النهار
الثلاثاء 22 يوليو 2025 09:19 صـ 26 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المنظمة العربية للتنمية إلادارية: انطلاق ملتقى السيادة الرقمية اليوم باسطنبول قبل إعلان النتيجة...«الحزاوي» توجه رسائل مهمة لأولياء الأمور وطلاب الثانوية العامة وزارة التعليم: ما يتم تداوله بشأن نتيجة الثانوية العامة غير صحيح الدفع بـ5 سيارات إطفاء.. السيطرة علي حريق داخل مصنع كرتون بالخانكة وسام ابو علي يعتذر لجماهير ومجلس إدارة الأهلي أنا على الهواء هخلص وأكلمك.. عصام عبده في موقف طريف خلال مبارة الأهلى والتونسي الودية عمر كمال: استفدنا بشكل كبير من ودية الملعب التونسي.. وجاهزون لتحديات الموسم المقبل النحاس: حققنا مكاسب بالجملة من مباراة الملعب التونسى الودية 12 لاعبًا في قائمة منتخب مصر للناشئين استعدادًا لبطولة العالم للكرة الطائرة بـ أوزبكستان بسبب ظروف أسرية طارئة.. ميلود حمدى مدرب الإسماعيلى يسافر للجزائر ويعود بعد 3 أيام القادسية السعودي يعلن التعاقد هداف الدوري الإيطالي العاهل الأردني الملك عبد الله : يؤكد دعم بلاده تجاه دمشق ويدعو لوقف الحرب بغزة

ثقافة

القومي للترجمة يصدر الحركة الماركسية في مصر 67-81

أصدر المركز القومي للترجمة مؤخرًا الطبعة العربية من كتاب الحركة الماركسية في مصر 1967-1981، تأليف ومراجعة جينارو جيرفازيو، وترجمة بسمة محمد عبد الرحمن وكارميني كارتو لانو.لا يدعي الكاتب أن كتابه يقدم الرؤية النهائية لتاريخ اليسار المصري في الأعوام من نهاية الستينات إلى بداية الثمانينات، وإنما هي محاولة لفتح مساحة للجدل بعد مرور ثلاثين عامًا على انتهاء التجربة التي يتناولها البحث، حيث يطرح استنتاجاته كمحاولة لفتح باب الجدل، وإدخال التاريخ الخاص بالحركة الماركسية ضمن التطور التاريخي للمجتمع المصري في تلك الفترة.ويدخل جيرفازيو ابتداءً من ثورة يوليو إلى الموضوع، ويمر مرورًا سريعًا على العهد الذي تعد النكسة هي نهايته نهاية الحقبة الناصرية والخط الفاصل للنظام الثوري، فيقدم إعادة تفسير لتاريخ المجتمع المصري من 67-81 ، ثم يطرح سؤالًا مبدئيًا وهو : لماذا اختفت الحركة الماركسية_ وهي التي كان لها زمن طويل في الحياة السياسية المصرية- في أقل من عشرة أعوام؟يتعرض كتاب الحركة الماركسية في مصر 1967-1981 في فصله الثالث لتاريخ الحركة الماركسية أثناء الفترة الناصرية، إذ لا يمكن فصل تاريخ الحركة في السبعينات عما قبلها، فهي مرتبطة بشكل كبير من حيث أعضائها ونظرياتها واستراتيجتها بالفترة السابقة، وكان العام 1965 هو الحد الفاصل والفعلي للدراسات حول الماركسية المصرية، حيث قرر الكيانات الماركسيان الحزب الشيوعي المصري و الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني: حدتو حل نفسهما، والانضمام إلى الاتحاد الاشتراكي، التنظيم الناصري الوحيد رسميًا على الساحة.وينتقد الكتاب ماحدث في فترة حكم السادات؛ حيث قاد المثقفون تطوير الحركة الماركسية في مصر، وكان الباحثون وقتها يقومون بنقل وجهة النظر السلطة تمامًا، وبدا جليًا بشكل كبير أن هذه الحركات اليسارية والليبرالية- التي أصبحت هامشية بعد كل ما تعرضت له-ليس لديها رؤى بديلة للسلطة معدة جيدًا وخصوصًا في حالة اليسار الماركسي.ويبرر جينارو تخصيصه مساحة هامشية تناول فيها الحركات الإسلامية في نهاية كتابه بأن المثقفين الماركسيين أنفسهم كانوا قليلي الاهتمام بظاهرة النشاط الإسلامي، حتى بدأت تلك الظاهرة تعلن عن نفسها بقوة وباكثر من طريقة سواء في مصر أو في بلدان أخرى، وفي النهاية يطرح الفصل الرابع المخصص للماركسية في حقبة الثورة المضادة وهو الجزء الذي يقدم فيه النتائج التجريبية للبحث الذي اعتمد في بناءه على طريقة الفلاش باك بين فصله الأول والرابع ، بطريقة تسمح بتركيز كل الانتباه على الحركة الماركسية.