النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 12:19 صـ 4 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الغيرة القاتلة” وراء مصرع تاجر أدوات كهربائية على يد طليقته بطعنة بمسطرد أكلوا فول وجبنة.. تفاصيل إصابة 6 صغار بتلبك معوي داخل منزلهم في قنا اللمسات الأخيرة قبل الإفتتاح.. محافظ القليوبية يعلن الإنتهاء من توريد الأجهزة الطبية لمستشفى طوخ بابا نويل البلجيكي يصل الغردقة للاحتفال بالكريسماس مع السائحين رغم حزنه على رحيل والدته.. أحمد الفيشاوي ينشر بوستر فيلمه سفاح التجمع أحمد فريد يطلق أحدث أعماله الغنائية جاي تلومني السبت القادم.. دياب ضيفًا في برنامج ليلة فونطاستيك مع أبلة فاهيتا علاء أبو الخير رئيسًا لغرفة الصناعات المعدنية.. هيمن عبد الله يتوقع طفرة بصناعة الصلب وزيادة الصادرات ”قتل وسرقة ونهاية مأساوية”.. إعادة إحالة أوراق لحّام شبرا الخيمة للمفتي «إندازول» يقود عاطلين للسجن المشدد.. حكم صارم من جنايات الجيزة رئيس شركة مياه البحر الاحمر يتابع سير العمل بمواقع الشركة بالمنطقة الجنوبية و روافع خط مياه قنا سفاجا محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصوره يتفقدون الأنشطة الثقافية وأعمال التطوير الجارية بمكتبة مصر العامة بالمنصورة

أهم الأخبار

مفاجأة: أردوغان يخطط لتهريب 600 إخواني وتكفيري خارج مصر

كشف تقرير سري لجهاز الاستخبارت المصري عن أن تركيا تخطط لاستقبال كل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الهاربين من مصر، مشيراً إلى أن التنظيم الدولي للإخوان وضع قائمة تضم نحو 600 شخص من الموالين للجماعة والجماعات التكفيرية والجهادية، ومنهم أعضاء في تنظيم القاعدة وحماس، المطلوب تهريبهم خارج البلاد، للبدء فى إجراءات تصعيدية ضد القاهرة من الخارج.
وأوضح التقرير أن الاستخبارات المصرية رصدت “اجتماعاً مصغراً للتنظيم الدولي للإخوان في أحد فنادق مدينة إسطنبول يوم الجمعة الماضي، ضم 7 من قيادات الإخوان برئاسة أردوغان، وحضور القيادي الإخواني حسن مالك والأمين العام للتنظيم إبراهيم منير، بهدف وضع خطة سموها حماية أنصار الإسلام في مصر”.
وبحسب التقرير، وفقًا لـ”الأخبار اللبنانية”، فإن “غالبية مجموعة الـ600 التي تنوى تركيا الإشراف على عملية تهريبهم هم ممن أُخرجوا من السجون المصرية بعفو صادر عن مرسي، بعد توليه الحكم، ومنهم أيضاً من سمح مرسي بدخولهم للبلاد عبر الأنفاق الرابطة بين غزة وسيناء، أو عبر الحدود الليبية، ومنهم قيادات إخوانية من الصف الثاني”، مشيراً إلى أن “خطة التهريب جاءت بعد تضييق الخناق عليهم من قبل قوات الأمن والجيش في مصر، وذلك عبر استخدام بطاقات هوية مزورة”.
وتعقيباً على التقرير المسرب، أوضحت مصادر أمنية مطلعة أنه وفقاً للخطة، فإن تهريب هذا العدد والذين صنّفهم التنظيم الدولي بأنهم رؤوس الجهاديين، يكون عبر منفذين: الأول غزة، والثاني من خلال الحدود الليبية، مشيرةً إلى أن التنظيم الدولي رصد مبلغ مليون جنيه لتنفيذ عملية التهريب.
وقالت المصادر، التي فضّلت عدم الكشف عن اسمها، إن “حركة حماس تولت تهريب ما يقارب 200 فرد على دفعات من خلال أنفاق موثوق في أصحابها، وإغراقهم بالمال، حتى لا يقوموا بإبلاغ الجهات الأمنية سواء من الجانب المصري أو الغزاوي”، لافتةً إلى “دخول هذه المجموعة إلى سيناء عن طريق الدروب الجبلية والابتعاد عن طرق الكمائن الأمنية، متنكرين بزي بدوي مع حملهم لبطاقات هوية مزورة”
وتابعت المصادر تقول إن “خطة تهريب باقي المجموعة ستكون بالتنسيق مع بعض شركات تأمين العمالة بالخارج، وهي شركات أصحابها من الموالين لجماعة الإخوان المسلمين”، موضحة أن هذه الشركات “ستقوم بمنحهم تأشيرات عمل للعمل في ليبيا من خلال التلاعب في أوراقهم الثبوتية بهدف نقلهم إلى ليبيا بحجة العمل هناك”.