النهار
الخميس 9 أكتوبر 2025 06:50 صـ 16 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأحد المقبل.. يوم تضامني في نقابة الصحفيين بعنوان ”الإعلام كسلاح في مواجهة الإبادة” السبت.. نبيل فهمي ضيف صالون ماسبيرو الثقافي نقيب الإعلاميين يهنئ الرئيس السيسي والمصريين بتأهل المنتخب الوطني لمونديال كأس العالم تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. ماذا نص؟ غزة تتنفس الصعداء.. إسرائيل وحماس تتفقان على وقف إطلاق النار نتنياهو وسياسة الخداع الإعلامي.. كيف فضحت مصر أكاذيب رجل الحرب ؟ تحالف الدم والنار.. ماذا قدم ترامب وبايدن لإسرائيل خلال عدوانها على غزة مصطفى قمر بعد تأهل منتخب مصر لكأس العالم: رفعتوا راسنا مستنيين بقى تشرفونا إصابة رئيس مباحث شبين القناطر في تبادل إطلاق نار أثناء مداهمة عنصر شديد الخطورة بالقليوبية في استجابة سريعة لشكاوى المواطنين.. العبور تطلق حملة شاملة لتطعيم الكلاب الضالة العبور تواصل التطوير.. رفع كفاءة محطة المياه الرئيسية والرافع الأوسط والمأخذ ننشر أسماء 15 مصابا في إنقلاب ميكروباص بطريق الحادثة القناطر الخيرية

أهم الأخبار

إخوانى منشق: إرهاب التسعينيات سيعود ولكن بطريقة احترافية

قال سامح عيد، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، والقيادى الإخوانى المنشق، إن محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، والأحداث الأخيرة، ناتجة عن تحالف تنظيم الإخوان المسلمين الإستراتيجى مع تنظيم القاعدة والجماعة الإسلامية وغيرها من الجماعات المتفرقة، ما سيؤدى إلى استمرار العنف معنا لفترة مقبلة.

وأضاف عيد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان المسلمين يرون أن السلطة التى منحت لهم ذهبت بلا رجعت، ما يدفعهم إلى ارتكاب أعمال عنف فردية بسبب حالة الإحباط التى يعانوا منها وعودتهم إلى العمل السرى مرة أخرى بعد فقدانهم العمل السياسى.

وأشار الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، إلى أنه لا يمكن توجيه الاتهام إلى الإخوان فقط بل يجب أخذ المخابرات التركية والإسرائيلية والأمريكية فى الاعتبار لأنها لا تريد استقرار مصر، مطالباً بتدريب أفراد الشرطة لتمكينهم من مواجهة الإرهاب الأسود، لأن المشوار معه سيطول وقته.

وأكد عيد، أن جماعة الإخوان المسلمين أصبح لديها جناح سرى وآخر مدنى وعسكرى لم يظهر فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وظهر بعد ثورة 25 يناير 2011.

واستطرد عيد، قائلاً: إرهاب التسعينيات سيعود ولكن بشكل أكثر احترافية، نظراً لاستخدام السيارات المفخخة وأجهزة التصنت على أعلى مستوى والتفجير عن بعد ربما سيكون أخطر من إرهاب التسعينيات.