النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 11:27 صـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الإعلاميين يُعلن تشكيل اللجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع

تقارير ومتابعات

أمريكا والإخوان يفتعلون أزمة حلايب وشلاتين لإغراق الجيش في أزمات

أجمع عدد من الخبراء السياسيين على أن أزمة "حلايب وشلاتين" مفتعلة لإغراق الجيش والشعب في أزمات جديدة.. والإخوان وأمريكا هدفهما تعطيل الاستفتاء.


وأكد الدكتور نادر نور الدين الخبير في الشئون الأفريقية أن أزمة حلايب وشلاتين مفتعلة وهدفها تشتيت الجهود المصرية بخلق عدة أزمات كبيرة بداية من سد النهضة والحدود السودانية والإرهاب في سيناء والعمليات الإرهابية.


وقال في تصريحات صحفية، إن الجمعية الجغرافية المصرية تمتلك كل الخرائط التى تؤكد أن حلايب وشلاتين أرض مصرية 100%، وأن اتفاقية الحدود التى رسمها الإنجليز منذ 130 عاماً تؤكد أن حدود مصر مع السودان خط مستقيم عند خط عرض 22.


وأرجع نادر نور الدين السبب في هذا اللبس، أن ملك مصر والسودان منذ فترة بعيدة وقت حكم مصر للسودان أراد أن يحل أزمة مواطني هذه المنطقة "حلايب وشلاتين" من الناحية الإدارية لأنهم كانوا يقطعون مسافة 1200 كيلو للقاهرة لإنهاء مصالحهم الشخصية فكلف الحاكم المصري بالخرطوم أو المفوض السامي وقتها بأن ينهي هذه الأمور الإدارية الخاصة بالمواطنين ومن هنا اعتقد السودانيون أن حلايب وشلاتين ملكهم.


وقال اللواء سيد هاشم المدعي العسكري السابق إن "أزمة الحدود بين مصر والسودان -حلايب وشلاتين- والتى بدأت تظهر على السطح خلال هذه الأيام؛ لن تطول أو تأخذ أكبر من حجمها، لأن ما بين مصر والسودان أكبر من أي شىء"، مشيرا إلى أن العلاقة مع السودان هي علاقة شقيقين لا ينفصل أحدهما عن الآخر".


وأضاف "هاشم"، في تصريحات صحفية، أن "سبب الأزمة من البداية هو تعهد الرئيس المعزول خلال زيارته للخرطوم بإعادة رسم الحدود المصرية السودانية، في اشارة الى حلايب وشلاتين وهو الامر غير المعلن ونفته الرئاسة وقتها، ولكنه كان حقيقيا بحكم علاقة إخوان السودان بـ"الجماعة" في مصر".


وأكد المدعي العسكري السابق أنه "في النهاية لا يصح الا الصحيح لأن ميثاق الجامعة العربية والقانون الدولي يحفظان حق مصر الكامل في هذه المنطقة الحدودية مع السودان".


وأوضح أن "مصر حاليا في مواجهة عالمية مع الإرهاب وأن الإخوان في التنظيم الدولي يخططون بكل الطرق لاشغال مصر بقضايا آخرى غير الاستفتاء في محاولة لتعطيله"، مضيفا: "هم يعلمون جيدا أن الخارجية المصرية مشغولة حاليا بمسألة تصويت المصريين في الخارج، لذا اقول ان الإخوان سيستمرون في تصدير الأزمات لمصر خلال هذه الفترة في محاولة لتعطيل الاستعدادا للاستفتاء أو على امل تأجيله ومن المستحيل حدوث ذلك".


ومن جانبه أكد الدكتور رفعت السيد أحمد أستاذ العلوم السياسية والمحلل السياسي أنه لا يستبعد وجود أصابع لأمريكا وإسرائيل فى الأزمة الحدودية الحالية بين مصر والسودان.


وقال إن الهدف من افتعال هذه الأزمة اشغال الجيش المصري والشعب بشيء آخر غير خارطة الطريق والتى ستبدأ خطواتها بالاستفتاء على الدستور خلال ايام .مشيرا الى ان كل الخرائط الدوليه والاتفاقات الدولية تؤكد أن حلايب وشلاتين مصرية.


وأضاف  إن الولايات المتحدة هي السبب الرئيسي في جميع المشاكل الحدودية التى تمر بها مصر حاليا بدء من الحدود الليبية وتهريب السلاح وسيناء وحلايب وشلاتين مع السودان.


وأوضح أن ما يحدث حاليا في جنوب السودان من صراع سببه الولايات المتحدة الأمريكية فهي تعمل بكل قوة لخلق الفوضى وعدم الاستقرار في دول الجوار مع مصر حتى لا تستقر الأوضاع بها بعد ضياع مخططها مع الاخوان في مصر.


و تابع  سيد أحمد أن السودان بها مشاكل كثيرة داخلية حاليا يريد حكامها لفت أنظار المواطنيين لشيء خارجي لتخفيف الضغوط على حكومة البشير.