حزب الحرية والعدالة وتحالف الشرعية يغسلان أيديهم من العنف ويؤكد ان: لا يعبر عن الثورة

فى بيان غريب ترافق مع تقرير هئية مفوضى الدولة بالمحكمة الإدارية العليا والذى يوصى بحل حزب جماعة الإخوان «الحرية والعدالة» بما يفتح الباب لبطلان كافة الأحزاب التى تم تأسيسها على أسس دينية استنكر حزب الحرية والعدالة، ما جرى من سلسلة تفجيرات وهجوم مسلح على مديرية أمن جنوب سيناء والنقطة الأمنية بطريق الإسماعيلية الصحراوى ومنطقة الأقمار الصناعية بالمعادى فى السابع من أكتوبر الجارى ، والتى أسفرت عن سقوط شهداء ومصابين، وأعرب الحزب والتحالف عن إدانتهما بكل قوة لمثل هذه التصرفات التى لا تخدم إلا أعداء الوطن.
وأكد الحزب فى بيان له، أن الملايين التى خرجت فى 6 أكتوبر فى كل المحافظات - على حد ما جاء فى البيان - أثبتت سلميتها وأكدت أنها لا تنتهج العنف ولن تتخذه سبيلا تحت أى ظرف من الظروف.
وأشار الحزب إلى أن أى انتهاج للعنف لا يعبر عن الثورة أو الثوار الحقيقيين، فمنذ 25 يناير والسلمية هى منهجنا فى التعبير عن آرائنا ومطالبنا، و هى الطريق الوحيد الذى سيؤدى إلى استعادة المسار الديمقراطى فى مصر مع الاحتفاظ بسلامة الوطن و استقراره ووحدته.
من جانبه، قال د. مجدى قرقر نائب رئيس حزب العمل والقيادى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية ، أننا نعيش فى عصر فتنة شديدة، وإعلامنا يعمل بمبدأ «قتلهم من أخرجوهم» ويتجاهل وابل الرصاص الذى تم ضرب المتظاهرين السلميين به.
وأضاف: «فى الإعلام المصرى المؤيد للإنقلاب، تحول البرئ إلى متهم والمجنى عليهم إلى جاني، والمتظاهر إلى بلطجي، والبلطجى إلى مواطن شريف، ورافض الإنقلاب إلى إرهابي».
وقال إن الشعب خرج فى مليونية الجمعة وواجه قوات الأمن بصدور عارية، فكيف يكونوا هما الجناة؟ فى هذه الجرائم الإرهابية ، مشيرا إلى أن ما حدث يمثل انتهاكا ضد الإنسانية سواء كان من السلطة او من القوات المسلحة الذين يقومون بتنفيذ اوامر الإنقلابيين الذين قسموا الشعب إلى قسمين (شعب يتم توصيله إلى التحرير وآخر يتم قطع قدميه قبل أن يصل).
وأضاف: «ما حدث كفيل باسقاط النظام كله، «، مشددا على ان قوات الامن هم من بدءوا الهدوان على المتظاهرين السلميين، وأن الأهالى الذين يتردد أنهم اشتبكوا مع المتظاهرين والثوار هم انفسهم البلطجية الذين استخدموا الاسلحة البيضاء ضد المتظاهرين وقتلوا منهم الكثير .
و ينظر كثيرون إلى هذا البيان باعتباره محاولة فاشلة للتبرىء من الإرهاب الذى زرعه ورعاه الإخوان والرئيس مرسى الذى افرج عن القتلة والإرهابين وممارسة الجماعة للعنف ظاهرة فى مشاهد متعددة من قتل وحرق وهجوم على مؤسسات الدولة.