الأردن يطلق التقرير الوطني للأهداف الإنمائية للألفية 2010

أ ش أأطلق الأردن اليوم الاحد التقرير الوطني الثانيللأهداف الإنمائية للالفية 2010 تحت شعار (الوفاء بالعهد وتحقيق الطموحات) برعايةالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني .ويأتي إطلاق التقرير ليوضح مدى الإنجاز المتحقق نحو الأهداف الإنمائية للألفيةالتي تضمنتها وثيقة (إعلان الألفية) التي تبناها مؤتمر قمة الأمم المتحدة للألفية-الذي عقد عام2000- ، وليسلط الضوء على التحديات التي تواجهه لبلوغ تلك الأهداف ،إضافة إلى تحديد السياسات الكفيلة بتحقيق الأهداف والغايات .وحدد الإعلان الذي تبنته 189 دولة من بينها الأردن رؤية جماعية للمستقبل جاءتفي ثمانية أهداف تتعلق (بالفقر ، والتعليم ، وتكافؤ الفرص بين المرأة والرجل ،والصحة خاصة المتعلقة بالأمهات والأطفال ، والبيئة ، والشراكة بين البلدان) وقدتم تحديد العام 2015 عاما لتحقيق هذه الأهداف .وقد عمل الأردن فى إطار وعيه بأهمية هذه الأهداف من النواحي الاقتصاديةوالاجتماعية والبيئية وانعكاساتها الإيجابية على حياة المواطن ، على اتخاذ جميعالإجراءات لتحقيق هذه الأهداف من خلال إدماجها في الخطط والبرامج التنمويةالوطنية للدولة .وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني جعفر حسان -خلال حفل أقيم بالمركزالثقافي الملكي بعمان اليوم - إن الأردن تمكن من تحقيق الهدف الإنمائي الخاصبتعميم التعليم الأساسي ، مشيرا إلى أن هناك هدفين ذات احتمالية عالية للتحققبحلول2015 ويسيران بالاتجاه الصحيح ، وهما (تحسين صحة الأمهات ، ومكافحة الأمراضالسارية) مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة والملاريا ، أما الأهداف الأربعة الأخرىفهي قابلة للتحقق إذا ما اتخذت إجراءات سريعة وهي (القضاء على الفقر ، وتعزيزالمساواة بين الجنسين ، وتمكين المرأة ، وخفض وفيات الأطفال ، وضمان الاستدامةالبيئية) .وأكد حسان أن معدلات المشاركة الاقتصادية للمرأة لا زالت دون المستوىالمطلوب ، كما أن معدلات البطالة عند الشباب والمرأة لا زالت تمثل تحديا أساسيا ،بالإضافة إلى أهمية التركيز على نوعية التعليم الذي يوفر لأبنائنا .وقال حسان أن القيادة الأردنية لعبت دورا فاعلا في إبراز أهمية هذه ألأهداف ،حيث كان الأردن من أوائل الدول التي عملت مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي علىإدماج أهداف وغايات الألفية في الخطط والبرامج الوطنية ، بالإضافة إلى وضع آليةلقياس مدى التحقق من خلال تبني مؤشرات قياس الأداء في هذا المجال حيث طبق ذلك فيالبرنامج التنفيذي التنموي للأعوام (2011-2013) ، والبرامج التنفيذية التيسبقته .