نائب وزير التعليم العالي يزور المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية

أجرى الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي للابتكار والذكاء الاصطناعي، زيارة للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايف، برفقة الدكتور عمرو حمودة مركز الحد من المخاطر البحرية بالمعهد، والدكتورة عبير منير رئيس المعهد، لمناقشة أبرز الأنشطة والمشروعات البحثية التي ينفذها المركز في مجالات الرصد البحري والحد من المخاطر الساحلية.
أكد حمودة، على أن المركز يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات البحرية الضخمة الواردة من أجهزة الرصد المختلفة، بهدف رفع كفاءة النماذج المختصة بالتنبؤ بالمخاطر البحرية، وأهمها موجات التسونامي وارتفاع منسوب سطح البحر، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي يساهم في تعزيز دقة التوقعات وسرعة الاستجابة للأزمات من خلال الدمج بين البيانات المحلية والشبكات الدولية للرصد البحري.
وأوضح حمودة، أن المركز يعمل على ربط شبكات الرصد الدولية والإقليمية بأنظمة المركز الوطنية، بما يتيح تبادل البيانات في الزمن الحقيقي وتحسين قدرة مصر على التنبؤ والتعامل مع الظواهر البحرية الطارئة، وهو ما يمثل نقلة نوعية في مجال إدارة المخاطر الساحلية باستخدام الابتكار والذكاء الاصطناعي.
وأضاف حمودة أن هناك جهودًا بحثية موسعة في مجال الآثار الغارقة، مشيرًا إلى الدراسات المتقدمة الخاصة بالكشف الأثري عن المدينة الغارقة بأبوقير، وكذلك القرى النوبية المغمورة بمياه بحيرة ناصر.
واستعرض رئيس مركز الحد من المخاطر، نتائج الدراسات الهندسية والبيئية التي أجراها حول ميناء الإسكندرية الجديد ورصيف تحيا مصر، والتي تساهم في دعم المشروعات القومية وتعزيز حماية البنية التحتية الساحلية.
من جانبه أشاد الدكتور حسام عثمان، في ختام الزيارة، أهمية الدور الرائد الذي يقوم به مركز الحد من المخاطر البحرية في خدمة قضايا البحث العلمي، مشيدًا بالجهود المبذولة في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والابتكار لدعم التنمية المستدامة وحماية السواحل المصرية من المخاطر المستقبلية.