الدكتور مأمون فندي خبير العلاقات الدولية الامريكي : لماذا يزج ترامب بصهره كوشنر في مجلس غزة ومغزي العريش مقرا له

مما لاشك فيه ان خطة الرئيس الامريكي ترامب للسلام في المنطقة والمكونة من 20 بندا والتي تمثل اجحافا كبير بالجانب الفلسطيني في ان ضمانات منع تجدد الحرب غير واضحة وهناك غموضا كبيرا يكتنف الخطة في بنودا رمادية الان ان الظهور المفاجيء لجاريد كوشنير صهر الرئيس ترامب وزرج ايفانكا ومهندس التطبيع والسلام الابراهيمي وصفقة القرن منذ فترة ترامب الاولي يرسم جوانب الشك في نوايا ترامب ونيتنياهو من ابتلاع القطاع والمنطقة مستقبلا .
يقول الدكتور مأمون فندي استاذ العلوم السياسية السابق في جامعة جورج واشنطن ومدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية حاليا ان التخوف الاكبر من شخصيات مثل ويتكوف وبلير وجاريد كوشنر صهر ترامب ومهندس التطبيع والاتفاقيات الابراهيمية والمطور العقاري في مجلس السلام العالمي الذي سيحكم غزة برئاسة ترامب والمقلق ان المجلس من المقرر ان يتخذ من مدينة العريش المصرية مقرا له وهنا مكمن الخطر والسؤال تحت من ستكون السيادة في العريش بعد خطة ترامب لغزة حيث ان مقر الادارة الجديدة ستكون فيها وهي عاصمة محافظة شمال سيناء المصرية وخاضعة للسيادة المصرية الكاملة وهنا يجدر بنا ان نطرح السؤال هل سيكون هناك اتفاق مصري مع الطرف الامريكي ينص علي ان وجود هذه السلطة الجديدة لغزة في العريش لا يمس السيادة المصرية مطلقا ؟ ام ان خطة ترامب بلير تعمد علي ان وجود سلطة ادارة غزة هناك يعني ضمنيبا تمدد غزة لتصل الي العريش تمهيدا لغرس فكرة جديدة في الوعي ان المسافة من رفح الي العريش يمكن ان تصبح غزة الجديدة وفق التصور الذي طرحه كوشنر صهر ترامب وهو امر بالغ الخطورة يستحق كل الانتباه والتحليل .