النهار
الأحد 14 ديسمبر 2025 08:33 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عرض أفضل المواهب الإبداعية المصرية في ختام جوائز OPPO للتصوير الفوتوغرافي “البنك التجارى الدولى يعزز ريادته بإطلاق برنامج تمكين المرأة في قطاع الأعمال بالتعاون مع EBRD ” كاسبرسكي تكشف عن توجه متزايد عند المستخدمين نحو حياة رقمية أكثر أماناً الكرملين يحذر أوروبا بعد دعوات الناتو للإنفاق الدفاعي والتحضير للحرب محادثات مغلقة في برلين بين زيلينسكي والمستشار ميرتس والوفد الأمريكي تهدف لوضع حلول وسط وإطار أمني جديد لأوكرانيا النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في قضية أرض نادي الزمالك ب 6 أكتوبر المشدد لـ3 عمال وسائق لترويج المخدرات وحيازة فرد خرطوش دون ترخيص بالقناطر الخيرية عمره أسبوع ومُلقى عاريًا.. العثور على جثة رضيع حديث الولادة بجوار ترعة في قنا ”عطية” يتفقد قرية المريج بشبين القناطر ويستمع لمشاكل المواطنين محافظ القليوبية يعقد اجتماعًا لمتابعة الإستعدادات النهائية لجولة الإعادة لإنتخابات مجلس النواب 2025 صحة الدقهلية ..غلق مركز وإنذار آخرين خلال حملة على مراكز الصحة النفسية وعلاج الإدمان بجمصة كيف أدت العوامل الداخلية إلى توتر الصراع بين كمبوديا وتايلاند؟

عربي ودولي

ما الذي يحدث في تركيا وما هي حقيقة الازمات والاحتجاجات الجارية هناك ؟

جانب من الاحتجاجات في تركيا
جانب من الاحتجاجات في تركيا

أطلقت الشرطة التركية رذاذ الفلفل واعتقلت عددا من أنصار حزب الشعب الجمهوري، الإثنين، خلال مظاهرة أمام مقر الحزب في إسطنبول، احتجاجا على حكم قضائي صدر الأسبوع الماضي بعزل أحد أبرز قياداته في المدينة.
وقال شهود إن قوات مكافحة الشغب انتشرت بكثافة حول المبنى، وأقامت حواجز معدنية، قبل أن تندلع مواجهات مع مئات المحتجين، من بينهم نواب في البرلمان رفعوا شعارات تندد بما وصفوه بـ"تدخل سياسي في القضاء".

ما هو الحكم الذي أشعل الأزمة؟

ويقضي الحكم القضائي باستبدال رئيس الحزب في إقليم إسطنبول أوزغور جيليك، بالسياسي المخضرم جورسيل تكين، النائب السابق لرئيس الحزب.

لكن زعيم الحزب أوزجور أوزيل رفض القرار ووصفه بأنه "باطل ولاغ"، مؤكدا أن تكين مفصول من الحزب ولا يحق له تولي أي منصب. وأكد جيليك أنه "لن يتنازل عن موقعه لأي شخص مهما كانت الضغوط".

ويُنظر إلى هذه التطورات باعتبارها أحدث حلقة في حملة قضائية وأمنية مستمرة منذ نحو عام ضد الحزب، شهدت اعتقال مئات من أعضائه ومسؤوليه المحليين.

وكانت السلطات قد ألقت القبض في مارس الماضي على رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، أبرز منافسي الرئيس رجب طيب أردوغان وأحد الأسماء المطروحة بقوة لمنافسة حزب العدالة والتنمية الحاكم في أي انتخابات مقبلة.

واعتقال إمام أوغلو فجّر حينها أكبر موجة احتجاجات تشهدها تركيا منذ أحداث "غيزي بارك" عام 2013، حيث نزل عشرات الآلاف إلى الشوارع للتظاهر ضد ما وصفوه بـ"استهداف المعارضة عبر القضاء".

البعد السياسي

حزب الشعب الجمهوري، الذي تأسس على يد مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، يُعد أقدم الأحزاب التركية ويقود المعارضة منذ عقود.

ورغم أنه واجه انقسامات داخلية وصراعات على القيادة في السنوات الأخيرة، فإن فوزه برئاسة بلديات كبرى مثل إسطنبول وأنقرة عام 2019 شكّل ضربة قوية لحزب العدالة والتنمية الحاكم.

ويقول محللون إن القرارات القضائية الأخيرة تستهدف تقويض نفوذ الحزب في إسطنبول، المدينة التي تُعد مركز الثقل الاقتصادي والسياسي في البلاد، والتي خسرها أردوغان بعد نحو 25 عاماً من سيطرة حزبه وحلفائه عليها.

قيود على وسائل التواصل

بالتوازي مع هذه التطورات، قُيّد اليوم الوصول إلى معظم منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية في تركيا، بما في ذلك إكس ويوتيوب وإنستغرام وفيسبوك وتيك توك وواتساب. وغالبا ما تلجأ السلطات إلى هذه الخطوة في أوقات الاضطرابات السياسية والاحتجاجات لمنع انتشار مقاطع الفيديو والبث المباشر للمظاهرات.