النهار
الجمعة 7 نوفمبر 2025 05:44 صـ 16 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”زحمة ونواقص وأخطاء تنظيمية”.. مفاجآت كارثية خلال استقبال رئيس التأمين الصحي بمستشفى المبرة بالزقازيق يورتشيتش: واجهنا ظروف صعبة في الإمارات وتعرضنا لظلم تحكيمي أمام الزمالك سفير البرازيل في القاهرة يتحدث: لبرنامج شؤون لاتينية عن COP30 غرفة عمليات ”الوطنية للانتخابات” تراقب عملية اقتراع المصريين بالخارج عبر الفيديو كونفرانس المجلس القومي للإعاقة يبدأ متابعة تصويت المصريين بالخارج عبر غرفة عمليات مركزية محاولة قتل جماعي بالقليوبية.. و10 سنوات مشدد تنتظر الجناة نهاية الطريق المظلم.. المؤبد وغرامة لشاب سقط بقبضة الأمن في شبرا حاول فرض سطوته بالمطواة.. والقضاء رد بالمؤبد للص في القليوبية الأم وشقيقتها وأطفالهم الـ4.. ننشر أسماء ضحايا حريق شقة سكنية بشبرا الخيمة انقلاب سيارة نقل ضخمة أمام مول العابد بطوخ.. والملابس تتناثر في الشارع الحكومة تهنئ خالد العناني بتوليه رسميًا قيادة منظمة اليونسكو أحمد فلوكس يؤدي مناسك العمرة بصحبة نجله سيف

عربي ودولي

ما هو السر الخفي وراء اصرار ترامب علي العودة الي باجرام الافغانية ؟

علم افغانستان
علم افغانستان

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن إدارته تسعى إلى استعادة السيطرة على قاعدة باجرام الجوية في أفغانستان، في خطوة قد تُعيد إشعال الدور العسكري الأميركي في البلد الذي انسحبت منه القوات الغربية بشكل فوضوي قبل 4 سنوات.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في 18 سبتمبر الجاري، أشار ترامب إلى أن إدارته بدأت التفاوض مع حركة طالبان بشأن عودة القوات الأميركية إلى القاعدة الجوية الواقعة خارج العاصمة كابل.

وقال ترامب: "نريد استعادة قاعدة باجرام، لأنهم (طالبان) بحاجة إلى أشياء منّا. إنها تبعد ساعة فقط عن مواقع تصنيع الأسلحة النووية في الصين."

لماذا باجرام مهمة؟

تقع قاعدة باجرام على بعد 40 كيلومترا شمالي كابل، وقد بُنيت في خمسينيات القرن الماضي على يد الاتحاد السوفيتي، قبل أن تتحول إلى أكبر قاعدة أميركية في أفغانستان خلال فترة التواجد الأميركي التي استمرت 20 عامًا.

ورغم أن ترامب لم يوضح طبيعة ما تحتاجه طالبان من الولايات المتحدة، فإن تصريحاته كانت أول إقرار علني بإمكانية استعادة واشنطن لأصولها العسكرية التي استولت عليها طالبان بعد الانسحاب.

وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن مسؤولين أميركيين يجرون بالفعل مباحثات مع طالبان بشأن استخدام قاعدة باجرام كنقطة انطلاق لعمليات مكافحة الإرهاب.

ركز ترامب مجددا على البُعد الصيني في مبرراته لاستعادة باجرام، معتبرا أن موقع القاعدة يجعلها ذات أهمية استراتيجية بسبب قربها من مناطق نووية صينية، رغم أن المسافة بين باجرام وموقع "لوب نور" النووي في إقليم شينجيانج الصيني تتجاوز 2000 كيلومتر.

وتُعد "لوب نور" موقعا تاريخيا للاختبارات النووية الصينية، لكنها ليست موقعا معروفا لتصنيع الأسلحة النووية. ويُعتقد أن منشآت الإنتاج الرئيسية تقع في وسط الصين.

مع ذلك، فإن قلق ترامب من التوسع النووي الصيني ليس بلا أساس، حيث أفادت تقارير البنتاجون أن الصين رفعت ترسانتها النووية إلى 600 رأس حربي بحلول منتصف 2024، بزيادة سنوية قدرها 20 بالمئة.

رغم أن طالبان نفت وجود أي نية للسماح بعودة الوجود العسكري الأميركي، إلا أنها تركت الباب مفتوحًا أمام نوع آخر من التواصل.

وقال زكير جلالي، مسؤول في وزارة خارجية طالبان، عبر منصات التواصل الاجتماعي: "الشعب الأفغاني لم يقبل أبدا وجود قوات أجنبية على أرضه، لكن سُبل العلاقات السياسية والاقتصادية لا تزال مفتوحة".

حتى الآن، لم تصدر وزارة الخارجية الأميركية أو البيت الأبيض تعليقا رسميا بشأن تصريحات ترامب عن باجرام.

أما المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، فقال: "نحن نراجع دائما السيناريوهات المختلفة على مستوى العالم، ومستعدون لتنفيذ أي مهمة تُطلب منا من قبل الرئيس."