النهار
الجمعة 21 نوفمبر 2025 05:33 صـ 30 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة طنطا تدخل لأول مرة قائمة أفضل 350 جامعة عالميًا في تصنيف التايمز للعلوم البينية رئيس جامعة طنطا يشارك ف استقبال رئيس كوريا الجنوبية بجامعة القاهرة خلال أولى زياراته الرسمية لمصر مقتل مسجل خطر وضبط آخرين خلال مداهمة أمنية في بندر قنا أبو الغيط يرحب باتفاق مجلسي النواب والدولة الليبيين على البرنامج التنموي الموحد اتحاد المستثمرات العرب يشارك فى مؤتمر و معرض أوغندا ” لؤلؤة أفريقيا ” للسياحة .. كشريك استراتيجي لدعم... اليابان تفتح باب التسلح النووي.. ماذا يدور في الكواليس؟ تداعيات قرار الترويكا الأوروبية بمطالبة إيران تقديم تقارير دقيقة بشأن برنامجها النووي بالصور.. افتتاح مقر مودرن سبورت دبي ذوو الإعاقة السمعية يستغيثون.. معاناتنا لا تُقاس بالسماعات والمعينات لا تُلغي الإعاقة الوفد الثاني من المُلحقين الدبلوماسيين بوزارة الخارجية يزور استديو أحمد زويل بماسبيرو إسرائيل إلى الزوال.. متى تختفي دولة الاحتلال؟ فضيحة فساد كبرى تهز أوكرانيا.. زيلينسكي يواجه ضغوطًا لإقالة مسؤولين كبار بعد اختلاس 100 مليون دولار من قطاع الطاقة

المحافظات

محافظ أسيوط والبابا تواضروس يضعان حجر الأساس لمستشفى القلب التخصصي بالمعلمين ومستشفى المحبة بمدينة ناصر الجديدة لخدمة أهالي الصعيد

شارك اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في مراسم وضع حجر الأساس لمستشفى القلب التخصصي بمنطقة المعلمين بحي غرب أسيوط، ومشروع مستشفى المحبة بمدينة ناصر الجديدة غرب المحافظة، وذلك ضمن الجولة الرعوية لقداسة البابا بالمحافظة، بحضور نيافة الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها وسكرتير المجمع المقدس واللواء عصام سعد محافظ أسيوط السابق.

كما شهد الفعاليات المهندسة جيهان عمار رئيس جهاز مدينة ناصر الجديدة، وممدوح جبر رئيس حي غرب أسيوط، وعدد من القيادات التنفيذية، وممثلي الشركة المنفذة، ولفيف من الآباء المطارنة والكهنة.

وعقب إزاحة الستار إيذانًا ببدء تنفيذ المشروعين، استمع محافظ أسيوط وقداسة البابا إلى شرح تفصيلي من نيافة الأنبا يؤانس، الذي أوضح أن مستشفى القلب التخصصي بالمعلمين ستقام على مساحة نحو 724 مترًا مربعًا، وتتكون من بدروم ودور أرضي وأربعة طوابق علوية، تضم أقسامًا طبية متكاملة في تخصصات القلب وجراحاته ويضم الدور الأرضي معامل بيولوجية متقدمة، بينما يشتمل الدور الأول على الاستقبال والعيادات الخارجية، والدور الثاني على غرفة قسطرة القلب والعناية المركزة التي تضم 13 سريرًا، أما الدور الثالث فيضم غرفة عمليات لجراحات القلب المفتوح وغرفة الإفاقة، ويحتوي الدور الرابع على غرف إقامة مجهزة، في حين تقع الخدمات المساعدة من مغسلة ومطبخ في البدروم مشيرًا إلى أن المستشفى ستكون أول منشأة طبية بعد مستشفى أسيوط الجامعي تجري عمليات القلب المفتوح بمحافظة أسيوط، لتصبح منارة طبية متخصصة تخدم أبناء الصعيد.

كما استعرض تفاصيل مستشفى المحبة بمدينة ناصر الجديدة، مشيرًا إلى أنها حاصلة على قرار مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة رقم (3) لسنة 2023، وتقع على مساحة إجمالية تبلغ 4802 متر مربع، منها 1920 مترًا للبناء، وتتكون من بدروم ودور أرضي وطابقين علويين وتضم المستشفى أقسامًا طبية متكاملة تشمل الطوارئ والعيادات الخارجية، وغرفتي عمليات كبرى ومناظير، وغرفة عمليات للرمد، و13 سرير عناية مركزة، و84 سرير إقامة، و8 حضانات للأطفال والمبتسرين، إلى جانب قسم غسيل كلوي يستوعب 15 سريرًا، ومعامل بيولوجية وأقسام أشعة مقطعية ورنين مغناطيسي وأشعة تشخيصية وصيدلية مركزية ومغسلة وغرف إدارية.

وفي كلمته، أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير الخدمات الصحية ودعم المشروعات الطبية التي تخدم المواطنين في مختلف المناطق، مشيرًا إلى أن إنشاء مستشفى القلب التخصصي ومستشفى المحبة يمثلان نقلة نوعية في القطاع الصحي بالمحافظة، خاصة في مجال أمراض وجراحات القلب والرعاية الحرجة.

وأضاف المحافظ أنه وجه بسرعة استكمال الإجراءات وتيسير إصدار تراخيص مستشفى القلب التخصصي بمنطقة المعلمين لبدء التنفيذ في أسرع وقت ممكن، مؤكدًا استعداد المحافظة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة للمشروعات الصحية والخدمية ذات البعد الإنساني.

من جانبه، أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن سعادته بوجوده في أسيوط ومشاركته في وضع حجر الأساس لهذين الصرحين الطبيين، مؤكدًا أن الكنيسة تسعى دائمًا لخدمة الإنسان والمجتمع في مختلف المجالات، وعلى رأسها الصحة والتعليم، وأن إنشاء هذين المستشفيين يعكس روح التعاون والمحبة بين الكنيسة والدولة لخدمة جميع المواطنين دون تمييز.

واختتمت الفعاليات بتبادل كلمات الشكر والتقدير، والتقاط الصور التذكارية التي جسدت روح المشاركة والتكامل بين مؤسسات الدولة والكنيسة من أجل بناء إنسان سليم ومعافى ينهض بالمجتمع.