مصادر .. موسى رئيسا للوزراء وموافي رئيسا للبرلمان في حكومة السيسي

كشفت النهار عن كواليس اجتماع سرى جمع بين رئيس جهاز المخابرات السابق اللواء مراد موافى والسياسى المخضرم عمرو موسى منذ أيام، وذلك عندما طلب موسى من موافى عقد جلسة سرية فى منزله بمنطقة «التجمع الخامس»، أبلغه خلالها أن وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسى حسم موقفه نهائيًا بخوض انتخابات الرئاسة المقبلة، وأقنعه بتسريح حملته الانتخابية، والتى تضم بعض نشطاء السياسة أبرزهم شادى الغزالى حرب ومحمد أمين.
تناول الثنائى بعد ذلك الوضع السياسى فى مصر فى حالة انتخاب السيسى رئيسًا للبلاد، حيث كشف موسى عن مطالبة السيسى له بأن يكون رئيسًا للحكومة بعد انتخابه، فى مقابل تراجعه عن خوض انتخابات البرلمان المقبلة على رأس ائتلاف حزب «المؤتمر»، على أن يكون موافى هو المرشح الأول لرئاسة البرلمان بعد انضمامه لائتلاف حزب «المؤتمر» وجبهة «مصر بلدى».
وكشف موافى خلال الجلسة عن نيته فى تأسيس حزب سياسى، إلا أن موسى أقنعه بالتراجع عن الفكرة والانضمام إلى الائتلاف الحزبى القائم، واقتنع موافى بنصائح موسى وقرر فض حملته الانتخابية والتراجع عن تأسيسى حزب سياسي، والاستعداد خلال الفترة المقبلة للظهور لتأييد المشير عبد التاح السيسى بعد اعلان ترشحه رسمياً، وذلك بناء على رغبة المشير السيسى بضرورة تواجده خلال الفترة المقبلة لما يمتلكه من رصيد فى الشارع وأن يكون ظهيره السياسى خلال الفترة المقبلة.
موسى حاول إقناع موافى بالانضمام إلى الحملة الانتخابية للسيسى إلا أن موافى رفض ذلك بشدة، مبررًا موقفه بأنه كان ضمن الأسماء المطروحة لخوض انتخابات الرئاسة، فلا يعقل عند تراجعه عن الترشح أن ينضم إلى حملة مرشح آخر، وإنما من الممكن أن يدعمه من بعيد بدلاً من التواجد ضمن الفريق الرئاسى.
وعلمنا من مصادر مقربة أن عمرو موسى حسم موقفه بالموافقة على رئاسة الحكومة المقبلة بعد انتخاب السيسى رئيسا لمصر، على أن يكون موافى رئيسًا للبرلمان، وفى حالة رفضه يكون الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق على رأس الأسماء المرشحة لرئاسة البرلمان.