النهار
الأحد 28 سبتمبر 2025 08:21 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
” A غير المتعود عليه” أوبو تطلق هاتف OPPO A6 PRO في مصر ”سائق وعامل وخريج حقوق”.. وراء القضبان بتهمة الإتجار في المخدرات وحيازة أسلحة بالقليوبية ”المؤبد لغول المخدرات الصغير”.. بائع ملابس حول شبرا الخيمة إلى وكر للسموم محافظ الدقهلية ورئيسة المجلس القومي للمرأة يشهدان انطلاق مبادرة ”معًا بالوعي نحميها ” بالدقهلية افتتاح المؤتمر الدولي الثالث عشر لكلية الطب البيطري حول الذكاء الاصطناعي بمشاركة عربية ودولية واسعة عمرها 3 أعوام.. أب يحرر بلاغ للنائب العام بهتك عرض ابنته داخل حضانة خاصة في قنا الزيارة الرعوية الأولى.. الأنبا مينا يرسم 25 شماس بكنيسة أبي سيفين والأنبا ونس بالبصرة المحكمة الاقتصادية بالإسكندريةتقضي بتغريم 100 الف جنية للمتهم بسب وقذف عضو مجلس اداره النادى الاهلى تموين الإسكندرية تضبط مصنع عصائر غير مرخص بنطاق إدارة العامرية د.قنصوة يصدر قرارات بتعين وكلاء جدد لكليات سياحة وفنادق وزراعة وتربية رياضية محافظ الإسكندرية: الاستجابة السريعة لشكاوى المواطنين ورفع المخلفات من الشوارع الفرعية وكيل وزارة تعليم الإسكندرية يتابع ورش تدريب الدفعة الرابعة من المعلمين الجدد

عربي ودولي

كيف لعبت اللوبيات اليهودية دوراً بارزاً ضد إيران؟

علم إيران
علم إيران

كشفت الدكتورة شيماء المرسي، الخبيرة في الشأن الإيراني، عن تأثير اللوبيات اليهودية على القرارات الأوروبية ضد إيران، موضحة أنه بعد أحداث 7 أكتوبر 2023 وتصاعد النزاعات العسكرية والأمنية بين إيران وإسرائيل، وجدت أوروبا نفسها ملزمة بدعم إسرائيل، لا سيما ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، باعتبار تل أبيب حليفًا مهمًا في منطقة الشرق الأوسط، ولضمان مصالحها الأمنية والاستراتيجية.

وذكرت «المرسي» في تحليل لها، أنه في المقابل، ازداد تأثير اللوبيات اليهودية القوية في العواصم الأوروبية على صانعي القرار السياسي والإعلامي بعد عملية طوفان الأقصى، حيث مارست هذه اللوبيات ضغوطًا على الحكومات الأوروبية من أجل اتخاذ مواقف واضحة بشأن حماية المدنيين والدفاع عن إسرائيل. ونتيجة لذلك، انتهجت أوروبا، تحت تأثير هذا اللوبي، سياسة تصعيدية تجاه إيران بذريعة مكافحة معاداة السامية.

وقالت: «لم يكن غريبًا أن يتهم رئيس وزراء أستراليا الحرس الثوري الإيراني IRGC بالوقوف وراء هجمات معادية للسامية، مستخدمًا شبكة من الوسطاء والعناصر الإجرامية لتنفيذ العمليات وتغطية تورطه المباشر، الأمر الذي دفع العاصمة الأسترالية كانبيرا إلى تعليق العمل في سفارتها بطهران وطرد السفير الإيراني، إضافة إلى مناقشة إدراج الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية».

وأوضحت الدكتورة شيماء المرسي، أن ذلك قد أدى مباشرة إلى دورة جديدة من التوترات، إذ يرى الأوروبيون، وخصوصًا الألمان والأستراليون والإيطاليون، أن دعم إسرائيل يمثل جزءًا من استراتيجيتهم في السياسة الخارجية. وبفعل تأثير اللوبي اليهودي، تغير تصور السياسات الإيرانية ومحور المقاومة المدعوم منها، ليُعتبر تهديدًا لا يقتصر على الأمن القومي الأوروبي، بل يمتد ليُشكل تهديدًا عالميًا. وهذا ما جعل التوتر أكثر عمقًا وهيكلية.

وأوضحت أن هذه الإجراءات التصعيدية جعلت أي موقف يُعتبر متساهلًا مع إيران يُفسر في الرأي العام والسياسي الأوروبي على أنه تجاهل لمخاطر معاداة السامية أو عدم دعم إسرائيل. وقد أدى ذلك إلى انتقادات سياسية واجتماعية داخل أوروبا. ومن ثم ترى أوروبا أن دعم إسرائيل يقلل من قدرة إيران على توسيع نفوذها العسكري في المنطقة، ويعزز في الوقت نفسه حماية مصالحها الاستراتيجية.