النهار
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 12:03 صـ 19 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السفير علي المالكي : نقدر جهود مصر وقطر في وقف نزيف الدم في غزة …ونتطلع لمواكبة التكنولوجيا الحديثة للنهوض بقطاع النقل العربي انطلاق مؤتمر ومعرض التأمين العالمي (ingate) في الرياض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن عن القائمة النهائية لبرنامج الكلاسيكيات المصرية المرممة في دورته الـ46 مهرجان ”بوبينات سكندرية” السينمائي ينظم مؤتمرا صحفيا لإطلاق تفاصيل الدورة الخامسة بالمعهد الفرنسي بالإسكندرية الانتخابات البرلمانية: غلق اللجان في اليوم الأول للمرحلة الأولى نقيب موسيقيين المنيا يكشف اللحظات الأخيرة من حياة المطرب الراحل إسماعيل الليثي هل سنشهد حربا جديدة بين إيران وإسرائيل؟ ” حاولنا كتير إن الحياة تستمر وفشلنا” كريم محمود عبد العزيز يعلن أنفصاله عن آن رفاعي رسميا وزارة الخزانة الأمريكية: تعليق العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر ضمن خطة الموسم الشتوي.. أنغام الشباب والقومية للفنون والموسيقى الشعبية يتألقون بعروض مميزة علي مسرح البالون المشرف العام على ”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” تشارك في الانتخابات البرلمانية وتشجع أصحاب الهمم على التصويت نقيب الإعلاميين: المشاركة في انتخابات مجلس النواب 2025 تجسيد حقيقي لإرادة الشعب نحو مستقبل أفضل

تقارير ومتابعات

الطهطاوى : مصر بها رجال دين متطرفين لايمثلون الأزهر أو الكنيسة

كتب/محمد شعتقال محمد رفاعة الطهطاوي مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر عن البيان المشترك لـ شيخ الأزهر والبابا شنودة بإن هذا البيان عكس اتفاق المصريين على ضرورة الحفاظ على روح الوحدة الوطنية ونبذ الفتن الطائفية.أضاف الطهطاوي أن المجتمع المصري منذ القدم مجتمع متماسك بكامل طوائفه ولم يعرف الفرق بين المسلم والمسيحي، وهذا ما يؤكده تاريخ الحركة الوطنية ويجسده كل يوم واقع الشارع المصري.أكد مستشار فضيلة شيخ الازهر لبرنامج صباح الخير يامصر أن الأقباط في مصر ليسوا أقلية، ولا يوجد بينهم وبين المسلمين أي تمييز، وانتقد بعض وسائل الإعلام التي ضخمت من تصريحات الأنبا بشوي دون أن تراعي دورها في الحفاظ على الوحدة الوطنية .أوضح الطهطاوي بأن بمصر رجال دين مسلمين متطرفين لا يعبرون عن الأزهر الشريف، وفي المقابل هناك رجال دين مسيحي لا يعبرون عن البابا شنودة، والرد على الطرفين لا بد أن يكون بعقلانية من قبل القيادات الدينية .تابع بأن الحفاظ على الوحدة الوطنية يبدأ باحترام حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية، بالإضافة إلى عوامل أخرى أهمها تربية النشء المصري على مفاهيم احترام الآخر والتسامح الديني، وإيجاد فاعليات دائمة اجتماعية واقتصادية تجمع بين شقي الأمة، والاهتمام بدور وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني والخطاب الديني في دعم الوحدة الوطنية، وفي رأيه الاحتقان الطائفي في أي مجتمع من أهم أسبابه سلبيات العولمة والأزمات الاقتصادية.