النهار
الجمعة 5 سبتمبر 2025 11:46 مـ 12 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عيون لا تغفل.. شرطة تلا تقضي على أغرب مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الذهب يسجل مستوى تاريخياً جديداً عالميًا.. وقفزة كبيرة للمعدن الأصفر في مصر كيف دمّرت التعريفات الجمركية الداخل الأمريكي بعد شهور من تطبيقها؟.. باحث يوضح الدلالات كافة أبعاد زيارة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني لمصر.. باحثة توضح التفاصيل ليحقق أهداف العقد القادم.. تسلا تحفز إيلون ماسك بمكافأة تاريخية بقيمة تريليون دولار الأحد.. الصحفيون المؤقتون يدعون أعضاء الجمعية العمومية بالنقابة للمشاركة في يوم تدويني للتضامن معهم من الشكوى إلى الحل.. الري تنجح في إزالة المخلفات من ترعة زغلولة كشف ملابسات تعدي شخص على المواطنين احتفالا بالمولد النبوي الأسواق استجابت سريعا.. تراجع في نمو الوظائف الأمريكية وارتفاع البطالة في أغسطس ”الـ80 جنيهًا التي أثارت الجدل”.. القصة الكاملة لأزمة مريضة طوارئ بمستشفى مبرة مصر القديمة الاستعدادات النهائية لافتتاح أكاديمية الفنون بالإسكندرية نائب وزير التعليم العالي يزور المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية

المحافظات

نائب وزير التعليم العالي يزور المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية

أجرى الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي للابتكار والذكاء الاصطناعي، زيارة للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايف، برفقة الدكتور عمرو حمودة مركز الحد من المخاطر البحرية بالمعهد، والدكتورة عبير منير رئيس المعهد، لمناقشة أبرز الأنشطة والمشروعات البحثية التي ينفذها المركز في مجالات الرصد البحري والحد من المخاطر الساحلية.

أكد حمودة، على أن المركز يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات البحرية الضخمة الواردة من أجهزة الرصد المختلفة، بهدف رفع كفاءة النماذج المختصة بالتنبؤ بالمخاطر البحرية، وأهمها موجات التسونامي وارتفاع منسوب سطح البحر، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي يساهم في تعزيز دقة التوقعات وسرعة الاستجابة للأزمات من خلال الدمج بين البيانات المحلية والشبكات الدولية للرصد البحري.

وأوضح حمودة، أن المركز يعمل على ربط شبكات الرصد الدولية والإقليمية بأنظمة المركز الوطنية، بما يتيح تبادل البيانات في الزمن الحقيقي وتحسين قدرة مصر على التنبؤ والتعامل مع الظواهر البحرية الطارئة، وهو ما يمثل نقلة نوعية في مجال إدارة المخاطر الساحلية باستخدام الابتكار والذكاء الاصطناعي.

وأضاف حمودة أن هناك جهودًا بحثية موسعة في مجال الآثار الغارقة، مشيرًا إلى الدراسات المتقدمة الخاصة بالكشف الأثري عن المدينة الغارقة بأبوقير، وكذلك القرى النوبية المغمورة بمياه بحيرة ناصر.

واستعرض رئيس مركز الحد من المخاطر، نتائج الدراسات الهندسية والبيئية التي أجراها حول ميناء الإسكندرية الجديد ورصيف تحيا مصر، والتي تساهم في دعم المشروعات القومية وتعزيز حماية البنية التحتية الساحلية.

من جانبه أشاد الدكتور حسام عثمان، في ختام الزيارة، أهمية الدور الرائد الذي يقوم به مركز الحد من المخاطر البحرية في خدمة قضايا البحث العلمي، مشيدًا بالجهود المبذولة في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والابتكار لدعم التنمية المستدامة وحماية السواحل المصرية من المخاطر المستقبلية.