الحزب الوطنى ومخطط شامل ومتكامل لتطوير التعليم

أكد الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى أن لدىحكومة الحزب الوطنى الديمقراطي مخططا شاملا ومتكاملا لتطوير التعليم العالى فىمصر يرتكز على عدة أسس ومؤشرات فى مقدمتها إعادة توزيع مؤسسات التعليم العالى فىالمحافظات بناء على المؤشرات السكانية وخطط التنمية.وقال هلال - خلال جلسة التعليم والتنمية البشرية التى عقدت ظهر اليوم ضمنفعاليات اليوم الثالث للمؤتمر السنوى السابع للحزب الوطنى الديمقراطى ، وشاركفيها الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم وأدارها الدكتور حسام بدراوىأمين التعليم بالحزب- إن المخطط يهدف لأن تكون هناك جامعة حكومية على الأقل فى كلمحافظة ، موضحا أن لدي مصر الآن 19جامعة حكومية ، وهناك 4 جامعات فى الطريقليصبح عدد الجامعات الحكومية 23 جامعة ، بالإضافة إلى الجامعات الخاصة والتىيطبق عليها مايطبق على الجامعات الحكومية .وأكد أن الحكومة ملتزمة مع الحزب الوطنى بالتوسع خلال المرحلة المقبلة فىالتعليم الفنى والتكنولوجى ، مشيرا إلى أن المرحلة الماضية شهدت تطويرا شاملالكليات التربية إنطلاقا من ضرورة توفير الإحتياجات والتخصصات المطلوبة للعمليةالتعليمية.وقال هلال : لدينا قانون نعمل عليه منذ عام 1972 ، وهو قانون متميز ولكنه كانيلبى متطلبات التعليم وقت إصداره ، وهذه المتطلبات إختلفت اليوم مما دفعنا لطرحرؤية كاملة لتشريعات جديدة ترتكز على ثلاثة عناصر مهمة هى: الحوكمة ، والإدارةالإقتصادية للجامعات بما لايعنى المكسب والخسارة ولكن حساب التكلفة المطلوبة ،والعنصر الثالث عضو هيئة التدريس ودخله .بدوره، قال الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم إن عملية تطوير التعليممنظومة واحدة متكاملة تشمل التعليم ماقبل الجامعى ومابعده، وإنها عملية مستمرةولايمكن أن تتوقف ولايمكن أن يأتى يوم ونقول فيه إنها انتهت لأنه في كل يوم هناكعلم جديد وتكنولوجيا جديدة ولابد من أخذ كل ماهو جديد .وأضاف بدر - خلال جلسة التعليم والتنمية البشرية التى عقدت ظهر اليوم ضمنفعاليات المؤتمر السنوى السابع للحزب الوطنى الديمقراطى - إن مشكلة تطوير التعليمقبل الجامعى فى أن مردوده لايظهر سريعا لأن عملية التطوير تراكمية ، ولايمكن أنأطور مرحلة دراسية مثل الأعدادية دون أن أطور المرحلة السابقة لها الابتدائية .وتابع: خلال السنوات الخمس الماضية كان التركيز فى تطوير التعليم على إستيعابالطلاب والمواليد الجدد فى السن المناسب للتعليم ، وقد تم تحقيق إنجازات كبيرة فىهذا الصدد أبرزته مؤشرات قومية لم نقم بإعدادها وانما قامت بها هيئة المعونةالأمريكية وهي 27 مؤشرا قوميا تتضمن سلبيات وإيجابيات .وأشار بدر إلى أن أبرز الإيجابيات فى هذه المؤشرات أن نسبة الإستيعاب فى مصر لسندخول المدرسة من أعلى النسب فى العالم وتصل إلى 95% ، بينما يصل صافى المتوسط فيالعالم كله إلى 69%.مؤكدا أنه لايتم منع أحد من دخول المدرسة بسبب السن اليوم ،وانما يتم إتاحة التعليم لكل من يطلبه، وقال نحن الذين نسعى لإجتذاب التلاميدللمدارس .وأوضح أن فترة الدراسة برياض الأطفال تحظى بإهتمام كبير، وشهدت تطورا كبيرا ،وأن نسبة الإستيعاب بها خلال السنوات الخمس الماضية وصلت إلى حوالى 12% ، وإرتفعتاليوم لأكثر من 28% أى أكثر من الضعف .