الشهابي يحمل مفاجأت لمصر عقب ترشحه للرئاسة

حملة جديدة تنطلق في مصر لتأييد أن يكون الرئيس الجديد شاباً من شباب الثورة، وليس أحد من الرموز السياسية الموجودة حاليا، ويتم الاستعداد حاليا لإطلاق حملة انتخابية باسم العقيد متقاعد بالقوات المسلحة، محمود عبد العلي الشهابي، صاحب الـ 47 عام.

وذكر المنسق الإعلامي للحملة، صموئيل رمسيس، أن مصر تحتاج الى رئيس شاب لا ينتمي لأي تيار سياسي ولا يتاجر بدماء الشهداء ولا يرفع الشعارات السياسية ولا يضحك على الشعب المصري.

وأوضح أن هذه الحملة ظهرت بعد فشل كافة القوى السياسية في لم الشعب المصري مرة أخرى - على حد وصفه.

وأكد أن ''الشهابي'' شاب مصري سيأتي بمفاجئات تسر الشعب المصري بأكمله وتعيد مصر لأرقي عصورها.

ووصف المهندس محمد المربع، المهندس العام للحملة محمود الشهابي المرشح الرئاسي المحتمل للانتخابات المقبلة بـ''قناص الفساد''، لأنه حارب الفساد كثيرا منذ تواجده في العسكرية - على حد قوله.

وذكر المربع أن الشهابي يطالب بإعدام كل الرموز الفاسدة والتي تسببت في إراقة دماء المصريين، مشيراً إلى أن مرشحهم لديه الكثير من الخطط الاستراتيجية لاسترداد واستغلال موارد مصر كذهب بحيرة ناصر ومنجم السكري وكثير من الخيرات المدفونة بمصر.

جدير بالذكر، أن محمود عبد العلي الشهابي، هو ضابط سابق بالقوات المسلحة المصرية، وسبق الحكم عليه، وحبسه لمدة عام في قضية تحريض ضباط الجيش علي الانقلاب العسكري وإسقاط النظام الجمهوري والدعوة لتشكيل مجلس رئاسي مدني.

يذكر أن حملة خالد علي، المحامي وأصغر مرشح للرئاسة في الانتخابات السابقة، قد أعلنت اليوم، التزامها بقرارها السابق بأن إعلان موقفها من المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة سيكون بعد إصدار القانون المنظم لتلك الانتخابات، وبهذا يعتبر ''الشهابي'' هو أصغر مرشح محتمل للرئاسة حتى الآن.