النهار
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 10:03 صـ 10 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هل تنجح مهمة نتنياهو أثناء زيارته للرئيس الأمريكي ترامب؟ تهديدات البرنامج الصاروخي الإيراني.. ماذا يدور بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل؟ عاجل.. السعودية: على الإمارات الاستجابة لطلب اليمن بخروج قواتها العسكرية من أراضيه خلال 24 ساعة أسلحة بيضاء وأنبوبة بوتاجاز.. محاكمة المتهمين باقتحام مقهى طوخ غدًا ضبط عامل تحرش بالطالبات أمام إحدى المدرس بشمال سيناء ضربها في الشارع.. القبض على جزار اعتدى على زوجته أمام المارة بالسيدة زينب تزوير امتحانات لم تُعقد.. غدًا الفصل في قضية اللاعب رمضان صبحي د. رشا الشريف توضح اسباب بعد القيادة الشبابية عن وظيفة المدير ؟ السفارة التركية بالقاهرة تقيم حفل تأبين للشاعر الوطني وكاتب ”نشيد الاستقلال” محمد عاكف أرصوي في ذكرى رحيله السعودية تواصل تطهير الأراضي اليمنية من الألغام.. مسام ينزع (835) لغمًا خلال أسبوع الداخلية تنفي صلة أفراد أمن بحفل خاص بكفر الشيخ بالجهات الأمنية وتضبط شركة حراسة مخالفة باحثة في الشئون الإفريقية: محاولات إضفاء الشرعية على انفصال ”أرض الصومال” تهديد مباشر للأمن القومي المصري

برلمان

حزب الجبهة يكشف انتهاكات الحزب الوطنى بالإسكندرية

أقيم فى مقر حزب الجبهه الديمقراطية بالاسكندرية مؤتمر صحفى حول الإنتهاكات الأمنيه و تجاوزات الشرطة .وقال ناصر خطاب . المحامى و عضو الحملة الشعبية لدعم البرادعى ومطالب التغيير بالاسكندرية ، و أشار فى كلمته الى فاعلية سابقة قامت بها الحملة بالاسكندرية ضمت عناصر من رجال الشرطه و مواطنين و نشطاء فى شتى الحركات السياسية ، عبرت فيها الجمعية عن إحترامها لدور جهاز الشرطة الذى هو تنفيذ القانون ،و طلبت فيه من الشرطة إتباع منهج الحياد ، و إلا تنحاز الى أى من أطراف المعركة السياسية لإن هذا هو جوهر دورها .. كما أكد من جانبه أنه ستتم ملاحقة كلا من ( أحمد ابو العز ، وهيثم نجم ) ، الذين قاما بالاعتداء على الناشط مؤمن دهب _عضو الحملة المستقله لدعم البرادعى ومطالب التغيير بالاسكندرية_ أمس و ذلك بسحله إلى مكان بعيد عن قسم الشرطة و ضربه ضربا مبرحا أدى إلى تورم عينه موجهين له كلمات تحدى كان أكثرها غرابه هتبطل التغيير يعنى هتبطلواواكد ناصر بأننا لن نترك حقنا و مش هنبطل تغيير .واوضح أبو العز الحريرى القيادى بحزب التجمع و عضو سابق بمجلس الشعب ..، الذى ابتدأ كلمته بجملة تحمل العديد من المعانى الرائعه و هى أن الوطنيه شعور بالمسئوليه ثم قام بالتعبير عن الإنتهاكات الأمنية و التجاوزات و التزوير ايضا كسياسة متبعة من قبل الطبقة التى إستولت على الثروة و السلطة ، و كيف إنها تحمى مصالحها بالعنف و منع المواطنين من المشاركة الفعالة فى عملية إتخاذ القرار فى المجتمع ، و تحاول جاهدة أن تحرمهم من أى سلطة للإختيار و إدلاء الرأى فى أمور بلدهم ..حيث تعمل تلك الطبقة على نشر الفساد من المنابع فى ( المحليات و النقابات العمالية ) بحيث تسهل سيطره تلك الطبقه على الجماعات المهنية ..، وهو يرى أن النظام القائم هو نتاج و أداه الطبقة التى تسير بعكس إتجاه المصالح الوطنية ، و تحاول تدمير الحياة السياسية و الإجتماعية ، و فى سبيلها إلى هذا التدمير تنتهج منهج العنف ، و ذلك بتحويلها لجهاز الشرطة من جهاز يحمى القانون ، إلى جهاز يهدم القانون فى سبيل تحقيق ما يطلب منه الذى هو غالبا مخالف للقانون نفسه .، و حمل أبو العز مسئولية الفساد و كل التجاوزات إلى الرئيس الذى هو أيضا رئيس المجلس الأعلى للشرطه ، و أيضا رئيس الوزراء و وزير الداخليه .. كما إعتبر أيضا أن كل من يتغاضى عن ما يجرى فى حق الوطن مشترك فى جريمة و أنكر على الشرطة هذا العدوان فى التعامل مع المعارضين الداعين إلى الإصلاح و مناهضى الفساد .. لإنهم بذلك يقوموا بحماية سياسة تعمل على بيع الوطن ، و بذلك تفقد الشرطة دورها الوطنى لمشاركتها فى التزوير الذى وصفه بأنه جريمة عظمى مركبة ..، كما أن دور الشرطة من المحال أن يكون ضرب الشعب و إهانته و النيل من كرامته و انسانيته فهذا فعل لا يليق إلا بمجرمين لا برجال الشرطة ، الذين للأسف أصبحوا طرف فى جريمة مركبة بين النظام و الشرطة .و طالب الحريرى الشرطة بتحديد موقفها ، فليس هناك من تعليمات واجب تنفيذها سوى تلك التى تتوافق مع القانون و الدستور ،،، و كل ما يخالف الدستور أمر غير واجب الطاعة .. ، و ندد بظاهرة إستيلاء الشرطة على متعلقات الأشخاص و ضربهم ... مؤكدا أنه سيتم متابعه كل قضايا العنف و إننا من اليوم سيعلو صوتنا فى التنديد بكل تجاوز يتم . و قال إن ثقافة الطوارىء نشأ فيها جيل من الضباط أصبح يحمل ثقافة جوهرها إهانه الشعب المصرى و لا تتعارض مع التزوير بل تدعمه و فى النهاية قام بتلخيص مجمل كلمته بأنه يأمل أن يعود رجال الشرطة إلى وضعهم الصحيح ، و إنه يتمنى أن يرى موظف أو ضابط يرفض مخالفة جوهر القانون لمجرد تعليمات من مصدر أعلى .. حتى ولو كان عليه التضحية فى سبيل إتخاذ هذا الموقف