”الحجاب الإسلامي” زي رسمي للشرطة في كندا

اصبح بامكان ضابطات الشرطة في ادمونتون, البيرتا, كندا لبس الحجاب كجزء من زي الشرطة الرسمي.

وتقول شرطة ادمونتون: انه ليس لديها اي طلب لادراج الحجاب بالزي الرسمي, فإن التصميم الجديد يأتي كجزء من محاولات وحدات الشرطة لعكس تغيرات التنوع المجتمعي في كندا, و ليسهل الاهتمام المتزايد بوظيفة الشرطة من قبل المسلمين في ادمونتون, كما جاء في المؤتمر الصحفي للشرطة.

وقد صرح سكوت ماكين عضو مجلس المدينة للناشونال بوست ان الاعتراف بالزي الجديد بشكل رسمي هو "بادرة تحتضن النساء المسلمات اللواتي يرتدين الحجاب كتعبير عن حرية العقائد,. كما نوهت الايدمونتون جورنال ان رجال الشرطة من المسلمين يستطيعون ارتداء العمائم ايضا.

 

و تقول ثريا زكي رئيسة فرع ادمونتون للمجلس الكندي للمسلمين للاوت ليت "ان هذا يجعل المرأة المسلمة جزء من المجتمع واعتقد اننا في كندا اصبحنا رواد لهذا الاتجاه".

تقرير الناشونال بوست يقول: إن قسما من شرطة ايدمونتون مع خياطا مختص بتصميم الحجاب لعمل الزي الجديد الذي يتضمن غطاء للراس على هيئة حجاب يتناسب مع قبعة الشرطة الرسمية, و لكن ما يميزه عن الحجاب ان تصميمه بسيط و يمكن نزعه بسهولة.

يضيف التقرير موضحا "بعد اختبار دقيق تاكد ان غطاء الراس الجديد لا يشكل اي مخاطرة على الضابطة التي ترتديه, كما انه لا يقلل من فعالية الضابطة, ولا يتعارض مع مهام الشرطة او تعاملهم مع العامة."

في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشرطة قال كيفن غالفن ممثلا عن رئيس لجنة الاتصال المجتمعي الاسلامية, و هو مراقب في شرطة ادمونتون "بغض النظر عن العرق, و الثقافة, و الدين, و الجنس فانه من المهم ان يشعر كل شخص يريد ان يخدم ادمونتون بانه مرحب به في جهاز الشرطة بعد ان يجتاز معايير التوظيف و التدريب بالشرطة ".

انضمت شرطة ادمونتون الى غيرها من الاقسام التي سمحت بوجود زي عمل على مبدا ديني. و طبقا لـ فرانس 24 فان اونتاريو سمحت لضابطاتها المسلمات بارتداء الحجاب كجزء من لباسهم الرسمي عام 2011.

الا ان تاييد هذا الزي الجديد في كندا ككل هو موضوع ما زال يشوبه الجدل.