النهار
الإثنين 29 سبتمبر 2025 06:22 مـ 6 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محمد صلاح على رأس قائمة ليفربول لمواجهة جلطة سراي بدوري الأبطال ”صوت هند رجب” يحصد جائزة الجمهور بالدورة 73 لمهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي بإسبانيا توافد جماهير الأهلي إلي ستاد القاهرة لمتابعة في القمة أمام الزمالك دار الأوبرا المصرية تعلن تعديل موعد عروضها إلى الثامنة مساءً اعتباراً من الأول من اكتوبر القادم تامر عبدالمنعم: قوة الفن المصري تشكل ضرورة وأهمية كبيرة لأستمرار دور مصر الريادي ومواجهة حروب الفكر والتشويه مواهب الأوبرا تقدم أمسية فنية متنوعة بذكرى إنتصارات أكتوبر على مسرح سيد درويش بالإسكندرية خبير تكنولوجي: هجمات حقن الفيديو تهديد سيبراني يتجاوز أنظمة التحقق من الهوية «KYC» معركة محتملة بين روسيا وأمريكا.. ماذا يحدث بين موسكو وواشنطن؟ وزير الاتصالات: إطلاق صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية القائمة على الابتكار والتكنولوجيا يفتح آفاقا جديدة مواهب الأوبرا تحتفل بذكرى إنتصارات أكتوبر على مسرح سيد درويش بالإسكندرية الداخلية تكشف تفاصيل تعدى طالبة وأهلها على زميلتها بالضرب أمام المدرسة بالجيزة «وزير الاتصالات» :تنفيذ حزمة متكاملة من مشروعات التحول الرقمى بوزارة التضامن

عربي ودولي

ماذا يدور الداخل الإيراني؟.. خبيرة متخصصة توضح التفاصيل

علم إيران
علم إيران

علقت الدكتورة شيماء المرسي، الخبيرة في الشأن الإيراني، على اللعنات والسباب، بل وحتى دعوات التهديد، التي اجتاحت الشارع الإيراني ضد كل من محمد جواد ظريف وحسن روحاني بعد دخول العقوبات الأممية حيز التنفيذ، وأصبحا حاليا موسومين بالكذابين، موضحة أن هذا الغضب يعود باختصار، إلى إنكارهما وجود بند في الاتفاق النووي يسمح بعودة العقوبات الأممية تلقائيا إذا خالفت إيران التزاماتها النووية، وهو ما جعل قطاعات واسعة من الشارع ترى أن الحكومة قد ضللت الرأي العام وخدعت الجميع بوعود إغلاق ملف العقوبات نهائيا.

وبحسب تحليل «المرسي»: «اليوم تجد إيران نفسها في مرحلة تشبه ما قبل 2010، لكن في ظروف دولية أشد قسوة. والأخطر ليس في زيادة الضغوطات الاقتصادية ولا في تجميد الأصول ولا حتى في العزلة الدولية، بل يكمن في ملف التسليح، وهو بيت القصيد».

وقالت: «لأنه في حال اندلاع حرب مركبة ضد إيران، لن تتمكن روسيا ولا الصين من الاستمرار في صفقات السلاح معها، أو حتى تقديم الدعم غير المباشر كما حدث في حرب الاثني عشر يوما، لأن كليهما بات في موقع لا يسمح لهما بالمخاطرة. والنتيجة طهران قد تجد نفسها معزولة ومكشوفة وبلا شبكة دعم خارجية يمكن الاعتماد عليها».

وأضافت الدكتورة شيماء المرسي، أن الرهان الآن معلق على قدرة تماسك المحور الأوراسي الشرقي روسيا والصين وإيران على التعاون، وتجاوز حدة العقوبات، فضلا عن قدرة إيران على التكيف وتطوير برنامجيها الصاروخي والنووي لضمان قوة ردع فعالة تحفظ مصالحها الاستراتيجية.