النهار
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 12:00 مـ 14 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أركيوس توسّع حضورها الإقليمي في قطاع الغاز من خلال الاستحواذ على حقل هارماتان في شرق البحر المتوسط موعد مباراة مانشستر سيتي وبوروسيا دورتموند بدوري أبطال أوروبا موعد مباراة الزمالك وبيراميدز في نصف نهائي كأس السوبر المصري نادية الجندي: مفيش حاجة اسمها اللبس ده مش لايق لسنك.. جملة سخيفة جدًا تحصين أكثر من 1.2 مليون رأس حتى الآن بواقع 2.4 مليون جرعة للحمى القلاعية والوادي المتصدع مجلس جامعة حلوان يهنئ الشعب المصري بافتتاح المتحف المصري الكبير السفير التركي في القاهرة صالح موطلو شن: سنعرض أعمال الفنانة الغزوية فايزة ضمن فعالية ”تحيا غزة” وفي معارض فنية مختلفة رئيس جامعة الأزهر يفتتح معملي علم النفس التعليمي والقياس بكلية التربية للبنات بالقاهرة إحالة اثنين من العاملين بالجهاز التنفيذي للنقل الجماعي بمحافظة الجيزة للمحاكمة التأديبية للمحاكمة التأديبية مدينة مصر تحقق مبيعات بـ36.3 مليار جنيه وتسليمات تنمو 112% خلال 9 أشهر الطفلة ريتاج: أشكر الرئيس السيسي على دعمه المتواصل لأطفال فلسطين وجهوده في وقف الحرب ونشر السلام أركيوس توسع استثماراتها في قطاع الغاز المصري عبر تطوير حقل هارماتان بالبحر المتوسط

أهم الأخبار

تساؤلات ساخنة حول البكالوريا.. مناهج متناقضة ومصير غامض للطلاب

تساؤلات ساخنة حول البكالوريا: مناهج متناقضة ومصير غامض للطلاب
تساؤلات ساخنة حول البكالوريا: مناهج متناقضة ومصير غامض للطلاب

أثار الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بجامعة عين شمس، سلسلة من التساؤلات حول تطبيق نظام البكالوريا الجديد في المرحلة الثانوية، محذرًا من وجود تناقضات جوهرية بين فلسفة البكالوريا والمناهج الدراسية الحالية.

وتساءل شوقي عن مصير المناهج التقليدية مثل اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى والتاريخ المصري، وكذلك مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلم النفس، موضحًا أنها لا تزال بعيدة عن فلسفة البكالوريا القائمة على العلوم الحديثة والتقويم الشامل. وأشار إلى أن الخطة المعلنة لتطوير المناهج كانت تستهدف الصف الثاني بعد ثلاث سنوات والصف الثالث بعد أربع سنوات، وليس خلال عامين فقط، مما يثير مخاوف حول جودة التطوير وسرعة تنفيذه.

كما حذّر من خطورة توحيد المناهج المشتركة بين الثانوية العامة والبكالوريا، معتبرًا أن ذلك يعني مساواة مواد "سنة نقل" بمواد شهادة عامة، وهو ما يُفقد البكالوريا قيمتها الأكاديمية. وتطرق إلى إشكالية جاهزية طلاب الصف الأول الثانوي الحاليين للتعامل مع المقررات المطورة مستقبلًا، خاصة وأنهم درسوا مناهج قديمة منذ بداية تعليمهم الثانوي.

وأبدى استغرابه من وضع مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي خارج المجموع، رغم أهميتها البالغة، متسائلًا عن معايير اختيار الأوائل في مادة واحدة يدرسها أكثر من 700 ألف طالب، بما قد يؤدي إلى تساوي الدرجات وفقدان معايير التميز. كما تساءل عن مصير مواد جديدة مثل الإحصاء في مسار الآداب والفنون، ومناهج مسار الأعمال، وما إذا كانت ستُستمد من التعليم التجاري أم سيتم إعدادها من جديد.

وأكد أن هذه الأسئلة تكشف عن غموض كبير يحيط بمستقبل البكالوريا في مصر، داعيًا إلى ضرورة وضع رؤية واضحة ومحددة قبل بدء التنفيذ، حتى لا يتحول النظام إلى أزمة تربوية جديدة تضيف أعباء على الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.

موضوعات متعلقة