النهار
الإثنين 16 يونيو 2025 02:37 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قوافل البحيرة تقدم خدمات علاجية وتوعوية لأكثر من 400 مواطن بمركزي أبو المطامير والدلنجات فتح باب الترشح لاختيار ممثل جامعة طنطا في صندوق تحسين أحوال العاملين انتشال جثة فتاة من أسفل أنقاض منزل منهار في دندرة بقنا محافظ الغربية يتابع مشروعات تغطية المصارف وحملات النظافة لإعادة الوجه الحضاري لعروس الدلتا هل تدخل إسرائيل وإيران في حرب طويلة؟.. تقارير عالمية تُوضح وكيل وزارة الصحه بالبحر الأحمر يتفقد مستشفى سفاجا المركزي DisrupTech Ventures تدعم شركة Winich Farms النيجيرية في مجال التكنولوجيا الزراعية والمالية بـ8 سيارات إطفاء وخزانات مياه.. السيطرة علي حريق مخزن دعاية وإعلان بالعبور مكتبة الإسكندرية تصدر العدد السادس من مجلة «هيباتيا» المشدد 6 سنوات لصاحب محل طرح بتهمة الإتجار في المواد المخدرة بالدقى لطلاب الثانوية العامة والأزهرية.. أدعية للحفظ وتيسير الإجابة في الامتحانات كوكتيل مواد مخدرة يقود عاطل للسجن المؤبد وتغريمه 100 ألف جنيه بالقليوبية

أهم الأخبار

«أنصار بيت المقدس»: لن ننسى جرائم «مرسي»!

أصدرت جماعة أنصار بيت المقدس بيانا موجها إلى الرئيس المعزول محمد مرسي و ما وصفتهم بأتباعه وللجيش وكذلك الشرطة، حول عملية "نسر" التي شاركا فيها للبحث عن قاتلي الجنود في رفح.

وقالت « أنصار بيت المقدس» في بيانها: « لم ننسي ما فعله مرسي وأتباعه بعملية نسر والذي قام بها بقتل العديد من خيرة المجاهدين، لن ننسي الحكم على 14 من الأخوة المجاهدين بالإعدام شنقا» ـ على حد قولها.

وأضافت عبر «تويتر»: « ورغم ذالك لم يتوجهوا الإخوة لقتال الجيش أو محاربته لأن كان وقتها الهدف هو العدو الصهيوني ثم فوجئنا بعد ذالك بطائرة بدون طيار تدخل إلي سيناء وكانت الطائرة إسرائيلية ثم قامت بقتل 4 من الإخوة المجاهدين وكانوا الإخوة يستعدون لضرب مطار إيلات وبعدها علمنا أنه تم التنسيق بينهم وبين العدو والجيش لضرب المجاهدين بناءا علي اتفاقية كامب ديفيد للسلام فكان هذه التنسيق لاستهداف المجاهدين وكان هذا على عهد عبد الفتاح السيسي».

وتابعت: « ورغم ذالك لم يتم إعلان استهداف الجيش والشرطة لكن الموقف المفزع عندما خرج المتحدث لينفي ما شاهدته أعيننا، وقال أنها طائرات مصرية وهي للعدو ثم بعدها ليثبت الجيش نفسه أمام إسرائيل أنه يلتزم بأمن العدو الصهيوني فقام بقتل وتدمير منازل المجاهدين وقتها فكان لا بد من الثأر من الجهتين».

وردا على ما وصفته بالاعتداء عليهم قالت:« فكانت الغزوة المباركة الأولي استهداف مديرية أمن جنوب سيناء ثأرا لـ4 الذين قتلوا وثأرا لمجاهدينا وتم استهداف وإمطار العدو الصهيوني بإيلات ولم يكتفي الجيش العميل بكل هذه فقام بمذبحة رابعة والنهضة بعيدا عن أنهم ينتمون لأي انتماءات سياسية فأنهم أولا وأخيرا مسلمين ولا بد للثأر لهم».

واستطردت «جماعة أنصار بيت المقدس» في بيانها: « لم نكن نقاتل الجيش المصري أو كانت بينه وبيننا عداوة فبعد الذي حدث منه للمسلمين كان لا بد من إعلان استهداف كل من ينتمي له سواء جنود وغيرهم لا تلتفتوا للإعلام الذي ليس لديه غير مقولة ومنذ عزل مرسي بدأ استهداف الجيش والشرطة قبل أن سألوا لما كل هذا اسألوا عن السبب ويجب أن يعلموا أهلنا بمصر أن اقترابهم من الأماكن التي تم التنبيه بها قد عطلت الكثير من العمليات المفخخة فأغلبها تم إلغائها حرصا علي دمائهم ويجب أن يعلم الجيش أن حمايته لإسرائيل بخصوص الجدار العازل لمنع الضربات الموجعة أن تصل إليهم فقد منعتها عنهم وعكستها عليك وعلي زبانيتك ولكن نقول له رغم ذالك ستصل قذائف الهاون وm7 وصواريخ جراد علي الجيش المصري والإسرائيلي نحن سنكون لكم أنتم الاثنان بالمرصاد بعون الله».

و اختتمت البيان: « نحن أنصار بيت المقدس وسنظل أنصار بيت المقدس ولن نقف مكتوفي الأيدي إلي من يحتاجون إلينا من المسلمات وصرخاتهن والمسلمين وتعذيبهم بأيديكم لقد عفونا عن الكثير ممن أخطأ في حقنا وحق المجاهدين».