النهار
الثلاثاء 19 أغسطس 2025 06:52 مـ 24 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كيف سعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي لـ «تهويد غزة»؟ بدء التشغيل التجريبي لمقر هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بمدينة العلمين الجديدة هل يثق الرئيس الأوكراني في نظيره الأمريكي بشأن وعود إنهاء الحرب مع روسيا؟ المسرح.. وجيل الشباب: فنٌّ يروي حكايتهم رضا صقر: القاهرة في الصف الأول لدعم غزة سياسيًا وإنسانيًا مصرية–دنماركية في الطاقة المتجددة .. تعيين خالد أبو بكر رئيساً للجانب المصري في مجلس الأعمال المشترك رئيس حزب العدل: حضور رئيس الوزراء الفلسطيني في رفح تأكيد على وحدة الموقف العربي برلماني: القاهرة لا تكتفي بالكلام.. بل تدعم فلسطين على الأرض تصريح برلماني: المقترح المصري يضع إسرائيل في مواجهة اختبار جاد أمام العالم إقبال كثيف: نفاد أماكن عمرة الصحفيين في اليوم الأول.. ومقاعد إضافية قريبًا وهدان: أزمة أرض الزمالك بأكتوبر قيد الحل.. والدولة تدعم الكيانات الرياضية سحر طلعت مصطفى: المتحف المصري الكبير نقلة نوعية غير مسبوقة للسياحة المصرية

أهم الأخبار

المخابرات الحربية:منفذ عملية اغتيال وزير الداخلية رائد جيش

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت مصادر مطلعة  عن أن الفريق المكلف بالتحقيق فى محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، يفحص حالياً مقطع فيديو بثته جماعة «أنصار بيت المقدس»، التى أعلنت مسئوليتها عن الحادث الإرهابى، بعد أن أظهر المقطع منفذ العملية مرتدياً زياً عسكرياً برتبة رائد بالقوات المسلحة وهو يجلس داخل سيارة وإلى جانبه باقة ورود، وملصق على زجاج السيارة عبارة «غزوة الثأر للشهداء».

وأضاف مصدر عسكرى : إن الرائد وليد بدر فُصل من الخدمة عام 2005، بعد محاكمته عسكرياً لنشره أفكاراً متطرفة بين زملائه، وسافر بعدها إلى أفغانستان وتلقى تدريبات للانضمام للجماعات المسلحة. وأضاف أن المخابرات الحربية ستتولى التحقيق فى الحادث، لانتحال «بدر» الصفة العسكرية، للادعاء أمام الرأى العام العالمى أن هناك انشقاقات فى صفوف الجيش المصرى على غير الحقيقة. وقالت مصادر قضائية: إن النيابة حصلت على عينات من الحامض النووى (DNA) لأسرة المتهم وجرى إرسالها إلى الطب الشرعى بهدف مطابقته بالحمض النووى للأشلاء التى عُثر عليها فى موقع الحادث.

يُذكر أن الفيديو تضمن تسجيلاً من لقاء لـ«أيمن الظواهرى»، زعيم تنظيم القاعدة، يتحدث فيه عن حق المصريين فى المطالبة بحرياتهم، فضلاً عن تعليق منفذ العملية على تجربة تنظيم الإخوان فى حكم مصر بقوله: «إن الإخوان لا يعبرون عن صحيح الإسلام ولم يقدموا أى جهود لإعادة الخلافة الإسلامية، وإنما قدموا مسخاً مشوهاً، ولا علاقة لهم بالإسلام سوى بالاسم فقط؛ لذلك وجهنا لهم وللسلفيين نصائح كثيرة لنعيدهم إلى منهج الرسول، صلى الله عليه وسلم، دون جدوى، بعد أن وثقوا فى الجيش والشرطة الذين انقلبوا عليهم ووثقوا فى الغرب الذى لن ينصرهم ووثقوا فى العلمانيين المعارضين لدين الله فلم يرضوا عنهم».