حين يتحول الترصد لجريمة قتل دموية.. إحالة أوراق فلاح وعاطلين للمفتي بتهمة قتل مزدوج بطوخ
لم يكن الرصاص الذي دوّى في طوخ مجرد صوت عابر، بل إعلانًا عن جريمة مكتملة الأركان، خطط لها الجناة بدم بارد ونُفذت بسبق الإصرار والترصد، لتنتهي بسقوط ضحيتين ومحاولة قتل ثالث. وبعد سنوات من التحقيقات والمرافعات، وقفت العدالة عند أخطر مفترق طرق، حين قررت محكمة جنايات بنها، الدائرة السادسة، بإحالة أوراق فلاح وعاطلين لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأى الشرعي في إعدامهم علي ما أقترفوه، لاتهامهم بقتل شخص عمداً مع سبق الإصرار والترصد، و شروعهم في قتل آخر، وحيازة أسلحة نارية آلية وذخائر دون ترخيص، وذلك بدائرة مركز طوخ بمحافظة الـقليوبية، وحددت جلسة اليوم الثالث من شهر يناير للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار ياسر بدوى سنجاب، وعضوية المستشارين مصطفى فوزى عبدالله، و أحمد عمر حسين، و عمرو أبو بكر شعيب، وأمانة السر محمد فرحات.
الإحالة إلى المحاكمة الجنائية
أحالت النيابة العامة المتهمين:- "محمد ا ع إ"، و "نبيل ا ع إ إ" ٤٩ سنة ومقيم كفر الجمال مركز طوخ، و "جمعة س ع ا"، في القضية رقم ١٨٠٦١ لسنة ٢٠٢٠ جنايات مركز طوخء والمقيدة برقم ٢٤٥٧ لسنة ٢٠٢٠ كلي شمال بنها، لأنهم في يوم ٢٠٢٠/٣/٩ بدائرة مركز طوخ بمحافظة الـقليوبية، المتهمين الأول والثالث وآخر مجهول:- قتلا المجني عليهما (محمد زايد سالم نصر، و محمد عبد المجيد كيلاني)، عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن عقدوا العزم وبيتوا النية وأعدوا، لذلك الفرض أسلحة نارية (بنادق آلية)، محل الإتهامات الثانية وتوجهوا للمكان الذي أيقنوا سلفاً مرورهما منه وكمنوا لهما به مترصدين ومتأهبين لمرور هما بالسيارة قيادة المجني عليه الأول، وما أن ظفروا بهما حتى أقذفوهم بوابل من الأعيرة النارية، من تلك الأسلحة محدثين بهما الإصابات الواردة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتهما، وكان ذلك بالإشتراك مع المتهم الثاني بأن ساعدهم بإمدادهم بالمعلومات عن مكان تواجد المجني عليهما والتي مكنهم من إتمام جريمتهم والتي وقعت بناء على ذلك الإشتراك وتلك المساعدة.
وتابع أمر الإحالة أنهم شرعوا في قتل المجني عليه "علاء محمود عبد المؤمن عطا" عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقدوا العزم وبينوا النبية وأعدوا لذلك الفرض أسلحة نارية (بنادق آلية) محل الإتهامات التالية وتوجهوا للمكان الذي أيقنوا سلفاً مروره منه وكمنوا له به مترصدين، وذلك حال تواجده رفقة المجني عليهما سالفي الذكر بالسيارة قيادة المجني عليه الأول وما أن ظفروا به حتى أقذفوه بوابل من الأعيرة النارية من تلك الأسلحة إلا أنه قد أوقف أثر جريمتها السبب لا دخل لإرادتهم به ألا وهو تمكن المجني عليه من الفرار وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشار أمر الإحالة أنهم حازوا وأحرزوا سلاحاً نارياً مششخنا مما لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه "بندقية آلية".
وأختتم أمر الإحالة أنهم حازوا وأحرزوا عدد من الذخائر لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه "السلاح موضوع التهمة السابقة".


.jpg)

.png)



.jpg)



