النهار
السبت 15 نوفمبر 2025 04:38 مـ 24 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أبو الغيط يتوجه إلى الصين في زيارة رسمية يلتقي خلالها عددا من المسؤولين لبحث تعزيز العلاقات العربية -الصينية بحضور فنانين..الداخلية تُكرّم أبناء شهداء الشرطة المتفوقين دراسيًا فى الاحتفال السنوى القبض علي عامل خردة تعدى بالضرب على طفلته وقيّد يدها بالشرقية بعد تداول مقطع فيديو بعد تداول فيديو..القبض علي عاطل اعتدى على طفلته لإجبارها على استجداء المارة بالإسماعيلية محافظ الدقهلية: 75 ألف فرصة تدريبية مجانية على مستوى الجمهورية منها 4800 بالدقهلية اصطدام مروع في بهتيم.. ميكروباص يدهس كشك والسائق يفِر “زي فص ملح وداب” محافظ الدقهلية يشهد توقيع بروتوكول لتأهيل وتوسعة محطة معالجة الصرف الصحي بنبروه باستثمارات مليار وخمسين مليون جنيه السجن 3 سنوات لطالب ابتز فتاة بصور عارية بأسيوط السجن المؤبد لـ سائق يتاجر في الهيروين والشابو المخدرين بأسيوط “خنقوها بالإيشارب وسرقوا روحها قبل ذهبها”.. الإعدام والمؤبد لعصابة مذبحة الخانكة احتفالا بالمتحف المصرى الكبير..انطلاق معرض ”مصر الجوهرة” الأكاديمية العربية وجامعة ستافروبول ينظمان ”أسبوع الروبوتات والتقنيات” في 4 مدن مصرية

عربي ودولي

كيف لعبت اللوبيات اليهودية دوراً بارزاً ضد إيران؟

علم إيران
علم إيران

كشفت الدكتورة شيماء المرسي، الخبيرة في الشأن الإيراني، عن تأثير اللوبيات اليهودية على القرارات الأوروبية ضد إيران، موضحة أنه بعد أحداث 7 أكتوبر 2023 وتصاعد النزاعات العسكرية والأمنية بين إيران وإسرائيل، وجدت أوروبا نفسها ملزمة بدعم إسرائيل، لا سيما ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، باعتبار تل أبيب حليفًا مهمًا في منطقة الشرق الأوسط، ولضمان مصالحها الأمنية والاستراتيجية.

وذكرت «المرسي» في تحليل لها، أنه في المقابل، ازداد تأثير اللوبيات اليهودية القوية في العواصم الأوروبية على صانعي القرار السياسي والإعلامي بعد عملية طوفان الأقصى، حيث مارست هذه اللوبيات ضغوطًا على الحكومات الأوروبية من أجل اتخاذ مواقف واضحة بشأن حماية المدنيين والدفاع عن إسرائيل. ونتيجة لذلك، انتهجت أوروبا، تحت تأثير هذا اللوبي، سياسة تصعيدية تجاه إيران بذريعة مكافحة معاداة السامية.

وقالت: «لم يكن غريبًا أن يتهم رئيس وزراء أستراليا الحرس الثوري الإيراني IRGC بالوقوف وراء هجمات معادية للسامية، مستخدمًا شبكة من الوسطاء والعناصر الإجرامية لتنفيذ العمليات وتغطية تورطه المباشر، الأمر الذي دفع العاصمة الأسترالية كانبيرا إلى تعليق العمل في سفارتها بطهران وطرد السفير الإيراني، إضافة إلى مناقشة إدراج الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية».

وأوضحت الدكتورة شيماء المرسي، أن ذلك قد أدى مباشرة إلى دورة جديدة من التوترات، إذ يرى الأوروبيون، وخصوصًا الألمان والأستراليون والإيطاليون، أن دعم إسرائيل يمثل جزءًا من استراتيجيتهم في السياسة الخارجية. وبفعل تأثير اللوبي اليهودي، تغير تصور السياسات الإيرانية ومحور المقاومة المدعوم منها، ليُعتبر تهديدًا لا يقتصر على الأمن القومي الأوروبي، بل يمتد ليُشكل تهديدًا عالميًا. وهذا ما جعل التوتر أكثر عمقًا وهيكلية.

وأوضحت أن هذه الإجراءات التصعيدية جعلت أي موقف يُعتبر متساهلًا مع إيران يُفسر في الرأي العام والسياسي الأوروبي على أنه تجاهل لمخاطر معاداة السامية أو عدم دعم إسرائيل. وقد أدى ذلك إلى انتقادات سياسية واجتماعية داخل أوروبا. ومن ثم ترى أوروبا أن دعم إسرائيل يقلل من قدرة إيران على توسيع نفوذها العسكري في المنطقة، ويعزز في الوقت نفسه حماية مصالحها الاستراتيجية.