النهار
الإثنين 27 أكتوبر 2025 07:17 مـ 5 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الدفاع يشهد مناقشة البحث الرئيسى لمركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة تعاون إستراتيجي بين ” القابضة للمطارات وأورنچ مصر ” لإطلاق أول مساعد رقمي ذكي بالمطارات المصرية أبو ريدة يكشف حقيقة الخلاف مع وزير الرياضة مفتي الجمهورية يجتمع بمدير مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش لمناقشة ملامح انطلاق العمل بالمركز وخطته العلمية صلاح ينافس على جائزة تشكيل الأفضل في العالم من جميعة اللاعبين المحترفين لـ 2025 عبر تيك توك .... رواد الأعمال المصريون يحولون الإبداع الرقمي لنجاح تجاري ملموس مدير متحف مكتبة الإسكندرية..افتتاح المتحف الكبير ..يعد احتفاءً عالمياً بالحضارة المصرية القديمة مبادرة دعم الشباب لإقامة المشروعات وتشجيع العمل الحر للحد من البطالة والهجرة مكتبة الإسكندرية تطلق النسخة الثامنة من ”سلسلة الحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي” رئيس جامعة المنصورة يلتقي إدارة مكتب العلاقات الدولية القبض على قاتل مقاول الطوب بكفر الشيخ بعد ساعات من الجريمة الغزاوي: الجمعية العمومية بالأهلي تمتلك الوعي والانتماء

عربي ودولي

ماذا تعرف عن رشاش الكارلو الذي استخدم في عملية القدس اليوم

رشاش كارلو بطل عملية تل ابيب
رشاش كارلو بطل عملية تل ابيب

يعتبر رشاش الكارلو بطل عملية راموت في القدس المحتلة اليوم وهو يعد نسخة بدائية مقلدة عن رشاش كارل جوستاف السويدي وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى السلاح، الذي استخدمه منفذا الهجوم قرب مستوطنة راموت بالقرب من القدس، الذي أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين، جراح بعضهم خطيرة.
وأوضح موقع "واي نت" وصحيفة "ذي جيروزليم بوست" الإسرائيلية أن السلاح المستخدم هو "رشاش كارلو" بدائي الصنع.


وفقا للتقارير الإسرائيلية، فإن هذا السلاح يعد من أكثر "الأسلحة الرشاشة البدائية" شيوعا التي تصنعها الجماعات المسلحة في الضفة الغربية، حيث يتم تصنيعها في ورش الحدادة.

ما هي أصول مدفع كارلو الرشاش؟

قالت صحيفة جيروزليم بوست إن "الكارلو" صُمم على غرار رشاش "كارل جوستاف M/45" السويدي، الذي صُنع لأول مرة في منتصف أربعينيات القرن الماضي، وسرعان ما أصبح معيارًا للجيش السويدي في ذلك الوقت.

ورشاش كارل جوستاف هو سلاح آلي بالكامل، ويمكن للنسخة القياسية منه أن تستوعب مخزنًا يتسع لـ 36 طلقة، وأن تطلق طلقات عيار 9×19 ملم بمعدل 600 طلقة في الدقيقة.

سرعان ما تم إيقاف استخدام هذا السلاح تدريجيًا بدءًا من ستينيات القرن الماضي، ثم استُبدل بالكامل في السويد بحلول عام 2007.

على الرغم من أن تصميمه مستوحى بوضوح من كارل جوستاف، إلا أن هناك بعض الاختلافات الرئيسية في التصنيع.

يتميز كارلو بسهولة تصنيعه ورخص سعره، مما جعله بديلاً شائعًا لبنادق أخرى مثل الكلاشينكوف الروسي AK-47 أو بندقية "أم-16" الأميركية.

في حين أن العديد من الأجزاء المستخدمة في صنعها يمكن أن تأتي من بنادق مفقودة أو مسروقة، وكثير منها من قواعد الجيش الإسرائيلي، إلا أنه يمكن أيضًا صنعه من مواد سهلة الوصول.

بالإضافة إلى ذلك، ووفقًا لموقع "واي نت" الإسرائيلي، يُمكن أيضًا تفكيك الأجهزة المنزلية للحصول على مكونات داخلية، ويمكن صنع سبطانة البندقية من أنابيب مُعاد استخدامها أو قطع من ثلاجة منزلية حتى أن بعض المصنّعين يُضيفون حشوات إلى داخل السبطانة لتحسين الدقة.

ونظرًا لطبيعة تصنيعه يدويًا، لا يوجد تصميم أو مواصفات موحدة لرشاش كارلو، لكنه عرضة أكثر للتشويش ويعاني من مشاكل في الدقة، إلا أن معدل إطلاقه العالي وتكلفته المنخفضة ضمنا شعبيتها بين المسلحين المنفردين والعصابات والفصائل مثل حماس والجهاد الإسلامي.

وفي حين أن صنع البنادق نفسها سهل، إلا أن الذخيرة ليست كذلك، حيث غالبًا ما لا تُوفر الشركات المصنّعة الرصاص بنفسها ووفقًا لموقع i24، يُعتقد أن الرصاصات تأتي من السوق السوداء أو مسروقة، بما في ذلك من الجيش الإسرائيلي.

الكارلو.. متى بدأ استخدامه؟

وفقا لوسائل إعلام فلسطينية، فإن رشاش كارلو بندقية صُنعت محلياً، واستخدمه الفلسطينيون في الانتفاضة الأولى عام 1987 والثانية عام 2000، قبل أن يبرز حضورها مجدداً في عمليات إطلاق النار.
يستخدم سلاح الكارلو رصاصة من عيار 9 ملم، كما أن مخزن البندقية يتسع لنحو 25 رصاصة فقط من نفس العيار، ويصل مداه إلى حوالي 100 متر فقط.
بحسب تقارير إعلامية فلسطينية، ظهر السلاح لأول مرة في عملية "سارونا" بتل أبيب عام 2016، التي نفذها شابان من الخليل وأسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين وإصابة آخرين.
بعدها بعام، أعاد هجوم باب الأسباط في القدس 2017 السلاح إلى الواجهة، عندما تمكن 3 شبان من أم الفحم من قتل جنديين إسرائيليين.
ولاحقا، تواصل استخدام هذا السلاح في الخليل ونابلس ورام الله، ضد حواجز عسكرية ومركبات المستوطنين كما استخدم في عملية "بني براك 2022" قرب تل أبيب حيث قتل 5 إسرائيليين.