النهار
السبت 26 يوليو 2025 05:17 مـ 30 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الإيجار القديم.. أزمة مستمرة تبحث عن حل عادل بين المالك والمستأجر” حصص عقارية للبيع.. استثمار واعد أم فخ نصب إلكتروني؟ اقتصاد يبني.. وعقار يتمدّد: 10 سنوات من التحول في الجمهورية الجديدة هاجر حسام.. قصة كفاح ابنة المنوفية التي تحدّت الإعاقة وتصدّرت الثانوية الأزهرية للمكفوفين ”السوق العقاري المصري 2025: تصفية اللاعبين وتغير قواعد اللعبة” ضريبة القيمة المضافة تشعل الجدل في سوق المقاولات والعقارات لافتة وملابس خاصة.. كيف ودعت جماهير ليفربول نجمها الراحل جوتا؟ التعليم العالي: ١٠٤ آلاف طالب يسجلون لأداء اختبارات القدرات بنسبة نجاح 53.99%...وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية جامعة الأزهر تحيل الدكتورة سعاد صالح إلى التحقيق لظهورها الإعلامي دون تصريح دار الإفتاء توضح حرمة تعاطي مخدر الحشيش.. بعد تداول تصريحات عن عدم وجود نص يحرم تعاطي مخدر الحشيش قتل وسرقة بالإكراه.. تقود بائع خضار لطبلية عشماوى بعد إستئنافه بشبين القناطر

تقارير ومتابعات

برهامي: ادعو مكتب الارشاد لتقديم استقالته حقنا للدماء

برهامي
برهامي

دعا الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، مكتب الإرشاد جماعة الإخوان المسلمين، إلى تقديم استقالته لمجلس شورى «الجماعة»، منتقدًا القنوات الدينية، مشيرًا إلى أنها «مسماة بالإسلامية» وأن «الكذب» صار السلاح الأول المستعمل لتشويه الحقائق، كما انتقد ظهور «السلاح» فى مظاهرات الإسلاميين فى محافظات كثيرة، حسب قوله.

وقال «برهامى» إن دعوته لمكتب إرشاد «الإخوان» بالاستقالة، يأتى: «استنقاذًا للجماعة التى نريد أن تظل عاملة وبقوة فى الشارع المصرى مقبولة من الجماهير، وقبل ذلك حفاظاً على ما بقى من العمل الإسلامى ومصلحة الإسلام والمسلمين، ومصلحة هذا الوطن وهذه الأمة فى مشارقها ومغاربها».

كما دعا «برهامي»، فى مقال له بجريدة «الفتح» المنتمية للدعوة السلفية، فى عددها اليوم الجمعة، مجلس إدارة الدعوة السلفية أن يضعوا استقالاتهم بيد مجلس الشورى العام بعد أن قدموا كشف حساب عن المرحلة السابقة.

وأوضح أن «حزب النور لم يشارك فى انقلاب على الدكتور محمد مرسى، وإنما تعامل مع واقع مفروض كان موجودًا قبل ذلك للناظرين بعين الحقيقة، وأصبح معلنًا بالبيان الذى تم فيه عزل الرئيس بعد أن سيطر الجيش على مقاليد البلاد خلال المهلة تحت سمع وبصر الجميع، وسيطر على وسائل الإعلام ووضع الرئيس تحت الإقامة الجبرية».

وأشار إلى أن «الجيش والشرطة والمخابرات، ثم أجهزة الإعلام، وأهل المال والاقتصاد، والقضاء والدولة العميقة وأتباع النظام السابق كان يخالفون الرئيس المعزول مرسي»، مضيفًا: «هؤلاء وُجِد لهم الظهير الشعبى المتضرر مِن فقْد أساسيات حياته فى مظاهرات 30 يونيو، ومرسى كان عاجزًا عن قيادة البلاد دنيا أو دينًا وسط هذه الصراعات».

وتابع: «نحن تعاملنا مع الواقع الجديد كما كنتم أنتم- يقصد جماعة الإخوان المسلمين- تتعاملون معه طيلة سنة ونصف حكم فيها المجلس العسكرى، فلم تكن هذه خيانة لله وللرسول- صلى الله عليه وسلم- وللأمة، بل كانت- كما كانت من قبل- درءًا للمفاسد وجلبًا للمصالح، وأهمها: تجنب أن نضع التيارات الإسلامية جميعًا فى بوتقة واحدة ضد الشعب تقاتله وتهدده بأنهم سيسحقونه فى (30/6)، وأنه: (مَن رش الرئيس بالماء سنرشه بالدم)، و(أن هناك 100 ألف قد بايعوا على الهجوم لا الدفاع)، مع إظهار السلاح واستعماله علنًا فى محافظات كثيرة، ثم كانت الطامة الأشد فى إعلان البعض صراحة أن عمليات سيناء تتوقف فورًا إذا عاد مرسى إلى الكرسى، وإلا فستستمر؛ فقائل هذا يحمِّل الجماعة علنًا مسؤولية كل العمليات التى تجرى فى سيناء».

وأوضح أن «الذين شاركوا فى 30 يونيو لم يكونوا كلهم من العلمانيين والنصارى والفلول وأطفال الشوارع، بل كانت ملايين حقيقية تطالب بلقمة عيشها التى حرمت منها بمؤامرات أو غير مؤامرات، فالمطلوب من القيادة أن تقود رغم المؤامرات وإلا فإذا عجزت فلترحل».

وأكد أن «الخطاب الكارثى المستعمل باسم الإسلام المبنى على العنف الدموى فى سيناء وغيرها، والتكفير للمخالف إسلامى وغيره يقتضى وقفة صادقة مع النفس لهذا الاتجاه بأسره».