النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 02:52 مـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نادي النصر يتوج بكأس السوبر للبوتشيا في افتتاح الموسم الجديد للاتحاد المصري طه حسين.. عميد الأدب العربي الذي اضاء السينما المصرية انطلاق التدريب المصري اليوناني المشترك ميدوزا 14 الأحد بمشاركة أكثر من ألفي مقاتل متى بشاي: حظر استيراد السكر المكرّر لمدة 3 أشهر يدعم الصناعة المحلية ويحقق الاكتفاء الذاتي عنوان: إدوارد يحذر من محاولات النصب باستخدام أسماء الفنانين خبيرة السلامة الرقمية نهى لملوم وعضو شبكة مدربي الاتحاد الدولي للصحفيين توضح لـ«النهار» مفهوم السلامة الرقمية وأبرز تحدياتها عملية خاطفة تشعل شبرا الخيمة.. وتسقط ”صاصا الصاوى” وبحوزته ترسانة مخدرات وسلاح ”مهل تصل إلى 18 شهرًا وإعفاءات واسعة: تفاصيل حوافز الصناعة لدعم المشروعات المتعثرة” عمره 5 أيام.. العثور على رضيع مجهول الهوية مُلقى في شوارع قنا محافظ جنوب سيناء يشهد حفل زفاف بدوي جماعي بوادي مجيرح بمدينة دهب مباحثات بين وزارة البترول ووفد البنك الدولي لتعزيز التعاون في الطاقة والتعدين محافظ أسيوط: انطلاق الدورة التدريبية الأولى بالتعاون مع المحكمة العربية للتحكيم الأحد القادم بحضور 1000 مستفيد بديوان عام المحافظة

تقارير ومتابعات

ننشر نص استقالة القرضاوى من مجمع البحوث الإسلامية

أصدر الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، بيانا، قدم فيه استقالته من مجمع البحوث الإسلامية، مع استمرار هجومه على شيخ الأزهر والمؤسسة الدينية بمصر، جاء فيه: فقد تقدمت منذ أسابيع باستقالتى من هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأحدثت هذه الاستقالة ما أحدثت من جدل واسع، وتباين فى الرؤى، فى مصر وخارجها، عن أسباب الاستقالة، وجدواها، وآثارها.

وقد استفزت هذه الاستقالة شيخ الأزهر لدعوة الهيئة للاجتماع للبت بشأنها، وهى الهيئة التى لم تجتمع لأجل البحث فى الدماء التى تراق، والأرواح التى تزهق، بشكل يومى فى مصر، والخراب والدمار الذى آلت إليه مصر، أخلاقيا وسياسيا، واقتصاديا واجتماعيا.

لقد اجتمعت الهيئة للبحث فى قبول استقالتى، مع أنى لم أقدمها لشيخ الأزهر، ولا لهيئته التى عينها بطريقته، وقد نالنى من بعض أعضائها ما نالنى، فضلا عن الحملات الإعلامية التى لم تتوقف، وهذا ما توقعته وسجلته فى نص الاستقالة.

وكنت أظن أن استقالتى من هيئة كبار العلماء، هى استقالة بالتبعية من مجمع البحوث الإسلامية، وإذا كنا رغبنا عن الأكبر، فهل نُبقى على الأصغر؟!

ولا أكتم الشعب المصرى سرًّا، فإننى كنت قد فكرت فى الاستقالة من المجمع من قديم، منذ إقامة الجدار العازل على سكان قطاع غزة، وسكوت أعضاء المجمع عليه، ولكن قلت: لعل الأيام تصلح ما فسد، والزمن يداوى ما جرح، وخصوصا بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير.

من أجل هذا كله أتقدم للشعب المصرى باستقالتى من مجمع البحوث الإسلامية، وأنا لست بحاجة لعضوية هذا المجمع الضعيف فى تكوينه، الهزيل فى أدائه، بجوار المجامع الإسلامية الأخرى.