النهار
الخميس 31 يوليو 2025 10:32 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بالمزاد العلني.. تخصيص محال تجارية وصيدلية بالحي السكني الثالث بالعاصمة الإدارية الجديدة بمقابل الانتفاع ضبط 276 عامل أجنبي بدون ترخيص في منشآت بالبحر الأحمر عاجل.. تفاصيل زيادة تعويضات أعضاء صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية والفئات الجديدة التي سيتم ضمها السفير آيت وعلي يثمن الروابط التاريخية بين المغرب ومصر .. ويشيد بتميز العلاقات بين الملك محمد السادس والرئيس السيسي جاري التحقيق.. مقتل سيدة بعدة طلقات نارية داخل منزلها في قنا وزير الإسكان يتابع موقف المشروعات السكنية والبنية الأساسية والتطوير بعدة مدن بالصعيد محمد رمضان عبر حسابه: ”يلا نكتب التاريخ في جولف بورتو مارينا” محمد منير: ”أنا الذي” هدية لأهلى وناسي وكل شهر أطرح أغنية خد هنا.. نيكول سابا تستعد لطرح أغنيتها الجديدة لعدم التزامه بالموعد المحدد.. القومى للمسرح يلغى ندوة محيى إسماعيل مليار و18 مليون دولار بشباك التذاكر العالمي لفيلم Lilo amp; Stitch دورتموند يمطر شباك شبورتفرويندة زيجن بثمانية أهداف في لقاء ودي

حوادث

ننشر نص تحقيقات النيابة مع صفوت حجازى

صفوت حجازي
صفوت حجازي

 

أكد الداعية صفوت حجازى، المقرب من جماعة الإخوان المسلمين، خلال التحقيقات التى أجراها معه فريق من نيابة جنوب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار إسماعيل حفيظ، وعضوية 4 وكلاء نيابة، أن مشاهد الفيديو التى واجهه بها المحققون، غير مكتملة، مشيرا إلى أن هذه المشاهد المصورة له على منصة اعتصام رابعة العدوية، وقال فيها إن «من يرش مرسى بالماء سنرشه بالدم»، تم اقتطاع أجزاء منها يحث فيها المعتصمين على الثورة والاعتراض فى حدود السلمية والإنسانية. 

 

وقال حجازى إن «المنصة لها رونق آخر»، موضحا «كنت أشحن المعتصمين لمنحهم القوة والتحمل والقدرة على الصمود فى مواجهة ما تعرض له الدكتور محمد مرسي»، كما أشار إلى أن كلماته البسيطة كانت تخاطب البسطاء الذين حضروا إلى القاهرة لنصر الإسلام والشرعية، دون أن يكون أعضاء فى جماعة الإخوان، فيما قرر فريق النيابة العامة حبسة على ذمة التحقيقات، مع استكمالها اليوم. 

 

وأنكر الاتهامات الموجهة له بالتحريض على العنف فى قضية الحرس الجمهوري، مؤكدا «أنا برىء منها نهائيا، وما حدث من تحديدى لحضور مرسى إلى الاعتصام فى يوم الأحد لم يكن مدبرا، لكن جاء الكلام من خاطرى دون تمييز أو تخطيط لشىء محدد، حيث كنت اختار الكلمات الثورية والاسلامية لحث الناس على الصمود، والوقوف ضد الانقلاب العسكرى على الإخوان ومرسى. 

 

وعند مواجهته بأقواله التى اعتبرتها النيابة تتضمن تحريضا على الجيش، خاصة فى أحداث الحرس الجمهوري، قال حجازى «أنا أحترم الجيش الذى حرر أرض سيناء، ولا يمكن أن يكون كلامى موجها ضده نهائيا»، كما طالب بمراجعة الفيديوهات الخاصة بخطبته، ثم صرخ فى وجه المحقق قائلا «والله أنا أحترم الجيش، وأحترم السيسى جدا جدا، وليس لى أى دخل بالسيسى أو الجيش، وأنا لم أخطئ أو أردد شيئا على القوات المسلحة، فأهم شىء عندى كان احترام إرادة صندوق الانتخاب، وليس لى أى علاقة بالإخوان أو غيرهم». 

 

وفى رده على سؤال النيابة له، عن قيادته لمظاهرة اقتحام دار الحرس الجمهورى، أجاب قائلا «أرونى صورا تثبت ذلك، أنا قلت فقط لابد من إزاله الأسوار بيننا وبين الحرس الجمهوري، الذى يخفى مرسي، وطالبت بسرعة خروجه من الدار، أو استضافتنا معه، لكنى لم أحرض على القتل فى ذلك الوقت نهائيا، ولم أقل كلمة قوة نهائيا، أما عن اتهامى بالمطالبة بسرعة الهجوم على الدار، فهذا كذب. 

 

وأضاف حجازى «أنا لست إخوانيا، وأقولها للمرة الألف، ليس لى علاقة بالإخوان، ولا أعلم شيئا عن مجزرة دار الحرس الجمهورى، فوقتها علمت بأن هناك من استشهدوا فى رابعة العدوية، مثلى مثل أى معتصم آخر. 

 

وواجهت النيابة حجازى باستخدام المعتصمين للأسلحة ضد الشرطة، وأن إطلاق الرصاص كان على مسمع ومرأى منه، وهو ما رد عليه قائلا «والله العظيم لم أسمع طلقة واحدة فى ذلك الوقت، لكننى سمعت صراخا شديدا. 

 

ودفع إصرار حجازى على الإنكار بالمخالفة للفيديوهات التى تمت مواجهته بها، إلى ترك المحقق للأوراق، والجلوس للراحة لبعض الوقت. 

 

وقال حجازى «هناك خلط كبير بين ما قلته على منصة رابعة العدوية، وما قاله الدكتور محمد البلتاجى، حيث أننى داعية، ولى مريدون، وأتحدث بالقرآن والسنة، وأغلب كلماتى على المنصة تتضمن حثا للناس على التظاهر والاعتصام السلمى، كما أننى كنت أقضى خلوتى فى شهر رمضان بمسجد رابعة العدوية، ولم أكن أعلم شيئا عما يحدث من ترتيبات خارجية، أو أسلحة، ولم أشاهد الفضائيات خلال فترة الاعتصام، ولا أعرف شيئا عن الأسلحة».