النهار
الإثنين 6 أكتوبر 2025 12:15 صـ 12 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فيلم ”الكرنك” في المركز الأول في كتاب ”أفضل 100 فيلم سياسي مصري” مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا يكرم رائد الرسوم المتحركة المنتج السعودي عباس إبن العباس وفاة شاب إثر سقوطه من الطابق الثالث بقلين في كفر الشيخ وكيل وزارة الصحة يتفقد مستشفى كفر الشيخ العام ويؤكد: صحة المواطن أولوية قصوى شهامة ولاد البلد.. أهالي ديروط يسيطرون على حريق توك توك بأسيوط بعد انسحاب النقيب خلال جلسة بمجلس النواب.. نقابة المحامين تصدر بيانًا حول تعديلات مشروع قانون الإجراءات الجنائية التفاصيل الكاملة لخريطة «ترامب» بشأن الانسحاب الأولي من غزة.. كيف تراها إسرائيل؟ تطورات خطيرة للحرب في السودان.. ماذا فعلت قوات الدعم السريع؟ كيف تتلاعب إسرائيل بخطة الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب في غزة؟ كيف يشكل نزح سلاح حركة حماس سداً في خطة ترامب لإنهاء الحرب بغزة؟ «التموين» تستعين «بأورانج» لتطوير منافذ «كاري أون» الوفد الإسرائيلي سيتوجه إلى مصر للمشاركة في محادثات تتعلق بخطة ترامب بشأن غزة

حوادث

حزن عميق في الفيوم بعد رحيل ”عروسة الجنة” غرقًا في بحر يوسف

شهدت محافظة الفيوم خلال الساعات الماضية حالة من الحزن والصدمة عقب وفاة الشابة أسماء أحمد، والتي لم يمضِ على زفافها سوى 45 يومًا فقط، بعد أن أقدمت على إنهاء حياتها بإلقاء نفسها في مياه بحر يوسف.

الواقعة المأساوية أثارت موجة واسعة من التعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحولت صفحات الأصدقاء والأقارب إلى دفاتر عزاء، ينعون فيها "عروسة الفيوم" ويعبرون عن صدمتهم من رحيلها المفاجئ.

وتداول رواد "فيس بوك" آخر ما كتبته الراحلة على صفحتها الشخصية قبل أيام قليلة من وفاتها، حيث عبّرت بكلمات مؤثرة عن معاناتها مع الضغوط النفسية، قائلة: "يارب يكون نصيبي من الحزن انتهى، واللي جاي كله سعادة وفرح وراحة بال لي ولأهلي وكل أحبابي يارب"

•• أصدقاؤها نعوها بكلمات دامية، حيث كتبت إحدى صديقاتها:

"عروسة الجنة غرقت في البحر، مش مصدقة بجد.. اللهم ارحم صديقتي أسماء رحمة واسعة، واغفر لها ذنوبها، ونقها من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، ووسع لها في قبرها واجعل لها روضة من رياض الجنة."

وقد لاقت الحادثة تعاطفًا واسعًا، حيث طالب ناشطون عبر مواقع التواصل بضرورة نشر الوعي المجتمعي بأهمية الدعم النفسي، والاهتمام بالشباب والفتيات الذين يعانون من ضغوطات قد تدفعهم لمثل هذه النهايات المأساوية.

رحلت "أسماء" في ريعان شبابها، لكن كلماتها الأخيرة ظلّت شاهدة على أمنيات لم تتحقق، وحزن لم تحتمله، لتبقى قصتها رسالة موجعة عن حاجتنا جميعًا لمد يد العون لكل نفس مثقلة بالهموم.