رئيس جامعة أسيوط يشهد فعاليات المؤتمر السنوي لقسم الأنف والأذن والحنجرة

شهد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء، انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الخامس عشر لقسم الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب، جامعة أسيوط، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وخلال كلمته أعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن سعادته بانعقاد المؤتمر في نسخته الخامسة عشرة، بمشاركة كوكبة من العلماء والأطباء المتميزين، مؤكداً أن المؤتمر يمثل منصة علمية مهمة لتبادل الخبرات ومشاركة الأبحاث والاطلاع على أحدث المستجدات في مجال طب الأنف والأذن والحنجرة، فضلاً عن التعرف على التقنيات الجراحية الحديثة والأجهزة الطبية المتطورة. كما وجَّه الشكر لكل القائمين على تنظيم المؤتمر، متمنياً لجميع المشاركين الاستفادة المثلى من فعالياته.
وأشاد المنشاوي بالجهود الطبية المتميزة لقسم الأنف والأذن والحنجرة، مؤكداً دعم الجامعة الكامل للقسم، والذي أثمر عن إنجازات بارزة خلال العام الماضي من خلال علاج آلاف المرضى وإجراء جراحات دقيقة ومعقدة، مشيراً إلى إجراء 87 عملية زراعة قوقعة بزيادة 20 عملية عن العام قبل الماضي.
ويقام المؤتمر تحت إشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيس، والدكتور محمد محمود رشدي رئيس القسم ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد سلامة بكر الرئيس الشرفي للمؤتمر، والدكتور محمد مدثر سكرتير عام المؤتمر، والدكتور أحمد جمال شلقامي منسق المؤتمر، والدكتور حمزة الشافعي والدكتور أحمد عنتر أمناء صندوق المؤتمر، والدكتور أحمد رجب رئيس اللجنة المنظمة، والدكتور محمد عمر جاد رئيس اللجنة العلمية.
كما شهد الافتتاح حضور الدكتور محمد عبد الرحمن وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هدى مخلوف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عبد الباسط خلاف وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس من مختلف الجامعات المصرية، وأطباء من مستشفيات الشرطة، والقوات المسلحة، ووزارة الصحة، وهيئة التأمين الصحي.
وفي كلمته، قدَّم الدكتور أحمد عبد المولى التهنئة للحضور بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، مؤكداً حرص إدارة الجامعة على الارتقاء بجودة التعليم الطبي بالجامعة بما ينعكس إيجابياً على مستوى الخدمات الصحية، مشيراً إلى التطوير المستمر للمستشفيات الجامعية في إطار اهتمام الدولة بالصحة والتعليم كركائز أساسية للتنمية المستدامة.
كما أكد الدكتور محمد عبد الرحمن على أهمية انعقاد مثل هذه المؤتمرات العلمية التي تسهم في تطوير مهارات الأطباء ودعم مبدأ التعليم الطبي المستمر، موضحاً أن الإنجازات التي تحققها كلية الطب والمستشفيات الجامعية جاءت بفضل الدعم الكبير من إدارة الجامعة وجهود أساتذة الكلية المتميزين.
من جانبه أوضح الدكتور محمد رشدي أن المؤتمر الذي بدأ لأول مرة عام 2004 نجح في الاستمرار على مدار 21 عاماً بفضل الدعم المتواصل من إدارة الجامعة والكلية والمستشفى الجامعي، مشيراً إلى أن فعاليات المؤتمر تمتد من 24 وحتى 26 سبتمبر الجاري، وتشمل جلسات علمية، وورش عمل، وحلقات نقاشية، وتدريب عملي على أحدث الجراحات، بالإضافة إلى دورات مصغرة موجهة لشباب الأطباء. كما يتناول المؤتمر محاور متنوعة تشمل: جراحات الرأس والرقبة، جراحات الشخير وأمراض النوم، الجراحات المتقدمة للحنجرة والقصبة الهوائية، جراحات قاع الجمجمة، مناظير الأنف وقاع الجمجمة، جراحات الأذن المتقدمة، أمراض السمع والاتزان، وأمراض التخاطب والكلام.