النهار
الجمعة 22 أغسطس 2025 07:43 مـ 27 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تفكك جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة.. ماذا يحدث في صفوف القادة؟ط غزة” نائب وزير الصحة يتفقد منشآت صحية بدمياط ويشيد بأداء مستشفى الحميات والمستشفى العام حرب رقاقات الذكاء الاصطناعي تتصاعد بين واشنطن وبكين.. و”إنفيديا” تدفع الثمن بالمليارات ردود أفعال الدول الأفريقية حول سياسية الرئيس الأمريكي بشأن ملف الهجرة والمُرحلين السعودية تدعو لتدخل دولي عاجل لوقف مجاعة غزة وتندد بـ”حرب الإبادة الإسرائيلية” تصفية حسابات عائلية على الطريق.. والأمن يضبط قائد ”تروسيكل” بطوخ ارتفاع الذهب محليًا وعالميًا مدعومًا بتلميحات باول حول خفض الفائدة في سبتمبر مانشستر سيتي يجدد عقد روبن دياز حتى 2029.. اعرف التفاصيل مركز الملك سلمان للإغاثة يقوم بتوزيع حزم من المساعدات الغذائية على الأسر الفلسطينية داخل قطاع غزة عقيلة دبيشي: تعاون فرنسا ومصر أساس لإنجاح المساعدات الإنسانية إلى غزة والإمارات تعزز الجهد المشترك نتنياهو يصدر بيانا بعد تقرير الأمم المتحدة عن المجاعة في غزة ”الحديد والصلب” يعود للعمل بعد خمس سنوات من تصفيته.. ومصانع أخرى في الطريق

برلمان

فريدة النقاش:إنتخابات الشعب مرحلة حرجة فى التاريخ السياسى لمصر

فريدة النقاش
فريدة النقاش
رانيا علي فهمي علي رجبأكدت الكاتبة الكبيرة فريدة النقاش رئيس تحرير جريدة الأهالي في تصريح خاص للنهار المصرية على وجود مشكلة رئيسية خاصة بانتخابات مجلس الشعب خلال الثلاثون عاما الماضية، ويمكن اختصارها في شعور الناخبين بأن شيئا لن يتغير وأن هناك حزبا واحدا هو الفائز بها ولن يتنازل عنها مطلقا، فضلا عن أن السلطة ستفعل أي شيئ لضمان فوزه في الإنتخابات.ووضحت النقاش أن آخر رقم في انتخابات 2005 حينما كانت تحت اشراف القضاه، كان 23% من الناجين المسجلين في دفاتر الإنتخابات وهي أعلى نسبة حتى الآن، أما اليوم فنرى كثير من الناس يحجمون عن المشاركة لأن الإنتخابات لا تفيدهم بأي شيئ، خاصة بعد الغاء الإشراف القضائي في التعديل الدستوري بمارس 2007.وأضافت يبقى في انتخابات الدورة الحالية بعض العناصر أو المميزات الجديدة وأعتقد أن هذه العوامل ستؤثر على المناخ الإنتخابي بشكل إيجابي.أولها أنها الإنتخابات الممهدة لإنتخابات الرئاسة بعد 10 شهور، أي أنها تمثل نقطة تحول سياسي في تاريخ الشعب المصري، وخاصة في ظل الغموض الذي نحيا فيه فهل مبارك هو الرئيس القادم أم جمال مبارك أم أنه من داخل الحزب الوطني الديموقراطي ؟؟؟ وأرى أن الناس سيحاولون أن يكون لهم دور في هذه المرحلة الحرجة .وثاني ميزة انها مرحلة تشهد اتجاه عالمي نحو التغيير ففي البرازل مثلا نجد المرشحة الغشتراكية ضد اليمين والمحافظة.أما الثالثة فهي أن العالم أصبح الآن مفتوحا على بعضه البعض، والشعوب أخذت تتعلم من بعضها وتستفيد من تجارب الآخرين، هذا بالإضافة إلى التغيرات والتحولات والأزمة الإقتصادية التي ستغير مزاج الناخبين.وتحدثت عن الرقابة الدولية قائلة أنها فكرة ضاغطة على الحكم الذي يرفضها رغم أنها فكرة معترف بها عالميا، في عدة دول كأمريكا وأفريقيا والبرازيل، يكون المراقبين من جانب مؤسسات حقوق الإنسان ولا نطالب بوجود مراقبين أجانب.وأكدت النقاش أن الكوته فهي أمر متخذ به في 100 دولة، وقد عمل بها بالفعل في مصر منذ 79 ، لكنها ارتفعت من 1% إلى 10% ومن المتوقع أن تزيد إلى 15% فيما بعد بحيث تكون نقلة جديدة في تواجدها في الحياة السياسية.لكن العيب في أنها ستستمر لدورتين فقط وهي فترة لا تسمح للسيدات بتغيير ما تردن تغييره وبإلغاء التمييز الذي تشكوا منه، كما أن الدوائر واسعة جدا وبالتالي فإن الوضع يحتاج إما إمرأة من سيدات الأعمال أو لديها من المال الكثير أو تنتمي للحزب الوطني.