جهات إعلامية تتلاعب فى صياغة قرارات النيابة لصالح أحمد عز

دأبت جهات إعلامية فى الآونة الأخيرة على شن حملات تشويه منظمة ضد الفنانة زينة لصالح أحمد عز عن طريق نشر أخبار مغلوطة ومعلومات تنافى الحقيقة وتغيير توصيف قرارات النيابة التى كانت واضحة فيما يتعلق باتهام عز لزينة بالتزوير فى محررات رسمية وجاءت قرارات النيابة فى صالح الفنانة، وحفظت التحقيقات معها بعد أن برأتها من تهم التزوير حسبما زعم عز.

فيما قال المستشار عاصم قنديل محامى الفنانة زينة أن تحقيقات نيابة مدينة نصر فى قضية نسب الطفلين سيتم إرفاقها فى دعوى النسب المقامة أمام محكمة الأسرة، مؤكدا أن النيابة العامة حفظت اتهام عز لزينة بتزوير شهادتى ميلاد التوأام والتشهير به، لتصبح القضية برمتها أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر.

وأضاف "قنديل" أن أحمد عز تظلم عندما طلبت منه نيابة مدينة نصر إجراء تحليل "dna" بعدما تم أخذ عينة من الطفلين "عز الدين وزين الدين" بمعرفة الطب الشرعى اللذين أكملا الشهر السادس، وتعلل بأن النيابة غير مختصة باتخاذ تلك القرارات، متسائلا: "عندما تطلب منه محكمة الأسرة إجراء نفس التحليل، فماذا سيتحجج عز للهروب من (dna)"، مؤكدا أن أحمد عز يعلم جيدا أن التوأم هما ولديه من زينة والناس عرفت الحقيقة.

وعلم "اليوم السابع" أن الفنانة زينة ستتوجه خلال الأيام القليلة المقبلة بمقاضاة عز واتهامه بالتشهير بها، وستطالب برد شرف وتعويض مادى، نتيجة ما تعرضت له من اتهام كيدى.

وكانت الناشطة الحقوقية انتصار السعيد، مدير مركز القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان، قد قالت إن النيابة العامة اقتنعت بوجود شبهة زواج بين أحمد عز، والفنانة زينة.

وأضافت انتصار السعيد "، خلال كلمتها برواق مركز ابن خلدون بمقر المركز بالمقطم، حول قوانين إثبات النسب، أن الأمر بالإحالة لابد أن يأتى من رئيس المحكمة، مطالبة دار الإفتاء المصرية أن تحسم الجدل الخاص بتحليل الحمض النووى (DNA).