النهار
الخميس 4 ديسمبر 2025 10:35 صـ 13 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لجان الاقتراع تفتح أبوابها لاستقبال الناخبين في اليوم الثاني من الإعادة بالرمل إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في أمسية بأربيل قادة دول مجلس التعاون الخليجي يشيدون بأعمال «مسام» في اليمن مجلس التعاون الخليجي يجدد التأكيد على مغربية الصحراء ويرحب بقرار مجلس الأمن 2797 «عبداللطيف»: اتخذنا سلسلة من الإجراءات الهادفة لدمج الطلاب ذوي الإعاقة مع أقرانهم في المدارس مات أثناء عمله.. مصرع عامل صعقًا بالكهرباء خلال توصيل أسلاك ضغط عالي في قنا وفد صيني رفيع يلتقي بنائب محافظ الجيزة ومنظومة OMC الاقتصادية لبحث فرص الاستثمار هل خسرت إيران موقعها في شبكات الربط يآسيا الوسطى؟.. تحليل مهم قصة سرقة شحنة ذخيرة كانت في طريقها للجيش الألماني.. أثارت غضبا واسعا صحيفة «يديعوت أحرنوت» تكشف تفاصيل مهمة بشأن قصة معبر رفح ومصر واسرائيل بعد الإستئناف... إعدام عامل والمؤبد لشقيقة لقتلهم شخص وشروعهم بقتل آخر بالخصوص رئيس جامعة المنوفية وأمين عام ”الأعلى للجامعات” يطلقان فعاليات المؤتمر الثالث لخدمة المجتمع تحت شعار ”ابتكار مستدام”

تقارير ومتابعات

برهامي: ادعو مكتب الارشاد لتقديم استقالته حقنا للدماء

برهامي
برهامي

دعا الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، مكتب الإرشاد جماعة الإخوان المسلمين، إلى تقديم استقالته لمجلس شورى «الجماعة»، منتقدًا القنوات الدينية، مشيرًا إلى أنها «مسماة بالإسلامية» وأن «الكذب» صار السلاح الأول المستعمل لتشويه الحقائق، كما انتقد ظهور «السلاح» فى مظاهرات الإسلاميين فى محافظات كثيرة، حسب قوله.

وقال «برهامى» إن دعوته لمكتب إرشاد «الإخوان» بالاستقالة، يأتى: «استنقاذًا للجماعة التى نريد أن تظل عاملة وبقوة فى الشارع المصرى مقبولة من الجماهير، وقبل ذلك حفاظاً على ما بقى من العمل الإسلامى ومصلحة الإسلام والمسلمين، ومصلحة هذا الوطن وهذه الأمة فى مشارقها ومغاربها».

كما دعا «برهامي»، فى مقال له بجريدة «الفتح» المنتمية للدعوة السلفية، فى عددها اليوم الجمعة، مجلس إدارة الدعوة السلفية أن يضعوا استقالاتهم بيد مجلس الشورى العام بعد أن قدموا كشف حساب عن المرحلة السابقة.

وأوضح أن «حزب النور لم يشارك فى انقلاب على الدكتور محمد مرسى، وإنما تعامل مع واقع مفروض كان موجودًا قبل ذلك للناظرين بعين الحقيقة، وأصبح معلنًا بالبيان الذى تم فيه عزل الرئيس بعد أن سيطر الجيش على مقاليد البلاد خلال المهلة تحت سمع وبصر الجميع، وسيطر على وسائل الإعلام ووضع الرئيس تحت الإقامة الجبرية».

وأشار إلى أن «الجيش والشرطة والمخابرات، ثم أجهزة الإعلام، وأهل المال والاقتصاد، والقضاء والدولة العميقة وأتباع النظام السابق كان يخالفون الرئيس المعزول مرسي»، مضيفًا: «هؤلاء وُجِد لهم الظهير الشعبى المتضرر مِن فقْد أساسيات حياته فى مظاهرات 30 يونيو، ومرسى كان عاجزًا عن قيادة البلاد دنيا أو دينًا وسط هذه الصراعات».

وتابع: «نحن تعاملنا مع الواقع الجديد كما كنتم أنتم- يقصد جماعة الإخوان المسلمين- تتعاملون معه طيلة سنة ونصف حكم فيها المجلس العسكرى، فلم تكن هذه خيانة لله وللرسول- صلى الله عليه وسلم- وللأمة، بل كانت- كما كانت من قبل- درءًا للمفاسد وجلبًا للمصالح، وأهمها: تجنب أن نضع التيارات الإسلامية جميعًا فى بوتقة واحدة ضد الشعب تقاتله وتهدده بأنهم سيسحقونه فى (30/6)، وأنه: (مَن رش الرئيس بالماء سنرشه بالدم)، و(أن هناك 100 ألف قد بايعوا على الهجوم لا الدفاع)، مع إظهار السلاح واستعماله علنًا فى محافظات كثيرة، ثم كانت الطامة الأشد فى إعلان البعض صراحة أن عمليات سيناء تتوقف فورًا إذا عاد مرسى إلى الكرسى، وإلا فستستمر؛ فقائل هذا يحمِّل الجماعة علنًا مسؤولية كل العمليات التى تجرى فى سيناء».

وأوضح أن «الذين شاركوا فى 30 يونيو لم يكونوا كلهم من العلمانيين والنصارى والفلول وأطفال الشوارع، بل كانت ملايين حقيقية تطالب بلقمة عيشها التى حرمت منها بمؤامرات أو غير مؤامرات، فالمطلوب من القيادة أن تقود رغم المؤامرات وإلا فإذا عجزت فلترحل».

وأكد أن «الخطاب الكارثى المستعمل باسم الإسلام المبنى على العنف الدموى فى سيناء وغيرها، والتكفير للمخالف إسلامى وغيره يقتضى وقفة صادقة مع النفس لهذا الاتجاه بأسره».