النهار
الأحد 21 سبتمبر 2025 09:44 مـ 28 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
معهد الأورام بجامعة المنوفية يستقبل خبيرًا عالميًا ويجري ثلاث حالات ناجحة بالعلاج الإشعاعي التداخلي محافظ المنوفية يستجيب لمعاناة مشرد ويوفر له رعاية متكاملة اورنچ مصر تُعلن عن الفائزين في مسابقتها المحلية للمشروعات الناشئة Orange Social Venture Prize تكريم أستنساخ ونجوم عرب وعالميين وأسم الراحلةفيروز... الإسكندرية السينمائي يعلن عن ندوات الدورة 41 المشهد يعود بنسخته الثالثة ليقدم 26 فنانًا من أجيال مختلفة في لقاء تشكيلي فريد بن جفير المتطرف يدعو لضم الضفة وسحق السلطة الفلسطينية في أول يوم دراسة....رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يتفقد مجمع مدينة نصر ”رجال الأعمال”: زيارة الرئيس السنغافوري للقاهرة فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك النزوح من غزة.. فاتورة تدفع من دماء الأبرياء ترامب يدعو قادة 6 دول إلى اجتماع بشأن الحرب على غزة منهم 5 عرب نقابة المهندسين بأسيوط تحتفي بـ150 متفوقاً وخريجا وحملة الماجستير والدكتوراه رئيس جامعة المنصورة يشهد تحية العلم بساحة الشعوب

عربي ودولي

ما هو السر الخفي وراء اصرار ترامب علي العودة الي باجرام الافغانية ؟

علم افغانستان
علم افغانستان

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن إدارته تسعى إلى استعادة السيطرة على قاعدة باجرام الجوية في أفغانستان، في خطوة قد تُعيد إشعال الدور العسكري الأميركي في البلد الذي انسحبت منه القوات الغربية بشكل فوضوي قبل 4 سنوات.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في 18 سبتمبر الجاري، أشار ترامب إلى أن إدارته بدأت التفاوض مع حركة طالبان بشأن عودة القوات الأميركية إلى القاعدة الجوية الواقعة خارج العاصمة كابل.

وقال ترامب: "نريد استعادة قاعدة باجرام، لأنهم (طالبان) بحاجة إلى أشياء منّا. إنها تبعد ساعة فقط عن مواقع تصنيع الأسلحة النووية في الصين."

لماذا باجرام مهمة؟

تقع قاعدة باجرام على بعد 40 كيلومترا شمالي كابل، وقد بُنيت في خمسينيات القرن الماضي على يد الاتحاد السوفيتي، قبل أن تتحول إلى أكبر قاعدة أميركية في أفغانستان خلال فترة التواجد الأميركي التي استمرت 20 عامًا.

ورغم أن ترامب لم يوضح طبيعة ما تحتاجه طالبان من الولايات المتحدة، فإن تصريحاته كانت أول إقرار علني بإمكانية استعادة واشنطن لأصولها العسكرية التي استولت عليها طالبان بعد الانسحاب.

وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن مسؤولين أميركيين يجرون بالفعل مباحثات مع طالبان بشأن استخدام قاعدة باجرام كنقطة انطلاق لعمليات مكافحة الإرهاب.

ركز ترامب مجددا على البُعد الصيني في مبرراته لاستعادة باجرام، معتبرا أن موقع القاعدة يجعلها ذات أهمية استراتيجية بسبب قربها من مناطق نووية صينية، رغم أن المسافة بين باجرام وموقع "لوب نور" النووي في إقليم شينجيانج الصيني تتجاوز 2000 كيلومتر.

وتُعد "لوب نور" موقعا تاريخيا للاختبارات النووية الصينية، لكنها ليست موقعا معروفا لتصنيع الأسلحة النووية. ويُعتقد أن منشآت الإنتاج الرئيسية تقع في وسط الصين.

مع ذلك، فإن قلق ترامب من التوسع النووي الصيني ليس بلا أساس، حيث أفادت تقارير البنتاجون أن الصين رفعت ترسانتها النووية إلى 600 رأس حربي بحلول منتصف 2024، بزيادة سنوية قدرها 20 بالمئة.

رغم أن طالبان نفت وجود أي نية للسماح بعودة الوجود العسكري الأميركي، إلا أنها تركت الباب مفتوحًا أمام نوع آخر من التواصل.

وقال زكير جلالي، مسؤول في وزارة خارجية طالبان، عبر منصات التواصل الاجتماعي: "الشعب الأفغاني لم يقبل أبدا وجود قوات أجنبية على أرضه، لكن سُبل العلاقات السياسية والاقتصادية لا تزال مفتوحة".

حتى الآن، لم تصدر وزارة الخارجية الأميركية أو البيت الأبيض تعليقا رسميا بشأن تصريحات ترامب عن باجرام.

أما المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، فقال: "نحن نراجع دائما السيناريوهات المختلفة على مستوى العالم، ومستعدون لتنفيذ أي مهمة تُطلب منا من قبل الرئيس."