النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 05:17 مـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
براتب ضخم.. مصطفى محمد يوافق على الانتقال إلى نادي نيوم السعودي كيف تعرف لجنتك الانتخابية في انتخابات مجلس الشيوخ 2025؟ خطوات إلكترونية سهلة وبسيطة الجبهة الوطنية: نرفض دعوات التظاهر أمام سفارة مصر في تل أبيب ونتمسك بالثوابت الوطنية المجلس القومي للمرأة يدرّب المتابعين المحليين للمشاركة في متابعة انتخابات مجلس الشيوخ الرئيس السيسي: مصر ترفض بشكل قاطع محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه إقبال ملحوظ من المصريين في إيطاليا بمختلف الأعمار على التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 محافظة الجيزة تُنهي استعداداتها لاستقبال الناخبين في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 منتخب 20 سنة يستضيف الاتصالات غداً في مباراة ودية إقبال متزايد من المصريين على لجان الاقتراع في أذربيجان للمشاركة في انتخابات الشيوخ 2025 السفير المصري في سلطنة عمان: مشاركة الجالية في انتخابات الشيوخ تجسد وعيًا وطنيًا راقيًا النادي الأهلي يستقبل سفير تونس في زيارة تعكس عمق العلاقات الرياضية بين البلدين هالة أبو السعد: مصر ستبقى داعمة للقضية الفلسطينية رغم حملات التحريض والتشويه

فن

أزمة بين السعودية وسوريا والسبب فيلم ملك الرمال

كشف الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية، عن سعيه للتوسط لدى الرئيس بشار الأسد من أجل إيقاف عرض فيلم "ملك الرمال" الذي يتحدث عن سيرة المؤسس الملك عبد العزيز و الذي يُعرض حالياً في سوريا في أعقاب عرضه في لندن.

وقال عبد العزيز عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر أنه استعان بصديق مشترك بينه وبين الرئيس بشار الأسد لمنع عرض هذا الفيلم في دمشق، متمنياً من الرئيس الأسد أن يستجيب إكراماً لشخص الملك المؤسس الذي "لا يمكن لسوريا وشعبها نسيان أعماله الخيرة ودعمه الدائم"، على حد تعبيره.

ويتحدت فيلم " ملك الرمال" عن مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود، وقال منتج ومخرج الفيلم نجدة أنزور ان فيلمه "يبحث في تاريخ الإرهاب وجذوره وعلاقة ذلك بما يحدث اليوم في العالم قاطبة".

و يعرض الفيلم جانباً من الاتفاق الذي تم بين بريطانيا العظمى والسلطان عبد العزيز، وقتها، وكيف تم دعمه بالمال والسلاح للقضاء على سلطة آل الرشيد التي حكمت الرياض في ذلك الوقت، والتخلص من العثمانيين تمهيداً لاحتلال المنطقة وبسط نفوذ الغرب عليها، وهذا ما حصل لاحقاً في اتفاقية (سايكس ـ بيكو) بين بريطانيا وفرنسا لتقاسم النفوذ في المنطقة.

كما يكشف بعض الحقائق والتفاصيل عن العلاقة الوثيقة بين بريطانيا العظمى في ذلك الوقت ورجلها في المنطقة السلطان عبد العزيز آل سعود وكيف نفّذ مشروعها حتى تم تتويجه كملك على المملكة العربية السعودية من قبلها، وفق تعبير أنزور.

كما يستعرض الفيلم جانباً من الاتفاق والعهد والحلف الذي تم بين الوهابيين وآل سعود لتقاسم السلطة والحكم على كامل أراضي المملكة العربية السعودية مثل السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية، أي الحكم بالسيف والقرآن، وهو ما استمر حتى يومنا هذا وبدأت نتائجه تؤثر على المنطقة العربية برمتها من افرازات "سلفية وجهادية".

وقد عرض الفيلم للمرة الأولى في الحادي عشر من سبتمبر الحالي بحي هاي ماركت وسط لندن كما وجهت الجهات السعودية انتقادات شديدة للفيلم الذي احيط إنتاجة بسرية تامة.