النهار
الأحد 14 ديسمبر 2025 01:43 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الإسكندرية لتداول الحاويات تتلقى عرض شراء من بلاك كامبيان لوجيستكس هولدنج مواجهة نارية تنتهى بمصرع عنصر شديد الخطورة وضبط مخدرات بـ88 مليون جنيه بالقليوبية مصرع مُسن مجهول الهوية تحت عجلات سيارة نقل ثقيل بمحافظة كفرالشيخ السيطرة على حريق تريلا أعلى دائري بهتيم دون إصابات رئيس جامعة بنها : محو أمية 4312 مواطن خلال شهر نوفمبر محمد كامل لـ”النهار”: تقرير لجنة مناهضة التعذيب التابعة للامم المتحدة يكشف انتهاكات إسرائيل وهو ما أكدته صحيفة هآرتس المركزي المصري والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يطلقان سلسة ندوات تثقيفية حول تعزيز الابتكار بالقطاع المصرفي لدعم الشمول المالي الصحة تناقش التخصصات العلاجية والإسكان يبحث خطة عمله.. أجندة لجان الشيوخ البيت الفني للمسرح يحصد 4 جوائز عن عرض «يمين في أول شمال» بمهرجان المنيا «المصري-الأوكراني» يدعو إلي شراكة استراتيجية بين القاهرة وكييف وزير البترول يلتقي نظيره القطري لبحث تعزيز التعاون و فتح أسواق عمل للشركات المصرية بقطر إشادة بمركز التجارة الإفريقي بالقاهرة الجديدة: يُعزز بيئة الاستثمار ويفتح آفاقاً جديدة للشباب المصري والإفريقي

أهم الأخبار

”الإخوان” تبدأ حملتها لتشويه ”السيسى” بعد تفويض ”العسكرى” له للترشح للرئاسة

بدأ تنظيم الإخوان الإرهابى، حملته لتشويه المشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، بعد تفويض المجلس الأعلى للقوات المسلحة له بالترشح للرئاسة، وأعتبر التنظيم أن هذا يعنى أن ما حدث فى 3 يوليو هو انقلاب عسكرى وليس ثورة، وقال التنظيم فى بيان له، أمس:"الآن زال الخفاءُ وانكشف المستور، واتضح بجلاءٍ أنَّ ما حدث في 3 يوليو إنما هو انقلابٌ عسكريٌّ متكاملُ الأركان، فالمجلسُ العسكريُّ وظيفتُه الأساسيةُ هي الحمايةُ وليس الحكم يفوِّضُ رئيسَه للترشح للرئاسة، ليهيمن العسكرُ على الحياة السياسيةِ في مصر، والمفروضُ أن يبتعد تمامًا عن السياسة، فهل تُفيقُ القوى المدنيةُ وتزيل الغشاوةَ عن عيونها، وتتصدى لهذا الانقلاب، أم تستمر سائرة في ركابه؟ وهل تحتاج القوى الخارجيةُ التي كانت تدَّعي الجهلَ بطبيعةِ ما حدث دليلًا أوضحَ من هذا على أنه انقلابٌ عسكريٌّ وتتوافق مع مبادئها في عدمِ دعمِ الانقلابات العسكرية؟".
وأتهم البيان "السيسى" بإنه المسؤول عن تدمير كل أهداف ثورة 25 يناير، وأنه أوصل البلاد إلى حالة مؤسفة من التسول، وأنه تمزيق النسيج المجتمعي والانحياز لفريق سياسي ضد فريق آخر، وأضاف البيان:"بعد كل ما فعل، هل يمكن الثقة في مجرد وطنيته وإخلاصه للشعب، أم أنه يقود البلاد إلى الخراب والدمار؟"، وتابع:"
إن السعي الحثيث إلى كرسي الرئاسة واللهفة عليه سببه الأساسي محاولة القفز على الحقيقة الواقعة الراسخة، وهي أن في مصر رئيسا شرعيا، فضلا عما يشعر به ما اسموه الانقلابيون من تآكل قاعدة المخدوعين بهم التي كانوا يعتمدون عليها، وإدراكهم أنها في طريقها للزوال والانمحاء التام، إضافة إلى ظنهم بأن ذلك سيؤثر على الروح المعنوية للشعب الثائر".

 

وقال البيان:"ليعلموا أن الشعب لن يقبل أن يحكمه السيسى وسيظل في ثورته الطاهرة، حتى يخلع ما اسموه الانقلاب من جذوره مهما كانت التضحيات"

موضوعات متعلقة