النهار
الجمعة 6 يونيو 2025 10:22 صـ 9 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ المنوفية يؤدى شعائر صلاة عيد الأضحى وسط أبناء وأهالي المحافظة بساحة نادى جمهورية شبين الزمالك يتأخر بهدف نظيف أمام بيراميدز فى الشوط الأول بنهائي كأس مصر احمد عاطف قطة يسجل الهدف الاول لبيراميدز ضد الزمالك في نهائي كاس مصر التضامن الاجتماعي تنظم إفطار يوم عرفة لـ70 ألف صائم في 25 محافظة بالتعاون مع ” مصر الخير” نقيب الإعلاميين مهنئًا الرئيس السيسي بعيد الأضحى المبارك: كل إعلاميي مصر خلف قيادتنا الحكيمة لمواجهة التحديات الراهنة تصفيات كأس العالم.. السعودية تتقدم على البحرين بهدم نظيف فى الشوط الأول ابراهيم عادل يقود تشكيل بيراميدز أمام الزمالك فى نهائى كأس مصر فى بأجواء درامية رومانسية.. أنطلاق البرومو الدعائي الأول لفيلم ” السلم والثعبان 2” سيف الجزيرى يقود هجوم الزمالك امام بيراميدز فى نهائى كأس مصر عيد الاضحى ..شروط الأضحية السليمة وكيفية تحديد عمرها من أسنانها؟ رسميا.. الأهلى يعلن ضم رمضان بيكهام قادما من سيراميكا كليوبترا ماذا يفعل المسلم في يوم عرفة؟

عربي ودولي

ننشر القصة الحقيقية لاغتيال اسامة بن لادن

اغتيال اسامة بن لادن
اغتيال اسامة بن لادن

تتعدد الروايات بما حصل بالضبط خلال العملية، التي قامت فيها القوات البحرية الخاصة بشن غارة على المجمع السكني الذي يأوي زعيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، إذ نشرت مجلة أسكواير، مقالاً تحت عنوان "قاتل بن لادن"،ادعى خلاله كاتب المقال، بأنه التقى بالشخص الذي "أطلق رصاصتين في رأس بن لادن"، وفق ما روى في قصته. 

لكن هذه الرواية تناقضت في بعض الجوانب مع رواية أخرى عندما قابلت CNN أحد أفراد الفرقة السادسة من القوات البحرية الخاصة، والتي نفذت العملية في ليلة 2 مايو عام 2011 في منطقة أبوت آباد الباكستانية، حيث أفاد هذا الفرد بأن القصة التي نشرها برونستين "خاطئة." 

إذ تشير القصة التي ذكرها برونستين، إلى أن الشخص الذي قابله سرد القصة كالتالي: "دخلت مع فرقتي إلى مجمع بن لادن السكني، وأطلقت النار على من هيئ لي بأنه بن لادن، عندما رأيت محاولته للإمساك بإحدى المسدسات، ثم توجهت إلى غرفة النوم التي كان فيها بن لادن وأطلقت رصاصتين في رأسه." 

ولكن عضو الفرقة الآخر، والذي كان مسؤولاً عن الفرقة السادسة، أشار إلى أنه من غير الممكن أن يكون بن لادن قد حاول الإمساك بالمسدس، لأن التفتيش اللاحق لغرفة بن لادن أظهر بأنه وجد مسدسان مخبئان، بطريقة يصعب على من يريد استعمالهما الوصول إليها. 

كما أضاف المسؤول بأن أعضاء الفرقة كانوا يناقشون أوامر "بعدم إطلاق النار على وجه أسامة بن لادن، كي يتمكن الأخصائيون من تحديد هويته لاحقًا"، وهذا ما يتعارض مع قصة برونستين بإطلاق النار برأس أسامة بن لادن. 

وأشار المسئول بأن العملية تمت "بإطلاق النار على بن لادن مما أدى إلى إصابة بليغة، ومن ثم تم التوجه إلى الغرفة حيث كان بن لادن يعاني الإصابة البليغة، وإطلاق رصاصتين في صدره"، وأضاف بأن أحد الأعضاء قفز على امرأة وطفلة في الغرفة ليحميهما من احتمالية ارتداء بن لادن لحزام ناسف، وهو من أحد الأسباب التي دفعت أعضاء الفرقة إلى الشعور بالقلق عند تنفيذ العملية. 

وأضاف المسؤول بأنه "قد تم طرد الشخص الذي أطلق الرصاصة الأولى، لأنه بدأ بالتباهي حول إنجازه ودوره في العملية بمختلف البارات في ولاية فيرجينيا"، وأضاف بأن "المطلق الحقيقي للنار لن يتكلم ولو بعد مليون عام عن العملية." 

وعند سؤال مجلة إسكواير عن التناقض في القصة المنشورة، أشارت المتحدثة باسم المجلة إن المقال "مبني على روايات من عدة مصادر، من بينهم أفراد من الفرقة السادسة للقوات البحرية الخاصة، بالإضافة إلى الفرد الذي أطلق النار، وتضمنت قصتنا العديد من التفاصيل المتعلقة بكيفية سير العملية، ونحن نقف إلى جانب القصة المنشورة على صفحات مجلتنا".