طرد ياسر برهامي وحسين يعقوب من مساجد وزارة الأوقاف

فيما قالت مصادر ان مصيرهم الطرد لو فكروا مرة اخرى فى اعتلاء المنابر أعلنت وزارة الأوقاف رفضها صعود الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، ومحمد حسين يعقوب، عضو مجلس شورى العلماء السلفي، منابر المساجد التابعة للوزارة، حتى وإن طلبا التصريح لهما بذلك.

وقال محمد عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، إن مساجد وزارة الأوقاف تشهد تسلل للسلفيين للمنابر، رغم ضمنا لجميع المساجد.

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف في مُداخلة هاتفية لبرنامج «باختصار» مع الدكتور معتز بالله عبدالفتاح، على قناة «المحور»، مساء السبت: «رأينا محمد حسين يعقوب يعتلي المنبر في المنيا بدعوى افتتاح المسجد، ونسى أن المساجد تابعة للأوقاف، ومنع وكيل الوزارة من افتتاح المسجد رغم دعوة المحافظ لنا لافتتاح المسجد، وقمنا بعمل محضر وغدا باذن الله سيقفون أمام النيابة في المنيا».

وعن طلب «برهامي» من وزارة الأوقاف التصريح بإلقاءه خطبة الجمعة، أكد «عبد الرازق»: «لن نسمح لأي إنسان أي كان أن يصعد لمنبر من منابر الأوقاف إلا إذا كان يحمل مؤهلا أزهريا، ولا يكون له أي ميول سياسية أو إنتماء حزبي».

وأوضح: «بسبب اعتلاء المنبر لأناس حزبيين ضاع الدين والسياسة».

المنابر مقسمة لأقسام خطيب يصعد المنبر وهو معين حينما يعتدي يتم إيقافه عن الصعود للمنبر لأنه ابن للأوقاف، هناك نوع أخر خطباء المكأفاة هؤلاء مدرسي الحصص بالمدارس يعمل بالحصة يخطب عندنا إذا التزم ع الرحب والسعة ولو لم يلتزم نوقف خطبته.

وهاجم وكيل وزارة الأوقاف الداعية السلفي محمد حسين يعقوب: «تسلل عنوة ليلقي خطبة الجمعة، وقام ومعه بعض من السلفيين بمنع رجال الدين من الدخول، وسنعود للدولة والقانون وسيمثل، الأحد، أمام النيابة العامة في المنيا»