سيرين عبد النور تعترف بتعرضها للتحرش
في الحلقة السابقة من برنامج "بلا حدود" ذهب سيرين إلى جهة مجهولة لتلتقي فتيات تم إبعادهن في ملجأ سري خوفاً على حياتهن التي تهددها مخاطر متعددة كالعنف والتحرش وقد تصل إلى القتل، وتتعرف "عبد النور" على اللاجئة السورية فاطمة التي تقول إن خوفها يتعدى الحرب وكوارثها، حيث يترصدها ابن عمها الذي يعتقد أن هروبها هي ووالدتها من دون ولي أمر من القتال الدائر في بلدها فضيحة للعائلة فقام بقتل أمها بعد أن أقنعها بالعودة وما زال يبحث عن فاطمة ليلحق بها أسوأ العقاب.
وفي نهاية الحوار تصارح فاطمة سيرين بحبها للتمثيل ورغبتها في أن يعرف الناس قصتها، الأمر الذي يزيد من حماس سيرين فتعد بتوفير منتج يرعى موهبتها، ولا تتمالك سيرين دموعها عند سماعها لقصة هدى التي هربت من أسرتها بعد أن تعرضت للاغتصاب وتزوجت من شاب أجبرها على إجهاض حملها الأول فهربت إلى هذا الملجأ حتى تكمل شهور حملها الثاني وترى ابنتها النور.
وهدى التي تتمنى إكمال دراستها وتوفير حياة كريمة لابنتها تجد الدعم من سيرين، التي ترغب في مساعدتها نفسياً ومادياً، وتخبرها أن كل فتاة في العالم العربي تعرضت للعنف أو التحرش بشكل أو بآخر حتى أنا"، وفي نهاية الحلقة تتلقى سيرين عبد النور خبرا مفاجئاً يصيبها بالذهول والصدمة.


.jpg)

.png)


.jpg)


.jpg)
.jpg)
