حركة شماريخ الإخوانية تعلن مسؤوليتها عن حرق استراحة الضباط بديروط

أعلنت اليوم حركة تطلق على نفسها اسم "شماريخ" وتضم أعضاء من جماعة الإخوان الإرهابية، وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مسؤوليتها عن الحريق الذي نشب أمس في جراج السيارات الخاص بمساكن الضباط المجاورة لمركز شرطة ديروط بمحافظة أسيوط، والذي أسفر عن احتراق سيارتين خاصتين بالضباط.

وقالت الحركة في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك "كنا قد أوردنا في بيانات سابقة أننا لم ولن نتخاذل يوما في نصرة مظلوم وإعلاء حق على باطل بفضل الله ومنته علينا، وقد تم بحمد الله وعونه ومنته استهداف الجراج الخاص بسيارات الضباط بمساكن الضباط الملاصقة لمركز شرطة ديروط، وقد وفقنا الله عز وجل إلى إحراق أكثر من سيارتين شخصيتين للضباط "ملاكي"، وذلك باستخدام زجاجات المولوتوف الحارقة، في الواحدة والنصف صباحا، في ظل صراخ قوات الحراسة وهلع الضباط في مساكنهم".

وكان اللواء طارق نصر، مدير أمن أسيوط، قد إخطارا من مأمور مركز شرطة ديروط من الخدمة المعينة باستراحات ضباط المركز بقيام مجهول بإلقاء زجاجات مولوتوف على المنطقة خلف العمارات الموجود بها استراحات الضباط ببندر ديروط.

وعلى الفور انتقلت الحماية المدنية وتبين وجود حريق بمواسير المياه والصرف البلاستيكية الخاصة بالمبنى من الخلف وامتدادها إلى السيارة رقم 1237 ملاكي المنيا الخاصة بأحد الضباط بالمركز والمقيم بالاستراحات.

وعثر بمكان الواقعة على بقايا زجاجات متهشمة بها آثار لرائحة البنزين وكذا عدد 2 زجاجة مياه غازية مملوءة بالبنزين (مولوتوف) لم تشتعل بالإضافة إلى عدد 2 شمروخ، وتم تمشيط المنطقة بحثا عن الجناة.