النهار
الإثنين 13 أكتوبر 2025 05:02 مـ 20 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مدير التعليم الفني بالقاهرة يصدر توجيهات عاجلة لموجهي المدارس الرئيس عباس يلتقي عددا من الرؤساء والمسؤولين في شرم الشيخ ويشيد بجهودهم في دعم السلام ومساعيهم لوقف الحرب رئيس البورصة المصرية يشارك في حلقة نقاشية حول آليات تسوية المنازعات وأهميتها للنمو الاقتصادي EGX30 يرتفع بنحو 26%منذ بداية العام.. توقعات باستمرار الصعود واستهداف 37700 نقطة البيئة تشارك فى ورشة العمل الإقليمية حول الربط بين المساهمات المحددة وطنيًا وتقارير الشفافية المناخية الاتحاد العربي لحمايه حقوق الملكية الفكرية يصدر بيانا حول استغلال الأمين العام المقال لصفحة الاتحاد على الفيس بوك لترويج الأكاذيب القاهرة للأدوية تعتمد القوائم المالية وتقرر توزيع كوبون نقدي بقيمة 16.74 جنيه للسهم الحديد والصلب للمناجم والمحاجر: نهاية توزيع الكوبون النقدي بإغلاق جلسة اليوم الإثنين «آداب عين شمس» تستضيف السفير اليوناني في ندوة «بورتريهات الفيوم» الرئيس عباس يجتمع مع نظيره الفرنسي في شرم الشيخ شيخ الأزهر يستقبل السفير السويدي لدى مصر جامعة حلوان تحتفل باليوم العالمي للإسكواش

منوعات

من تحت الركام ولد الأمل.. كيف أصبح ٧ أكتوبر نقطة تحول لغزة؟

لم يكن السابع من أكتوبر مجرد تاريخا محفورا في الذاكرة الفلسطينية كرمزا للألم، بل تحول مع مرور الوقت إلى محطة غيرت ملامح المشهد السياسي والإنساني في العالم.

فما بين أصوات الانفجارات وصدى المعاناة التي عاشها أهل غزة، ولدت موجة جديدة من الوعي العالمي، وأُعيد طرح القضية الفلسطينية في المحافل الدولية بزخم غير مسبوق، حتى أصبحت محورا للنقاش بين قادة العالم وصانعي القرار.

خلال العامين الأخيرين، شهد العالم تحولا واضحا في المواقف الغربية تجاه فلسطين، إذ أعلنت دول مثل بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، في خطوة وُصفت بأنها "تاريخية" وفقًا لتقارير رويترز والجزيرة الإنجليزية.

هذا الاعتراف لم يكن ليحدث لولا ضغط الرأي العام العالمي والمظاهرات الضخمة التي اجتاحت شوارع لندن وباريس ونيويورك وسيدني، مطالبة بوقف القصف وإنهاء المأساة الإنسانية في القطاع، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

لكن التحول الأعمق لم يكن في المواقف الرسمية فحسب، بل في القلوب والعقول، فحتى داخل بعض الأوساط اليهودية في الغرب، بدأت أصوات جديدة تُعلن رفضها للعنف وتدعو إلى حلا عادلا يعترف بمعاناة الفلسطينيين، كما أشارت صحيفة الغارديان البريطانية.

ومع هذه التغيرات المتسارعة، بدا واضحا أن ما اعتبر يوما نقطة انهيار، تحول إلى نقطة انطلاق.

فقد أجبر الألم العالم على النظر مجددا نحو غزة، ليس كرقعة منكوبة على الخريطة، بل كرمزا للثبات والصمود الإنساني.

اليوم، وبينما تستضيف مصر لقاءات دولية سعيا لإرساء السلام في المنطقة، يدرك الجميع أن الطريق إلى الهدوء بدأ من قلب العاصفة، وأن ٧ أكتوبر لم يكن نهاية القصة، بل بدايتها الجديدة.