد، حيث نجح اﻷمن اﻹداري في اكتشاف القنبلتين، وسوف نزيد من الأعداد ونضيف إليهم قوات من الشرطة للتمشيط.
من ناحية أخرى قال مصدر أمني للوطن أنه تم العثور على قنبلة ثالثة بجوار أحد المطاعم الشهيرة بشارع الخليفة الظاهر بالحي السابع، أشد فتكا وعنفا من قنبلتي الأزهر، حيث كانت أسطوانة غاز صغيرة مفرغة من الأسفل ومعبأة بمسامير ومادة تي إن تي وضعت بين شجرة ولوحة إعلانات، واشتبه بها نقيب مرور يدعى شادي وجيه، وأبلغ الشرطة فحضر الخبراء وأبطلوا مفعولها.