النهار
الجمعة 13 يونيو 2025 03:21 مـ 16 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البرلمان العربي يدين عدوان كيان الاحتلال الغاشم ضد إيران ويحذر: الصمت الدولي تجاه يأذن لشريعة الغاب أن تسود على حساب قواعد القانون... استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع توريد 292 ألف طن قمح بمراكز التوريد بالدقهلية ضبط 600 كيلو منتجات لحوم مجهولة المصدر بأحد المطاعم الشهيرة الغير مرخصه ببنها باكستان تدين العدوان الإسرائيلي على إيران تكثيف أمنى لكشف لغز مصرع شخص بأعيرة نارية علي يد مجهول ببنها جيورجي بوريسينكو: روسيا سعيدة للغاية بالتطور الناجح للعلاقات مع مصر في مختلف المجالات وزيرة البيئة تبحث مع مدير أمانة تحالف الطموح الرفيع من أجل الطبيعة والشعوب التعاون لإعلان مناطق محمية جديدة في المتوسط وزيرة البيئة تلتقي مع الأمينة التنفيذية لإتفاقية الامم المتحدة للتنوع البيولوجي وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة آخر مستجدات مفاوضات معاهدة البلاستيك الجامعة العربية تدين الاعتداءات الإسرائيلية على إيران وتدعو لوقف التصعيد رئيس جهاز القاهرة الجديدة يُعلن جاهزية دفعة جديدة من أراضي بيت الوطن لتوصيل الكهرباء

أهم الأخبار

الهلباوى: بعض الإسلاميين يحاولون تشويه الدستور ويصفونه بأنه غير إسلامي

دعا الدكتور كمال الهلباوي المفكر الإسلامي وعضو لجنة الخمسين لوضع الدستور جموع المواطنين بأسيوط من لهم حق التصويت بالخروج للمشاركة في الاستفتاء على الدستور دعما لثورتي 25 يناير و30 يونيو أما بقول نعم أو لا فهو يعود إلى الضمير والمسئولية بعد الإدراك والفهم.

قال الهلباوي كتبنا دستورا ليس فيه تعقيد أو تنطع وبذل فيه القائمون على وضعه جهودا بعضها تم الإفصاح عنه في الإعلام وبعضها لم يطلع عليه إلا الذين شاركوا فيه وواجهتنا مصاعب وتغلبنا على عوائق كان يمكن أن تفشل هذه المهمة ولكن بفضل الله تمكنا بوضع هذه الوثيقة لتكون نبراسا  ونورا للمصريين جميعا لا فرق فيه بين رجل وامرأة ومسلم ومسيحي . جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها قصر ثقافة أسيوط لشرح الدستور الجديد  بحضور اللواء عبدالرافع درويش الخبير الاستراتيجي واللواء عبدالهادي رشوان أمين مساعد حزب الفرسان واللواء محمد علي بلال رئيس هيئة العمليات بالقوات المسلحة سابقا واللواء عادل غنام والدكتور حسام المساح عضو لجنة الخمسين. والدكتور أحمد عوض المرشح السابق للرئاسة.

أوضح الهلباوي انه خلال مناقشة المادة الخاصة بالمرأة واجهنا جدلا حول لفظين هما تمثيل مناسب أو تمثيل ملائم وتوصلنا إلى وضع جملة تمثيل المرأة تمثيل عادل ومناسب كما واجهنا أيضا البعد الزمني بالمادة المتعلقة بدور الأجهزة الرقابية حيث كان في الماضي تقدم التقارير السنوية إلى رئاسة الجمهورية ومجلس الشعب بعد 30 يوما من نشرها واستطاعت اللجنة أن تغير بالكامل هذه المادة إلى أن ترسل التقارير فور صدورها.

قال الهلباوي أن علاقتنا بحزب النور كممثل للإسلام السياسي جلسنا معه عشر جلسات خارج لجنة الخمسين بعيدا عن الصحافة والتليفزيون حتى نتفاهم المادة التي تم وضعها في دستور 2012 دون أن يكون لها فهم واضح للشعب المصري وهي المادة 219 الخاصة بالشريعة الإسلامية وخاصة لفظ مذاهب أهل السنة والجماعة وهذه الجزئية لا يفهماها إلا المتخصصين وبعد هذه اللقاءات وافق حزب النور بالإجماع على تعديلها بالموافقة على نصوص احكام المحكمة الدستورية العليا بشأن تفسير مبادئ الشريعة الاسلامية.

انتقد الهلباوي بعض الإسلاميين الذين يريدون تشويه الدستور بقول انه ضد الدين والإسلام قائلا لهم : أن المسلمين في هذه البلد هم الأغلبية يعرفون دينهم ويتمسكون بشريعتهم قبل وبعد الدستور وان المادة الثانية هي خير رد عليهم والتي وافق عليها الأقباط بالإجماع  " والتي تمثلت الاسلام دين الدولة واللغة العربية اللغة الرسمية ةمبادئ الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع.

أضاف الهلباوي انه تم وضع المادة الثالثة الخاصة  بمبادئ المسحيين واليهود في أتباع شرائعهم في أعمالهم وعبادتهم واختيار قياداتهم
 وقال الهلباوي أن فلسفة  هذا الدستور تقوم على أساس  سد أبواب الفساد ومكافحته وسد جميع المنافذ التي تصنع الديكتاتور فبهذا الدستور لا يمكن صناعة ديكتاتور مرة أخرى ومصر لأبنائها الصالحين الشرفاء وليست لفصيل دون غيره.

حذر اللواء عبدالرافع درويش الخبير الاستراتيجي من وجود خطة موضوعه لإفشال الدستور حيث يأتي أفراد يستقلون ميكروباصات يوم الاستفتاء في محاولة منهم لإفساد الاستفتاء وان هناك خطة مكتوبة تم العثور عليها بخط اليد موضح بها هذا المخطط وقال أن "نعم"  للدستور تساوي الأمان و" لا " تعني الخراب لمصر ولسنا مع احد ولكن مع مصر التي حاربنا من اجلها.

قال الدكتور حسام المساح ممثل المعاقين بلجنة الخمسين أن هذا الدستور هو أول دستور يعترف الإعاقة بوضع المادة 11 والتي تفردت عن جميع الدول العربية.