النهار
الأحد 14 ديسمبر 2025 12:07 صـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أبعاد الدور الأمريكي في أزمة السودان.. سيناريوهات متوقعة رئيس الأركان يعود إلى مصر بعد انتهاء زيارته لإيطاليا بحث خلالها التعاون العسكري فاروق فلوكس: حاربت مع الفدائيين.. وجلست على مائدة الملك فاروق بروتوكول تعاون بين ”وزير الاتصالات والنائب العام ” لتحديث منظومة التحول الرقمى بالنيابة العامة مجهول يشعل النيران في مخزن لتجميع الخردة بقرية الرملة بكفر الشيخ وفاة طفل وإصابة اثنين بتسمم غذائي بعد تناول وجبة سمك فاسد بالمحلة الكبرى القصة الكاملة لهجوم العشاء الأخير بغزة.. صحيفة «يديعوت أحرونوت» تكشف التفاصيل الأحد.. صندوق التنمية الثقافية يطلق أمسية «بين القاهرة وفلسطين» ببيت الشعر العربي بيت السحيمي يناقش دور الحرف اليدوية في الحياة المعاصرة قبة الغوري تناقش ”أولاد الناس” في ندوة عن ثلاثيات ريم بسيوني والعمارة فلامنجو يهزم بيراميدز ويتأهل لنهائي كأس القارات للأندية بمشاركة ست دولٍ عربية وآسيوية وأفريقية.. أكاديمية الأزهر تختتم برنامج “إعداد الداعية المعاصر”

عربي ودولي

فضيحة تنصت جديدة في تركيا تهز عرش أردوغان

رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان
رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان

نفت رئاسة الوزراء التركية صحة التسجيلات الصوتية المنسوبة إلى كل من رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان ونجله بلال. وجاء في بيان لرئاسة الوزراء نشر على موقعها الإلكتروني أن هذه التسجيلات "مفبركة وممنتجة بصورة غير أخلاقية". وأضاف البيان قائلا إن الذين يقفون وراء "هذه المؤامرة القذرة التي تستهدف رئيس وزراء تركيا سيدفعون الثمن أمام القانون". وكان قد نشر على موقع "يوتيوب" تسجيل لاتصال هاتفي مفترض يطلب فيه أردوغان من نجله أن يتخلص من مبالغ مالية كبيرة تبلغ 30 مليون يورو، وذلك عبر توزيعها بين أفراد العائلة. ويفترض أن المكالمة الهاتفية جرت في 17 ديسمبر /كانون الأول الماضي، بعد اندلاع فضيحة الفساد وإطلاق تحقيقات قضائية بها الشأن. وتلفت وسائل إعلام تركية إلى أن تسريب التسجيلات المذكورة إلى الإنترنت حصل بعد يومين من إطلاق حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه أردوغان حملته الدعائية بمناسبة اقتراب الانتخابات المحلية المقرر لها أواخر مارس /آذار القادم. وكانت الحكومة والنيابة العامة في تركيا أعلنتا سابقا أنهما تدرسان تفاصيل الفضيحة التي فجرها نشر معلومات صحفية عن قيام الشرطة التركية وعلى مدى ثلاث سنوات بالتنصت على نحو سبعة آلاف شخص بينهم رئيس الوزراء ومقربون منه وأفراد عائلته، إضافة إلى رئيس الدولة، ومدير هيئة الاستخبارات، وقادة الأحزاب السياسية، ورجال أعمال وصحفيين. وجاء في تقارير صحفية أن الشرطة كانت تتمتع بإذن الأجهزة القضائية للقيام بنشاطات التنصت، مبررة ضرورتها بانتماء هؤلاء الأشخاص الى "تنظيم إرهابي" مزعوم. وتخطط السلطات القضائية التركية لإجراء اجتماع خاص ببحث الوضع والتحقيقات في اتهامات متعلقة بالفضيحة.