النهار
الجمعة 5 ديسمبر 2025 03:18 صـ 14 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أستاذ الموارد المائية يرد على تصريحات إثيوبيا بشأن مياه النيل: خادعة وذعر من التواجد المصري في القرن الأفريقي بين الاجتياح البري وطاولة المفاوضات.. جنرال إسرائيلي يحدد خيارات المواجهة مع إيران ”غرفة الإسكندرية” تستقبل وفد غرفة كراسنودار الروسية لبحث التعاون المشترك انتهاء أزمة موظفي ”مياه المحلة” بعد تهديدهم بالانتحار احتجاجا على قرار نقلهم ماذا قال فلادمير بوتن عن التعاون بين روسيا والهند في مجال الطاقة؟ انضمام المنصورة إلى الشبكة العالمية لمدن التعلم (اليونسكو) الإفتاء تؤكد: «البِشْعَة» ممارسة محرَّمة شرعًا ومُنافية لمقاصد الشريعة في صيانة الكرامة الإنسانية تحذير صيني جديد بعد توقيع ترامب قانونًا لتعزيز العلاقات مع تايوان فلسطين تشارك في الدورة ١٢٠ لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية من هو زعيم ميليشيا تدعى «القوات الشعبية» ياسر أبو شباب؟ مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من جمعية العلماء الهندية لبحث تعزيز التعاون المشترك هل تخون أمريكا أوكرانيا؟.. مكالمة سرية تكشف المستور

تقارير ومتابعات

نص شهادة نجل مرسى عن اتهام المعزول بالتخابر و التجسس

فى رده على اتهام ابيه بالتجسس و احالته الى الجنايات قال أسامة نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، الأربعاء، إن قضية التخابر المتهم فيها والده «تحمل تهمًا باطلة ويجب توجيهها بالأساس إلى من قتل وأطاح بالديمقراطية والشرعية ويحاول تثبيت انقلابه العسكري»، على حد قوله.
كان المستشار هشام بركات، النائب العام، قرر إحالة مرسي و3 من مسؤولي الرئاسة خلال فترة حكمه، ومحمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ونائبه خيرت الشاطر، و30 من قيادات الجماعة، إلى المحاكمة بتهمة التخابر مع حركة حماس وحزب الله اللبناني لتنفيذ مخطط إرهابي.
وأضاف أسامة أن «إحالة الرئيس مرسي إلى محكمة الجنائيات باطلة لا أساس لها، وهي والعدم سواء واستكمال لإجراءات صادرة من سلطات انقلابية لا اعتراف بها ولا بإجراءاتها»، على حد تعبيره.
وتابع:«هذه القضية محاولة جديدة من السلطات الانقلابية للإساءة والتشويه للرئيس، كما أساءوا لأنفسهم بإراقة دماء الشعب، وهذه قضية تلفق فيها التهم لرئيس الجمهورية الشرعي»، على حد قوله.
ويعمل أسامة محاميًا، وهو عضو بهيئة الدفاع عن والده في القضية الأولى التي يحاكم فيها وآخرون حاليًا والمعروفة بـ«أحداث الاتحادية»، وفي حال ثبوت التهم المنسوبة لمرسي وباقي المتهمين بالتخابر وباقي الاتهامات، فإنهم سيواجهون حكمًا بالإعدام، بحسب مصادر قضائية.