النهار
السبت 15 نوفمبر 2025 04:37 مـ 24 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أبو الغيط يتوجه إلى الصين في زيارة رسمية يلتقي خلالها عددا من المسؤولين لبحث تعزيز العلاقات العربية -الصينية بحضور فنانين..الداخلية تُكرّم أبناء شهداء الشرطة المتفوقين دراسيًا فى الاحتفال السنوى القبض علي عامل خردة تعدى بالضرب على طفلته وقيّد يدها بالشرقية بعد تداول مقطع فيديو بعد تداول فيديو..القبض علي عاطل اعتدى على طفلته لإجبارها على استجداء المارة بالإسماعيلية محافظ الدقهلية: 75 ألف فرصة تدريبية مجانية على مستوى الجمهورية منها 4800 بالدقهلية اصطدام مروع في بهتيم.. ميكروباص يدهس كشك والسائق يفِر “زي فص ملح وداب” محافظ الدقهلية يشهد توقيع بروتوكول لتأهيل وتوسعة محطة معالجة الصرف الصحي بنبروه باستثمارات مليار وخمسين مليون جنيه السجن 3 سنوات لطالب ابتز فتاة بصور عارية بأسيوط السجن المؤبد لـ سائق يتاجر في الهيروين والشابو المخدرين بأسيوط “خنقوها بالإيشارب وسرقوا روحها قبل ذهبها”.. الإعدام والمؤبد لعصابة مذبحة الخانكة احتفالا بالمتحف المصرى الكبير..انطلاق معرض ”مصر الجوهرة” الأكاديمية العربية وجامعة ستافروبول ينظمان ”أسبوع الروبوتات والتقنيات” في 4 مدن مصرية

عربي ودولي

ماذا يدور الداخل الإيراني؟.. خبيرة متخصصة توضح التفاصيل

علم إيران
علم إيران

علقت الدكتورة شيماء المرسي، الخبيرة في الشأن الإيراني، على اللعنات والسباب، بل وحتى دعوات التهديد، التي اجتاحت الشارع الإيراني ضد كل من محمد جواد ظريف وحسن روحاني بعد دخول العقوبات الأممية حيز التنفيذ، وأصبحا حاليا موسومين بالكذابين، موضحة أن هذا الغضب يعود باختصار، إلى إنكارهما وجود بند في الاتفاق النووي يسمح بعودة العقوبات الأممية تلقائيا إذا خالفت إيران التزاماتها النووية، وهو ما جعل قطاعات واسعة من الشارع ترى أن الحكومة قد ضللت الرأي العام وخدعت الجميع بوعود إغلاق ملف العقوبات نهائيا.

وبحسب تحليل «المرسي»: «اليوم تجد إيران نفسها في مرحلة تشبه ما قبل 2010، لكن في ظروف دولية أشد قسوة. والأخطر ليس في زيادة الضغوطات الاقتصادية ولا في تجميد الأصول ولا حتى في العزلة الدولية، بل يكمن في ملف التسليح، وهو بيت القصيد».

وقالت: «لأنه في حال اندلاع حرب مركبة ضد إيران، لن تتمكن روسيا ولا الصين من الاستمرار في صفقات السلاح معها، أو حتى تقديم الدعم غير المباشر كما حدث في حرب الاثني عشر يوما، لأن كليهما بات في موقع لا يسمح لهما بالمخاطرة. والنتيجة طهران قد تجد نفسها معزولة ومكشوفة وبلا شبكة دعم خارجية يمكن الاعتماد عليها».

وأضافت الدكتورة شيماء المرسي، أن الرهان الآن معلق على قدرة تماسك المحور الأوراسي الشرقي روسيا والصين وإيران على التعاون، وتجاوز حدة العقوبات، فضلا عن قدرة إيران على التكيف وتطوير برنامجيها الصاروخي والنووي لضمان قوة ردع فعالة تحفظ مصالحها الاستراتيجية.