فياض يستنكر مشاركة نائب بطريرك الروم الأرثوذكس مع وزير إسرائيلي في افتتاح شارع بأريحا

استنكر رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض مشاركة نائب بطريرك الروم الأرثوذكس مع وزير السياحة الإسرائيلي في افتتاح شارع في وادي القلط في محافظة أريحا في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه السلطة الفلسطينية تقديم كل الدعم الممكن لعمل هذه الكنيسة.وقال فياض في الوقت الذي تدمر فيه إسرائيل المشاريع التي تقوم بها السلطةالوطنية في الأرض الفلسطينية المحتلة كما حدث في قرية قراوة بني حسان فإن الرعاية الإسرائيلية لهذا الحدث (افتتاح شارع) تعد تضليلا وتهدف إلى تكريس الاحتلال.وأوضح المسئول الفلسطيني أن إسرائيل تسعى من خلال هذه المشاركة للتغطية على اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية المتواصلة على الأرض الفلسطينية المحتلة وعلى ممارسات الاحتلال المخالفة للقانون الدولي والتي تستهدف تقويض جهود السلطة الوطنية الساعية إلى تأهيل وإعمار البنية الاساسية في الأرض الفلسطينية المحتلة وتوفير مقومات الحياة والصمود لأبناء الشعب الفلسطيني.وتفيد بعض المصادر المطلعة أن بطريرك الروم الأرثوذكس الحالى تيوفيلوس الثالث وهو يونانى تواطأ على مدى سنوات في بيع أراض مملوكة للكنيسة في القدس الشرقية إلى جماعات يهودية عن طريق محام عربي ومحام يهودي، مما أثار مشكلات بينه وبينه بعض رجال الدين العرب في كنيسة الروم الأرثوذكس.