عضو المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: توقيع اتفاقية غزة على أرض مصر سيسجله التاريخ بأحرف من نور

أكد عاطف صبحى يعقوب رئيس اللجنة العليا للأمن بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان والتنمية أن توقيع اتفاقية إنهاء الحرب في غزة على أرض مصر بمدينة شرم الشيخ يجب أن يسجل في تاريخ مصر الحديث بأحرف من نور، معربًا عن سعادته بهذا الحدث الدولى الهام
وأضاف صبحى أن مجئ قادة وزعماء العالم إلى مدينة شرم الشيخ أرض السلام بمصر بمثابة جائزة كبرى لها روح السلام التي نادت بها مصر عبر العقود، مع انعقاد القمة الدولية الكبرى بمشاركة الرئيس الأمريكي وعدد من قادة دول العالم، في لحظة استثنائية تمثل بارقة أمل لوقف الحرب في قطاع غزة وبدء مرحلة جديدة من السلام.
وأكد عاطف صبحى أن مصر بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أثبتت أنها صوت الحكمة والعقل في المنطقة، حيث تواصل جهودها المكثفة لوقف نزيف الدم الفلسطيني وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية دون تأخير، في إطار دورها الثابت والمبدئي في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
مشيدًا بالجهد الذي بذلته مصر والرئيس السيسي طوال الفترة الماضية وأن مصر الدولة ذات الثقل والمكانة الرفيعة صاحبة التاريخ المشرف في بسط الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وهي دولة كبيرة وعظيمة تستحق كل الاحترام والتقدير من الجميع، بفضل قيادتها السياسية الحكيمة، وجيشها الوطني الباسل، ومؤسساتها العريقة التي تشكّل نموذجًا في الانضباط والعطاء والمسؤولية الوطنية.
وأضاف أن مصر كانت وستظل الدرع الحصين للعروبة، وصاحبة المبادرات الجادة نحو إحلال السلام، ونشر الاستقرار، وصيانة الكرامة الإنسانية في كل زمان ومكان وما زالت وستظل قلب العروبة النابض، والركيزة الأساسية لاستقرار المنطقة، ومصدر الإلهام لكل من يؤمن بأن الحوار هو الطريق الأمثل لحل الأزمات.
واختتم عاطف تصريحه بالتأكيد على الأمل في أن تثمر هذه الجهود عن اتفاق حقيقي يعيد الأمن والاستقرار، ويُعيد للشعب الفلسطيني حقه في الحياة الكريمة، وللعالم ثقته في أن صوت العقل لا يزال يجد صداه من أرض السلام.
حفظ الله الوطن وتحيا مصر بوحدتها دائما وابدا رغم أنف المفسدين والحاقدين والمتربصين.