النهار
الأربعاء 3 ديسمبر 2025 05:32 صـ 12 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد تعرضه لحالة إغماء في منافسات بطولة الجمهورية.. وفاة السباح يوسف عبدالملك لقاءات ثنائية لقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة على هامش فعاليات معرض إيديكس 2025 نقيب الإعلاميين يستعرض رؤية تحليلية ونقدية لرواية “السرشجي” بنقابة الصحفيين رئيس جمعية مسافرون للسياحة يضع مقترح بخطة عمل لاستثمار المتحف الكبير في تنشيط السياحة تضامن الغربية” والأورمان يوفران علاجًا مجانيًا لـ20 مريض فشل كلوي بتكلفة 300 ألف جنيه شهريًا لمدة عام بعد 10 أيام من محاولة إنقاذه.. مصرع شاب وحيد والديه برصاصة الغدر إثر مشاجرة في قنا مكتبة الإسكندرية تنظم مؤتمر «عمارة الآرت ديكو: منظور متوسطي» صحة القليوبية تداهم مطحن بن غير مرخص وتضبط 5 أطنان بن مغشوش بالخانكة الأمن يقتحم جحور الإجرام.. الإطاحة بورشة تصنيع أسلحة يديرها 9 متهمين خطرين بالخصوص أسباب الإصابة بفيروس الإيدز وطرق الوقاية منه أحمد فهمي يرد على أنباء ارتباطه بأسماء جلال: هو أنا أطول محمد التاجي يدعم دنيا سمير غانم ويؤكد على أهمية تقدير المواهب الفنية في صناعة السينما والدراما

أهم الأخبار

خطيب الأزهر: قتلة الأبرياء لا حرمة لهم.. والخطأ فينا وليس فى شريعتنا

جامع الازهر
جامع الازهر

جاءت خطبة اليوم التى ألقاها خطيب جامع الأزهر الشريف فضيلة الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، اليوم عن "أدب الخلاف بين العلماء"، مؤكدا أن "خلافهم أمر جميل يفسده تدخل الجهلاء فيه".

 

وضرب الخطيب مثلا باختلاف أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب فى أمر المرتدين فى أداء "الذكاة"، لكنهما اتفقا بعد ذلك وهما تخرجا من مدرسة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وضرب مثلا آخر عندما كان عمر بن الخطاب يسلك طريقا وراجعته امرأة فى أمر المهور، وقال "أصابت امرأة وأخطأ عمر"، لأنه يعلم أن التمادى فى الخطأ يؤدى إلى النار.

 

كما ضرب مثالا فى الاختلاف، بالإمام الشافعى الذي ولد فى العام الذى توفى فيه الإمام أبو حنيفة ولم يره لكنه تعلم وتتلمذ على فقهه، وكان يقول: "كل الناس فى الفقة تعلموا من فقه أبو حنيفة"، وكان لديه قدرة غريبة على المناظرة والإقناع وقوة بيانه وحجته ويتعجب السامعون ويسألونه "من أين أتيت بهذا؟"، فيقول: "تعلمت من كتب أبو الحسن بن محمد وهو تتلمذ على يد أبو حنيفة"، وهذا هو أدب العلماء، ولذا استحق أن يقول عنه تلميذه أحمد بن حنبل: "ما نسيت مرة فى صلاة من صلاتى فريضة أو نفلا بعد موت شيخى الشافعى أن أدعو له".

 

وأضاف خطيب الأزهر: "أما الآن فنحن عندما نختلف نكفر هذا وذلك"، مؤكدا أن "الخطأ فينا وليس فى شرعنا ولا شريعتنا، والآن نرى من يختلف يرمى ويهدر ويكفر من خالفه ويدعو الآمنين للجهاد، ويذكرون أن هذا هو الإسلام والإسلام منهم بريء، وتسأل أى سنة وأى قرآن هذا الذى تقرأونه وما ذنب رجال يحرسوننا وشرطى يخرج من بيته، وما ذنب طفل صغير، وإمرأة لا تعرف شيئا، وكيف ينام هؤلاء بعد قتلهم الأبرياء، ومن أى شريعة يأتون بهذا، والمجتمع سيلفظهم"، وطالبهم بالتوبة لعلهم يفلحون.

 

وأكد الخطيب أن "جهاد هؤلاء المخربين أهم من جهاد العدو الخارجى، لأن مشكلتهم أنهم متواجدون فى صفوفنا، ويجب أن نخلص المجتمع من شرور هؤلاء المخربين، وقال إن "هؤلاء لا حرمة لهم، شريطة ألا نتعرض للأبرياء الآمنين".