المتحدث العسكري :”السيسي” لم يدع الحركات الثورية للحوار.. والمؤسسة العسكرية ليس لها دور سياسي

نفت الصفحة الرسمية للمتحدث باسم القوات المسلحة دعوة المشير عبد الفتاح السيسى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى لممثلين عن تكتلات وحركات ثورية مختلفة ، للحوار معهم حول مستقبل مصر خلال الفترة المقبلة ، يوم الإثنين القادم.

وقالت الصفحة : "تنشر بعض وسائل الإعلام أخبارا وتقارير صحفية مغلوطة على مدار اليومين الماضيين ، حول دعوة المشير عبد الفتاح السيسى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى لممثلين عن تكتلات وحركات ثورية مختلفة ، للحوار معهم حول مستقبل مصر خلال الفترة المقبلة ، يوم الإثنين القادم ، وفى هذا السياق توضح القوات المسلحة العديد من النقاط الهامة :

أولا - المعلومات التى أوردتها الصحف على لسان ممثلين لحركات ثورية حول دعوتهم للحوار من أجل مستقبل مصر غير صحيحة ، وتنقصها الدقة والمصداقية ، حيث لم يوجه القائد العام للقوات المسلحة دعوات للحوار لفصائل سياسية أو قوى ثورية خلال الوقت الراهن .

ثانياً - تؤكد القوات المسلحة أنها تقدر دور الشباب وتثمن موافقهم الوطنية ، التى تجلت خلال الفترة الماضية بقيادتهم ثورتين مجيدتين فى الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو ، سعيا نحو التغيير السلمى ، وأملا فى تحقيق الحرية والكرامة الإنسانية لكل مصرى ، حيث كان الشباب دائما وقود تلك الثورات لصناعة مستقبل البلاد ، وتحقيق آمال وطموحات أبناء الشعب المصرى العظيم .

ثالثاً - المشير عبد الفتاح السيسى يمارس مهام عمله ، كقائد عام للقوات المسلحة ، وفقاً لضوابط الدستور والقانون ، ولا يشارك فى عقد لقاءات مع قوى سياسية أو حزبية ، خلال الوقت الراهن ، بالإضافة إلى أنه غير مخطط أن تتبنى المؤسسة العسكرية لقاءات سياسية ، أو حوارات تتعلق بمستقبل البلاد ، فى المرحلة الحالية ، نظراً لوجود مؤسسات معنية بهذا الأمر .

رابعاً - تناشد القوات المسلحة وسائل الإعلام بضرورة تحرى الدقة والمصداقية فى كل ما تنشره من أخبار ومعلومات حول القوات المسلحة وقادتها ، وضرورة العودة إلى المتحدث العسكرى الرسمى قبل نشر أى معلومات غير رسمية تخص وزارة الدفاع ، بإعتباره المنوط بالحديث لوسائل الإعلام ، وحلقة الوصل بين المؤسسة العسكرية والرأى العام .