النهار
السبت 2 أغسطس 2025 03:56 مـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
التحقيق مع ”سوزى الأردنية” بعد ضبطها بالقاهرة الجديدة بتهمة نشر فيديوهات مخلة للحياء إطلاق التقرير الوطني الثاني لمتابعة الخطة الحضرية الجديدة.. مصر تسرّع خطى التحول العمراني وفق رؤية 2030 الإسكان تعقد اجتماعا مع الشركات العاملة بمشروع ”صواري” بالإسكندرية وفاء عامر تنفى خبر القبض وسفرها للخارج وتؤكد متابعتها للتحقيقات وثقتها بنزاهة القضاء صور.. بعثة منتخب السلة الأولمبي في البحرين تشارك في انتخابات مجلس الشيوخ تجارة وتعاطى المخدرات.. تقود عامل للسجن المؤبد وغرامة مالية بقليوب بحجة حل خلافات.. المشدد 15 عام لعاطلين لاستدراجهم شخص وتعذيبه وهتك عرضه وتصويره بالخصوص المشدد 15 عام لعاطل تسبب بحريق مصنع وحظيرة ومقتل عدد من المواشى بقليوب ”العدل ” يشهد محاكاة لمتابعة الاستعدادات والجاهزية لانتخابات مجلس الشيوخ وكيل تضامن الدقهلية: تقديم الدعم الكامل للرائدة الإجتماعية التي تعرضت لحادث محافظ كفر الشيخ يتفقد إصلاخ خط الغاز الطبيعي.. ويشدد على سرعة عودة الخدمة في ذكراه التاسعة.. إطلاق اسم أحمد زويل على استديو 45 بـ”ماسبيرو”

تقارير ومتابعات

الطهطاوى : مصر بها رجال دين متطرفين لايمثلون الأزهر أو الكنيسة

كتب/محمد شعتقال محمد رفاعة الطهطاوي مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر عن البيان المشترك لـ شيخ الأزهر والبابا شنودة بإن هذا البيان عكس اتفاق المصريين على ضرورة الحفاظ على روح الوحدة الوطنية ونبذ الفتن الطائفية.أضاف الطهطاوي أن المجتمع المصري منذ القدم مجتمع متماسك بكامل طوائفه ولم يعرف الفرق بين المسلم والمسيحي، وهذا ما يؤكده تاريخ الحركة الوطنية ويجسده كل يوم واقع الشارع المصري.أكد مستشار فضيلة شيخ الازهر لبرنامج صباح الخير يامصر أن الأقباط في مصر ليسوا أقلية، ولا يوجد بينهم وبين المسلمين أي تمييز، وانتقد بعض وسائل الإعلام التي ضخمت من تصريحات الأنبا بشوي دون أن تراعي دورها في الحفاظ على الوحدة الوطنية .أوضح الطهطاوي بأن بمصر رجال دين مسلمين متطرفين لا يعبرون عن الأزهر الشريف، وفي المقابل هناك رجال دين مسيحي لا يعبرون عن البابا شنودة، والرد على الطرفين لا بد أن يكون بعقلانية من قبل القيادات الدينية .تابع بأن الحفاظ على الوحدة الوطنية يبدأ باحترام حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية، بالإضافة إلى عوامل أخرى أهمها تربية النشء المصري على مفاهيم احترام الآخر والتسامح الديني، وإيجاد فاعليات دائمة اجتماعية واقتصادية تجمع بين شقي الأمة، والاهتمام بدور وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني والخطاب الديني في دعم الوحدة الوطنية، وفي رأيه الاحتقان الطائفي في أي مجتمع من أهم أسبابه سلبيات العولمة والأزمات الاقتصادية.